تحذير أميركي إسرائيلي من نشاط سيبراني خبيث مرتبط بإيران
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أصدرت الولايات المتحدة، وإسرائيل، تحذيرا مشتركا لتسليط الضوء على ما وصفته بـ"النشاط السيبراني الخبيث" المرتبط بإيران والذي يمكن أن يؤثر على العديد من القطاعات، بما في ذلك أنظمة المياه في الولايات المتحدة وكذلك الطاقة والغذاء.
واستهدف متسللون تابعون للحرس الثوري الإيراني، وحدات التحكم والبرمجة التي تصنعها شركة "يونيترونيكس" (Unitronics) وفقا لتقارير عدة وكالات استخباراتية، بما في ذلك وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ومديرية الإنترنت الوطنية الإسرائيلية.
وقالت الوكالات في بيان لها إنه منذ 22 نوفمبر على الأقل، قامت جهات فاعلة تابعة للحرس الثوري الإيراني تحت اسم "CyberAv3ngers" باختراق أجهزة Unitronics، وتركت رسالة تقول "لقد تم اختراقك، فلتسقط إسرائيل".
ولطالما اتهمت إسرائيل عدوها اللدود إيران بالوقوف خلف عدة محاولات فاشلة لاختراق مواقع إلكترونية لعدد من المؤسسات العامة الإسرائيلية، في حوادث وقعت في السنوات الأخيرة.
The US and Israel warned of potential malicious cyber activity linked to Iran that could affect industries including US-based water systems, energy and food https://t.co/2L4F9ZJcGc
— Bloomberg (@business) December 2, 2023 ما هي "CyberAv3ngers"؟يقول البيان إنها مجموعة إلكترونية تابعة للحرس الثوري الإيراني، أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات ضد مؤسسات البنية التحتية الحيوية.
وادعت المجموعة مسؤوليتها عن هجمات إلكترونية عديدة في إسرائيل بدءا من عام 2020.
"وادعت أنها أضرت بالعديد من منظمات البنية التحتية الحيوية في إسرائيل" يقول البيان.
وبحسب ذات البيان، فإن لدى CyberAv3ngers أيضا اتصالات بمجموعة أخرى مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني تُعرف باسم "جنود سليمان".
في الآونة الأخيرة، بدأت CyberAv3ngers في استهداف منشآت موجودة في الولايات المتحدة تقوم بتشغيل Unitronics .
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
مفاوضات اتفاق غزة.. "شرط إسرائيلي" مرتبط بمقترح ويتكوف
أفادت صحيفة "هآرتس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين بأن تل أبيب ستوافق على المحادثات مع حركة حماس فقط على أساس خطة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ونقلت الصحيفة، الأحد، عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب مستعدة لعدم استئناف القتال في غزة لبضعة أيام أخرى.
وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أنه بمجرد موافقة حركة حماس على المقترح الأميركي سيكون بالإمكان بدء المفاوضات.
وذكرت الصحيفة أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن زيارة ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ المفاوضات، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المؤسسة الأمنية تستعد لاستئناف العمليات العسكرية في حال فشل المحادثات.
وأكد مصدر إسرائيلي مشارك في المحادثات أن من الممكن تحقيق اختراق خلال الأيام المقبلة.
وقالت "هآرتس" إن وقف المساعدات عن القطاع خطوة قد تمنح الحكومة الإسرائيلية إمكانية إرضاء قاعدتها اليمينية المتطرفة.
وفي السياق، ذكرت إذاعة "مكان" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي تمديد وقف إطلاق النار بأسبوع إضافي على الأقل، حتى وصول ويتكوف الى المنطقة.
وأوضح مقربون من رئيس الوزراء أنه يدرس استئناف القتال، لكنه ينتظر ما إذا تمكنت الدول الوسيطة من إطالة المرحلة الأولى من صفقة التبادل أم لا.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن نتنياهو حذر في مستهل جلسة الحكومة من عواقب إضافية إذا استمرت الحركة في رفض الإفراج عن المخطوفين، وكرر نتنياهو التزام إسرائيل بإعادة جميعهم، الأحياء والأموات.
والسبت الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي استمرت 42 يوما، وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى، بينما تصر حماس على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تعني فعليا نهاية الحرب.
وتهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع الرهائن المتبقين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.