البنك الدولي يعلن خطةً لدعم أسواق الكربون العالمية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دبي-سانا
أعلن البنك الدولي اليوم في أعمال القمة العالمية للعمل المناخي المنعقدة حالياً بدبي،
ضمن الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 28)، عن خطط لنمو أسواق الكربون العالمية ذات النزاهة العالية.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن رئيس مجموعة البنك الدولي (أجاي بانغا) قوله: “إن البلدان الـ 15 التي تنعم بالموارد الطبيعية مستعدة للاستفادة من أسواق الكربون، عن طريق كسب الدخل من حماية الغابات، واستخدام أراضيها على نحو أكثر استدامةً”، مشيراً إلى أنه من خلال خريطة طريق مشاركة البنك الدولي لأسواق الكربون عالية النزاهة سنتعاون مع الشركاء لتوسيع نطاق أسواق الكربون العالمية الفعالة.
وتعتبر البلدان الـ 15، وهي تشيلي وكوستاريكا وكوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الدومينيكان وفيجي وغانا وغواتيمالا وإندونيسيا ولاوس ومدغشقر وموزمبيق ونيبال وجمهورية الكونغو وفيتنام جزءاً من مبادرة الشراكة للحد من انبعاث كربون الغابات التابعة للبنك
الدولي (إف سي بي إف) الذي دعم البرامج التجريبية منذ عام 2018، لإنشاء أنظمة فعالة لمبادرات الأرصدة الكربونية، وبحلول العام المقبل ستكون هذه البلدان قد أنتجت أكثر من 24 مليوناً من تلك الأرصدة، وقد يصل عددها إلى 126 مليوناً بحلول عام 2028.
ويمكن أن تدر هذه الأرصدة ما يصل إلى 2.5 مليار دولار في ظل ظروف السوق المناسبة، ويعود الكثير منها إلى المجتمعات والبلدان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أسواق الکربون البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة الفلاحة على الصمود في وجه التغير المناخي
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن “البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد”.
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.