إسرائيل تهاجم الأمم المتحدة بسبب بيان عن هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
هاجم سفير دولة الاحتلال الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، اليوم السبت، بيانا نشرته منظمة المرأة التابعة للأمم المتحدة أدانت فيه هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.
ورد أردان على بيان منظمة الأمم المتحدة للمرأة وهاجم حقيقة أنه جاء بعد فترة طويلة من الزمن، وأضاف: عندما يتعلق الأمر بالنساء الإسرائيليات، فإن منظمة الأمم المتحدة للمرأة تلقي ظلالاً من الشك وتشير إلى التحقيق في الأمر من قبل هيئة معادية للسامية ومتحيزة أنشأها "مجلس حقوق الإنسان".
زعم أن "المنظمة النسائية تحاول ببساطة التكفير عن صمتها القاسي والشديد في الشهرين الماضيين على الرغم من الأدلة الواضحة التي قدمتها دولة إسرائيل على أن جرائم العنف الجنسي ضد النساء الإسرائيليات ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر."
كما انضم وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى الإدانة. وقال: "إن سلوك منظمة حقوق المرأة التابعة للأمم المتحدة، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، منذ هجوم 7 أكتوبر أمر مشين.
وأضاف أن الإعلان الذي صدر كان متساهلا ومتأخرا، ودعا كوهين رئيسة منظمة حقوق المرأة التابعة للأمم المتحدة إلى الاستقالة من منصبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة جلعاد أردان منظمة الأمم المتحدة للمرأة للأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
الصورة: فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.