55 شاحنة مساعدات إنسانية تدخل غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دخلت، اليوم السبت إلى قطاع غزة، 55 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية عبر معبر رفح الحدودي مع مصر بالتزامن مع قصف عنيف يشنه جيش الاحتلال على مناطق واسعة بالقطاع أوقع أكثر من 200 شهيد.
وقال وائل أبو محسن، مدير إعلام الجانب الفلسطيني من معبر رفح، إن 55 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية دخلت لقطاع غزة منذ صباح اليوم السبت.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني استلام طواقمه 50 شاحنة مساعدات من الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح اليوم.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني -في منشور على فيسبوك- "استلمت طواقمنا اليوم (السبت) 50 شاحنة من الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح، محملة بالمساعدات الإنسانية. تحتوي الشاحنات على غذاء وماء ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية وأدوية".
وكانت إسرائيل أبلغت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مساء الجمعة منعها دخول شاحنات المساعدات من الجانب المصري إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري "بدءا من الجمعة وحتى إشعار آخر".
ورفح هو المعبر الحدودي الوحيد إلى قطاع غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.
وتمارس عدة دول وهيئات أممية ودولية ضغوطا على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يعاني من أوضاع إنسانية "كارثية".
يشار إلى الهدنة المؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل انهارت صباح الجمعة، وسمحت هذه الهدنة، التي تمت بوساطة قطرية وبدعم مصري أميركي واستمرت 7 أيام، بإجراء تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.2 مليون فلسطيني.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عدوانا مدمرا على القطاع خلّف دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مساعدات إنسانیة الهلال الأحمر عبر معبر رفح إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعدم 15 من طواقم الإسعاف في غزة
جريمة أخرى ارتكبتها إسرائيل في غزة، حيث عُثر على جثامين 15 مسعفًا فلسطينيًا في قطاع غزة بعد فقدانهم لمدة 9 أيام، حيث وُجدوا في حفرة عميقة بحي تل السلطان في رفح، مكبّلي الأيدي، وعليهم آثار إصابات بالرصاص في الرأس والصدر، مما يدل على تعرضهم لإعدام ميداني.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه انتشل 15 شهيدا كانوا مفقودين منذ أكثر من أسبوع، وتبين أن الاحتلال أعدمهم ميدانيا وجرف جثامينهم.
الضحايا هم:
ثمانية من المسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني، وخمسة من الدفاع المدني،
وموظف واحد من وكالة الأونروا.
وقد اختفوا بتاريخ 23 مارس 2025 بعد أن طوقت القوات الإسرائيلية المنطقة التي كانوا يعملون فيها في رفح أثناء تأديتهم لمهامهم الإنسانية.
وعبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن صدمتها البالغة، وأكدت أن العاملين في المجال الإنساني يجب ألا يكونوا هدفًا أبدًا. كما أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الجريمة، وطالب بتحقيق دولي مستقل.