وزير قطاع الأعمال: إنجازات غير مسبوقة على طريق تحقيق التنمية المستدامة الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
فى اطار الجولات الميدانية والقاءات المستمرة بالعاملين فى الشركات التابعة بهدف توضيح الرؤية فى مختلف القضايا ورفع الوعى وزيادة الإنتاج والتعريف بمسيرة البناء والتنمية ودعم الدولة للصناعة والتوسع فى التصنيع وتوطين الصناعة والاهتمام برأس المال البشرى والخبرات المتراكمة لدى العاملين فى القطاعات التابعة، شهد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، اليوم السبت، المؤتمر العمالى للعاملين بشركات كيما والنصر للتعدين والسبائك الحديدية والذى تم تنظيمه بمقر شركة النصر بمركز إدفو محافظة أسوان، بمشاركة ما يقرب من 2000 من العاملين بالشركات الثلاث، بحضور الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ نيابة عن اللواء اشرف عطية محافظ أسوان، والمهندس محمد السعداوى رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، والمهندس أبو المجد مفتاح رئيس شركة النصر للتعدين، والمهندس عيد مهلل رئيس شركة السبائك الحديدية، والمهندس عبدالمجيد حجازى رئيس شركة كيما.
قال الدكتور محمود عصمت إن العاملين فى الشركات هم جنود الإنتاج وهم دائما عند حسن ظن الدولة بهم ورهن إشارتها فى كافة الأوقات ليرى العالم ويشهد الجينات الوطنية التى تتجلى لدعم الدولة ونصرة مشروعها التنموى الذى يجرى تنفيذه حاليا، مشيرا أن جنود الإنتاج فى مواقع العمل هم مصدر القوة لمن يقوم بزيارتهم وهم المدد للعزيمة ومواصلة العمل والعطاء،مؤكدا دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى الدائم والمستمر للصناعة وخطط التطوير والتوسع فى الصناعات التحويلية مثل خط الانتاج الجديد فى شركة كيما والتحول من الاستخراج إلى صناعة الفوسفات فى شركة التعدين والتوسع فى شركة السبائك الحديدية، موضحا أن الشركات التابعة أصبحت داعمة للاقتصاد القومى وأنه لم يعد هناك مجال الخسائر وأن هناك دور كبير وواجب وطنى على العاملين بمواصلة العمل والإنتاج لتوفير احتياجات السوق المحلية والتصدير.
أدار الدكتور عصمت حوارا مفتوحا مع العاملين الذين تجاوز عددهم 2000 عامل، حول التطوير وزيادة الإنتاج ورفع الوعي، ودور جنود الإنتاج في دعم الدولة والقيام بواجباتهم، ودور الشركات فى دعم الاقتصاد القومى وتوفير المنتجات المختلفة بجودة عالية وتحقيق الأرباح وتعظيم عوائد الأصول وزيادة حجم الصادرات، مشيرا إلى أن الكيانات الصناعية والتعدينية العريقة لها دور كبير فى قوة الاقتصاد وحماية الأمن القومى، موضحا أن الجمهورية الجديدة لم تترك شبرًا من أراضي الدولة إلا ومدت إليها يد التطوير والبناء من خلال رؤية واضحة للقيادة السياسية هدفها في المقام الأول تحقيق الحياة الكريمة للمواطنين في إطار تحقيق التنمية المستدامة، مضيفا أن الدولة تعتز بعمالها وبدورهم الوطني وتقدر مساهمتهم الفعالة في نهضة مصر، الذين يمثلون ركيزة أساسية لزيادة الانتاج وتنامي معدلات نمو الاقتصاد، داعيا العاملين إلى مواصلة مسيرة العمل والعطاء وبذل مزيد من الجهد لرفعة مصرنا الحبيبة.
من جانبها، نقلت الدكتورة غادة أبو زيد تحيات اللواء أشرف عطية محافظ اسوان والذى حال سفره للمشاركة في مؤتمر المناخ (كوب 28 ) بدولة الإمارات العربية المتحدة دون حضوره المؤتمر العمالي، مؤكدة أن هذا المؤتمر الحيوى يأتي في ظل ما تشهده الجمهورية الجديدة من إنجازات غير مسبوقة فى كافة القطاعات التنموية والخدمية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من اهتمام كبير للنهوض بكافة قطاعات العمل العام.
وأشارت الدكتورة غادة أبو زيد إلى أن كل شبر من أرض مصر يشهد نهضة تنموية ملموسة على أرض الواقع وسط ملاحم وطنية متتالية تشارك فيها جميع قوى المجتمع، وبمتابعة من دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى لتحويل الأحلام إلى واقع فعلى ملئ بكل الخير والنفع على كل مواطن يعيش على أرض الكنانة.
جدير بالذكر أن شركة النصر للتعدين تعد إحدى الشركات الرائدة في مجال التعدين، وتقوم باستخراج الخامات المعدنية وطحنها وتصنيعها ونقلها والاتجار فيها داخليا وخارجيا، وعمل دراسات الجدوى الاقتصادية للخامات المعدنية بمناطق البحث والمشروعات التعدينية داخل مصر وخارجها. وتتركز أعماها في استخراج الخامات في مناطق وادي النيل بين قنا وأسوان، ومنطقة أسوان وجنوب غرب وجنوب شرق أسوان، ومنطقة البحر الأحمر ووسط الصحراء الشرقية بين إدفو ومرسى علم، كما تمتلك الشركة مصانع لتركيز وغسيل الفوسفات ومعامل للتحاليل الكيميائية للخامات التعدينية.
يشار إلى أن الشركة المصرية للسبائك الحديدية تأسست عام 1976، ولديها أربعة أفران تعمل في مجال إنتاج وتسويق الفيروسيليكون وغبار السيليكا وغيرها من السبائك الحديدية ومنتجات الاختزال الكهربائية. وتعتبر أكبر مركز صناعي متكامل لإنتاج سبائك الفيروسيليكون في الشرق الأوسط، والذي يستخدم في صناعات الحديد والصلب.
أما شركة كيما" التي تأسست عام 1956 ومقرها أسوان، تعمل في مجال صناعة الكيماويات والأسمدة. وشهدت موخرا افتتاح المرحلة الأولى من مشروع التطوير للتحول إلى إنتاج الأمونيا واليوريا بالغاز الطبيعي بدلًا من التحليل الكهربائي للمياه ترشيدًا لاستهلاك الطاقة، واستخدام أحدث التكنولوجيا في صناعة اليوريا والأمونيا على مستوى العالم، وتحسين جودة المنتجات مع إضافة منتجات جديدة، وزيادة الطاقة الإنتاجية لتلبية احتياجات السوق المصري والتصدير للخارج، وتوفير الأسمدة للفلاح المصري بسعر مناسب، والتوافق مع الاشتراطات البيئية.. ويجري العمل حاليا بالمرحلة الثانية لإنشاء وحدة حامض النيتريك ونترات الأمونيوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوطن الصحراء السيسي البناء والتنمية مصطفي مدبولي الصناعات التحويلية وزير قطاع الأعمال العام الصناعات مستوى العالم الدكتور مصطفى مدبولى الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام محمود عصمت وزير قطاع الاعمال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها يكرم خريجي الدفعة الأولى لـ مبادرة سفراء التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرم الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، خريجي الدفعة الأولى لـ مبادرة سفراء جامعة بنها للتنمية المستدامة والمناخ.
جاء ذلك بحضور الدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد بسيوني مدير وحدة التنمية المستدامة والتغيرات المناخية بالجامعة، والأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وخلال التكريم أكد الدكتور ناصر الجيزاوي حرص الجامعة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17 ورؤية مصر 2030، ونشر الوعي بأهمية الاستدامة واستخدام الموارد المتاحة واستثمارها بشكل أفضل فى كافة المجالات، موضحا أن الجامعة تبنت العديد من السياسات والإجراءات الخاصة بتقليل الانبعاثات الكربونية من خلال الاعتماد تدريجيا على الطاقة الجديدة والمتجددة في بعض المنشآت بالإضافة إلى زيادة المسطحات الخضراء في الجامعة وهو ما انعكس على تأثير الجامعة في التصنيفات الدولية التي تقيس مدى التزام الجامعات بمؤشرات التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها.
وأضاف "الجيزاوي" أن مبادرة سفراء جامعة بنها للتنمية المستدامة والمناخ استهدفت بناء قدرات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة في مجال التنمية المستدامة، ليكونوا سفراء الجامعة للتنمية المستدامة والمناخ ونشر ثقافة التنمية المستدامة في الجامعة والمجتمع المحيط، وذلك من خلال حزمة من الدورات التدريبية والممارسات التفاعلية العملية والميدانية متضمنة أنماط التنمية، وأهداف التنمية المستدامة ، والتعرف على الاستراتيجية الوطنية لتغيير المناخ 2050.
الجدير بالذكر أن الدورة التدريبية استمرت 3 شهور وانتهت بمشروع تخرج لكل عضو في المبادرة.