متى يكون تناول الموز خطيرًا؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
على الرغم من أن خبراء التغذية يوصون في كثير من الأحيان بتناول ما لا يقل عن خمس حصص من الفاكهة يوميا، إلا أن الأطباء قالوا مؤخرا إن تناول الموز يمكن أن يكون ضارا للجسم، أوصى خبراء الصحة بالإقلاع عن عادة تناول الموز في الصباح.
يتناول الكثير من الناس الموز على وجبة الإفطار، معتبرين أنه صحي وتعتبر الفواكه عنصرًا معروفًا في النظام الغذائي الصحي بسبب الفيتامينات والمغذيات النباتية والمعادن الأساسية والألياف التي تحتوي عليها ومع ذلك، ذكر الخبراء أنه لا ينبغي تناول الموز على معدة فارغة، بحسب ما أوردته OAnews.
وبحسب العلماء، فإن تناول الموز في الصباح على معدة فارغة لن يتمكن من تزويد الجسم بالطاقة التي يحتاجها لبدء اليوم، لأنها تحتوي على الكثير من السكر، الذي لديه القدرة على زيادة مستويات السكر في الدم بسرعة، في حين يحتاج الجسم إلى الغذاء الذي يساعد على استقرار نسبة السكر في الدم.
ووفقا للخبراء، يحتوي الموز على مجموعة كاملة من العناصر الغذائية المفيدة، لكن الجسم لا يستطيع امتصاصها إلا مع الأطعمة الأخرى لذلك، يقولون، لا ينبغي أن تؤكل هذه الفاكهة بمفردها، ولكن مع الحبوب أو الزبادي أو المكسرات.
ولنذكرك أن الموز يحتوي على مواد ضرورية للصحة، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين ب6، والتي تؤثر على العديد من وظائف الجسم ويربط العلماء استخدامها بتأثير علاجي على الإمساك والاكتئاب وضعف المناعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموز تناول الموز الفاكهة المعادن معدة فارغة السكر مستويات السكر تناول الموز
إقرأ أيضاً:
كيف تقاوم الإجهاد والتعب أول يوم رمضان؟
شهر رمضان.. يشعر الكثير من الصائمين خلال الأيام الأولى في شهر رمضان بالإجهاد والتعب، حيث يصل بعض الصائمين إلى حالة من التعب نتيجة فقدان الطاقة بسبب عدم تناول وجبات وأطعمة تساعد الجسم في الحصول على الفيتامينات والمعادن التي يخسرها خلال وقت الصيام.
ويؤدي هذا إلي حدوث اضطرابات للإنسان بفعل الخلل الناتج عن حاجة الجسم لفيتامينات وكربوهيدرات ومعادن ودهون صحية، إضافة إلى التعب والإرهاق وعدم الانتظام في النوم، وأبرز هذه الاضطرابات حرقة المعدة وارتجاع المريء وعسر الهضم والخمول والصداع.
وفيما يلي نقدم لكم خطوات تجنب الإجهاد والتعب أول يوم رمضان.
تجنب الإفراط في الأكل والوقوع في فخ التخمة، ما يشعرك بالإنهاك وعدم القدرة على الحركة.
تجنب الوجبات الدسمة على الإفطار والسحور.
ابتعد عن تناول المقليات والحلويات التي تساهم في تقليل مستويات النشاط.
ابتعد عن المشروبات المهدئة مثل الينسون والنعناع وغيرها.
تجنب تناول العصائر السكرية، لأنها ستؤدي إلى اندفاع الانسولين بغزارة في الدم، ما يسبب النعاس فيما بعد.
تجنب النوم على معدة ممتلئة، إذ يجب عدم الاستلقاء أو النوم مباشرة بعد تناول الطعام.
احرص على تناول كميات كافية من السوائل على مدار فترة ما بعد الإفطار.
حاول أن تشرب ما بين 2 الى 3 لترات من المياه قبل الصيام.
احرص على ممارس رياضة المشي بعد الإفطار بساعتين أو ثلاث ساعات.
تناول عدة وجبات صغيرة ما بين الإفطار والسحور ما يمنحك الطاقة اللازمة لليوم التالي.
تناول المزيد من الألياف التي تعد ألطف وأخف الأطعمة على الجهاز الهضمي، مثل السلق، والخس، والسبانخ، والهليون، والشمندر، والجزر والبطاطا الحلوة والأرضي شوكي أو الخرشوف الشوكي.
تناول الفواكه الطازجة كالتفاح التي يستحسن تناولها مع القشرة.
تناول الفواكه المجففة كالتين والتمر والزبيب.
تناول الألياف الغذائية الموجودة في منتجات الحبوب الكاملة وخبز النخالة والبرغل.
أضف الشوفان للنظام الغذائي اليومي.
تناول الشوربة واللبن.
تناول السلطة والخضار بكميات جيدة.
تناول ملعقة طعام زيت زيتون على الريق قبل السحور يوميا.
تناول الأفوكا وبذور شيا والبروكلي والبطاطس والخيار والقرنبيط والزنجبيل لمواجهة عسر الهضم والحرقة وارتجاع المريء.
ويشير أطباء الصحة العامة، إن جزءاً كبيراً من عوارض الإرهاق في شهر رمضان يعود لعدم الحرص على تناول وجبة السحور بسبب صعوبة الاستيقاظ باكرا، مؤكدين أن وجبة السحور تفوق من حيث أهميتها وجبة الإفطار كونها الوجبة التي ستزود الجسم بالطاقة التي يحتاجها لإتمام الصيام بصحة جيدة.
اقرأ أيضاًاستعدادات مكثفة لتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة استعداداً لشهر رمضان
القاهرة تستعد لشهر رمضان.. تكثيف الرقابة على الأسواق ورفع حالة الطوارئ في الطب البيطري