في تطور مثير للجدل، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية عن تفاصيل خطة إسرائيلية شيطانية وتعتبر امتداد لألعايبها ومخططاتها الهدامة، وتستهدف الخطة توطين سكان غزة خارج القطاع بشكل "طواعية"، ونقلهم إلى 4 دول عربية. وتلك الخطة تثير الكثير من الانتقادات والتساؤلات حول الأثر الاقتصادي والاجتماعي على الدول المعنية، وتمثل تحديًا للسلطات العربية وتطرح تساؤلات حول تداولها الإعلامي.

 

الخطة الاقتصادية الهادفة لتوطين اللاجئين

وتشمل الخطة أربع مبادرات اقتصادية موجهة لأربع دول هي مصر، العراق، اليمن، وتركيا. وفي تفاصيل جديدة، يُعرض توطين سكان غزة في هذه الدول العربية وحول العالم، بالإضافة إلى ثلاث مبادرات أخرى للهجرة إلى بلدان أخرى، مع التأكيد على أن كل هذه الاقتراحات تستند إلى مبدأ الهجرة الطوعية دون إكراه.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خطه إسرائيلية غزة مصر العراق الدول العربية العالم تركيا اليمن الأمريكية

إقرأ أيضاً:

ورقة ضد الأمريكيين.. مخاوف إسرائيلية من تدهور العلاقات مع الصين بعد حرب غزة

تراقب أوساط الاحتلال الاسرائيلي الميل المتصاعد في المواقف الصينية لصالح الفلسطينيين في السنوات الأخيرة، لكن اندلاع العدوان على غزة في أكتوبر 2023 قفز خطاب بكين تجاه تل أبيب خطوات أكثر عدائية، ما دفع الأخيرة لمحاولة معرفة السبب وراء التوجه الصيني الجديد، وما علاقة الدول العربية والولايات المتحدة بذلك، وماذا يجب على الاحتلال أن يفعله لوقف التدهور الحاصل، بعد أن شهدت علاقاتهما في السنوات الماضية تحسّناً ملحوظا، ولو على الأقل في الجانب الاقتصادي.

توفيا غيرينغ، الباحثة بمركز "ديان وغيلفورد غلاسر" للسياسة الإسرائيلية الصينية، والزميلة في مركز الصين العالمي التابع للمجلس الأطلسي، ربطت هذا التدهور "بانعقاد منتدى التعاون الصيني العربي CASCF هذا العام بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيسه، وعلى مر السنين، أصبح المنتدى منصة للصين لزيادة نفوذها على الدول العربية على حساب الولايات المتحدة والغرب، لكن في الوقت نفسه تؤثر عليه الدول العربية لتبني مواقف متطرفة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وقد جاء البيان المشترك هذا العام على خلفية الحرب في غزة، هو الأكثر أحادية وعدائية للاحتلال حتى الآن، ويعكس أدنى نقطة وصلت إليها العلاقات الصينية الإسرائيلية".


وأضافت في ورقة بحثية نشرها معهد دراسات الأمن القومي بجامعة "تل أبيب"، وترجمتها "عربي21" أنه "طالما استمرت حرب غزة، وتزايد التنافس بين القوى، فمن المحتمل أن تفضل الصين استخدام ورقة الاحتلال الإسرائيلي كعصا للتغلب على الأميركيين، حتى على حساب الإضرار بالعلاقات الثنائية بينهما، مما يستدعي من الاحتلال الحفاظ على حوار مباشر ومفتوح مع بكين خلف الأبواب المغلقة لتخفيف الاتجاهات السلبية في سياستها، مع العلم أن انحياز الصين ضد الاحتلال ليس جديدا، وترى أن دعمها للفلسطينيين لا يأتي على حساب التعاون الاقتصادي مع الاحتلال".

وأشارت إلى أن "إقامة العلاقات الدبلوماسية بين تل أبيب وبكين منذ 1992، وبقاء القضية الفلسطينية دون حل، جعل الصين مستمرة في تقليدها السياسي المتمثل بزيادة الضغط على الاحتلال، حتى أن المنتدى الصيني العربي المنعقد كل عامين بات يشهد تصريحات ضده أكثر عدائية، بما في ذلك الدعوات المتكررة لـ"وقف الاحتلال"، ورفض "المستوطنات"، ودعم عضوية فلسطين في الأمم المتحدة واليونسكو، حتى جاء البيان الأخير الأكثر تطرفاً، ويكشف عن النقطة المتدنية التي وصلت إليها العلاقات الثنائية، والأكثر تشاؤماً لمستقبلها".

ورصدت الباحثة "إشادات حماس المتصاعدة ببكين، وتمتعهم بالشرعية التي توفرها، مما دفع "المعتدلين" الفلسطينيين لزيادة تشددهم ومواقفهم ضد الاحتلال، مع الحديث المتواتر حول أن "الصين ستقود العالم"، وبينما كشف استطلاع دولي لمركز "بيو" عام 2019 أن إسرائيل من بين الدول الخمس الأكثر تأييدا للصين في العالم، فقد أظهر استطلاع جديد في مايو أجراه معهد دراسات الأمن القومي أن غالبية الإسرائيليين يعتبر الصين حاليا غير ودية 42%، أو حتى معادية 12%، فيما أقلية صغيرة 15% تعتبرها صديقة أو حليفة، وهذه جميعاً معطيات قاتمة".


تكشف هذه الدراسة أنه مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وتصاعد التنافس مع الولايات المتحدة، ستواصل بكين استخدام ورقة الاحتلال كـ"عصا" للتغلب على واشنطن، التي تستخدم ورقة حرب أوكرانيا ضدها، صحيح أن للاحتلال مصلحة بالحفاظ على العلاقات مع الصين، لكن ذلك قد يتطلب منه تجنب الإجراءات التي من شأنها أن تفاجئها، ولهذا السبب فإن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية يسرائيل كاتس لم يردا على الموقف المناهض الذي عبرت عنه منذ بداية حرب غزة، لكنهما في ذات الوقت لم يتحدثا مع نظرائهما هناك، ولم يحضر ممثلون عنها هنا، فضلا عن تحذير رعاياها بعدم زيارة دولة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • أمين عام الجامعة العربية يكشف عن خطة إسرائيلية للاستيلاء على كل أراضي فلسطين وسياسة تل أبيب عنصرية ويقول ولن نقبل
  • عمرو موسى: هناك خطة إسرائيلية للاستيلاء على كل أراضي فلسطين وسياسة تل أبيب عنصرية ولن نقبل بها
  • ورقة ضد الأمريكيين.. مخاوف إسرائيلية من تدهور العلاقات مع الصين بعد حرب غزة
  • مباحثات أمريكية عمانية بشأن مستجدات الأوضاع في اليمن
  • أشرف صبحي: لشباب العربي دورا في تنمية مجتمعاتهم والنهوض بها
  • غرفة السياحة: إشغالات فنادق القاهرة تصل لـ90% بسبب إقبال السياح العرب
  • البنك المركزي في اربيل ينسف المخاوف والتكهنات بشأن توطين رواتب الاقليم
  • وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط لتهجير أهالي غزة إلى مصر
  • وثيقة مسربة تكشف مخطط إسرائيل لتهجير سكان غزة إلى مصر
  • تفاصيل حادث دار مصر.. أجنبية أعتدت على سكان الكمبوند