مُسن يُزهق روح شريكة العُمر بسبب فاتورة باهظة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
فقد رجل في خريف العُمر السيطرة على أفعاله وأطلق العنان لشيطان نفسه كي يقوده كيفما شاء، فأوعذ إليه أن يتخلص من شريكة حياته للأبد بسبب فاتورة باهظة !.
اقرأ أيضاً: القصاص ينتصر للبراءة.. سيدة تنال جزائها العادل بعد إزهاق روح طفليها
غداً.. الحكم على بديع وآخرين في "أحداث المنصة" غداً.. محاكمة عاطلين مُتهمين بسرقة فتاة بالإكراهلم يستسغ بطل القصة حجم الإنفاق الذي أنفقته الراحلة، فتصاعد منسوب الغضب عنده حتى وصل للدرجة الأعلى فسلم زمام أموره حتى تكون تحت قيادة إبليس فحدثت الكارثة.
تأتينا القصة من ولاية بنسيلفانيا الأمريكية التي ألقت الشرطة فيها القبض على بارتون سيلتمان – 84 سنة بعد اتهامه بإنهاء حياة زوجته مارجريت سيلتمان – 85 سنة بعد التعدي عليها بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشرطة تلقت بلاغاً يوم الثلاثاء الماضي من الجاني ادعى فيه أن مجهول اقتحم عليه منزله، وتعدى على زوجته بالضرب التي تنزف دماً من رأسها، وأشار في بلاغه أن مطبخ المنزل تعرض للنهب.
وأكد التقرير على أن الشرطة حينما وصلت للمنزل شاهدت الجاني والدماء تُلطخ يديه ووجهه وملابسه، ونُقل للمستشفى لعلاج إصابة يده.
الجانيتصاعد ألسنة لهب الخلافوأكدت الشرطة على أنها عثرت على أدلة في مسرح الجريمة تؤكد تعرض المجني عليها لضربة قاسية على رأسها وهي التي ادت للوفاة.
ولفتت تقارير محلية إلى أن الشجار نشب بسبب المال المُنفق على العناية البيطرية الخاصة بقطتهما، وتعالت وتيرة الخلاف لتصل لحد النزاع الجسدي.
وقال الجاني إن زوجته وقت الشجار أمسكت بسكينٍ مُهددةً إياه بإنهاء حياته، فاستخدم هو بدوره كرسياً من أجل دفعها أرضاً، ولكمها وضربها بشكلٍ مُتكرر باستخدام حامل الشموع.
المجني عليهاوأكدت العائلة أن الثنائي كان قد مر على علاقة زواجهما ما يزيد عن 30 سنة، وكانت السعادة باديةً عليهما، ومع ذلك فقد عانى الجاني خلال الفترة الأخيرة من مشاكل تتعلق بالتذكر.
وأكدت مُقربة من الضحية أن الراحلة كانت تقول إن زوجها يُعاني من الخرف في آخر 5 أو 6 أسابيع، وكان ينسى ولا يعرف أين هو في أي مكان يذهب إليه.
وقال شقيق الجاني :"لم تكن هناك أي علامة تحذيرية تشير إلى أن هذا الحادث المأساوي يُمكن أن يحدث، الواقعة مزقتنا إرباً".
وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن مصير المُتهم وكيف ستقتص المحكمة لروح الضحية خلال جلسات المحاكمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة ولاية بنسيلفانيا الأمريكية القبض جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة الجريمة
إقرأ أيضاً:
سرقة جامع أبو بكر مزهر الأثري بشارع المعز والنيابة تتحفظ على الجاني
تعرض جامع أبو بكر مزهر الواقع في حارة بيرجوان المتفرعة من شارع المعز لدين الله الفاطمي التابع لمنطقة الجمالية الأثرية للسرقة يوم الثلاثاء 19 نوفمبر وذلك على مرتين متتاليتين.
تفاصيل الواقعةوحصلت بوابة الفجر الإلكترونية على تفاصيل الواقعة حيث اكتشف تفتيش المنطقة أثناء المرور الدوري على الأثر اختفاء جزء من الشباك الأثري للجامع وهو الشباك الواقع داخله والمطل على البيوت الخلفية وليس على الواجهة الرئيسية على الشارع.
وأبلغ المفتشون الأثريون النيابة العامة التي حضرت في اليوم التالي كي تعاين مكان السرقة حيث فوجئ الجميع بسرقة الجزء المتبقي من الشباك النحاسي.
تقصي الحقيقةوبتقصي الحقيقة قال أحد مفتشين آثار المنطقة في تصريحات خاصة إلى الفجر إن الجامع مغلق وهو ملكية وزارة الأوقاف ومفاتيح الجامع بحوذة عامل الأوقاف وإشراف الآثار يقتصر على الجزء الخارجي، "إشراف من الخارج" ولا يستطيع المفتش دخول الأثر إلا في وجود عامل الأوقاف المعين.
وعن الشباك المسروق قال للفجر إنه يقع في الجانب الخلفي المطل على البيوت الخلفية، وقد استخدم السارق قاطع معادن كهربي "صاروخ" ليتمكن من تقسيم الشباك الأثري، وعندما اكتشفنا يوم الثلاثاء مصادفة سرقة جزء من الشباك، وتم إبلاغ النيابة العامة، وعند حضورها في اليوم التالي فوجئنا باختفاء الشباك كاملًا.
وبسؤال مفتش آخر عن طبيعة الجوامع المملوكة للأوقاف قال إن علاقة الأثري بها هي الإشراف ومفاتيح الجوامع الأثرية مع عمال الأوقاف وفي عهدتهم الكاملة.
وأفاد مصدر في منطقة الجمالية الأثرية أنه تم القبض على المشتبه به رقم 1 في سرقة الشباك الأثري، والذي تشير كل الدلائل لارتكابه الحادثة، ولازلنا في انتظار نتائج التحقيقات.
خلفية تاريخيةمسجد ومدرسة أبو بكر مزهر 884هـ - 1479م تقع في حارة برجوان المتفرعة من شارع المعز لدين الله بحى الجمالية، ويحدثنا المقريزي، عن حارة برجوان فيقول: إنها عرفت بهذا الاسم نسبة إلى الأمير برجوان وزير الخليفة الحاكم بأمر الله، وكان موقع هذه الحارة (في العصر الفاطمي) بالقرب من الميدان المجاور للقصر الغربي الصغير، ويعرف الآن بحى الخرتشف (الخرتشف: هو متخلفات وقود الحمامات، وكانت تلك المنطقة توجد بها حمامات القصور الفاطمية، والذي حرفته العامة فأصبح يعرف (بحى الخرنفش) وكان حى برجوان يشتمل على (دار برجوان ودار الضيافة ورحبة الأفيال).
المنشئهو القاضي زين الدين أبو بكر محمد بن محمد بن أحمد بن مزهر الأنصاري الشافعي وهو كاتب السر وصاحب ديوان الإنشاء لدولة السلطان الأشرف أبو النصر قايتباى.
وصفهيتوسط المدرسة صحن مستطيل الشكل يبلغ مساحته (10 ×8.25) من المتر وارتفاعه 9.5 متر يغطيه سقف خشبى تتوسطه فتحة مثمنة الشكل (شخشيخة) طول كل ضلع منها 2.5 متر وارتفاعها 1.7 متر فتح بكل ضلع ثلاثة نوافذ مستطيلة، وتنخفض أرضية الصحن على الإيوانات الأربعة التي تحيط به بمقدار 0.25 متر ويغطى أرضية الصحن رخام متعدد الألوان في تكوينات هندسية جميلة.
DD0689E8-1E2C-4124-9FD9-69FFB2AC8B91 93044EDC-1206-4DCD-B1DD-05090BB6D875 B29E643A-8C3D-4105-93E4-B3ADA42E290D AE5ED9C6-A005-41E3-9134-FE5CF7BB92C2 1F378E82-D126-4E7D-9A86-F604DE80ACCB 3C1B9387-5AD4-4094-A2F5-524E15384E8F 88B0FA12-ED7D-4947-8B6A-B219EC404E75