مرض ثنائي القطب.. السبب وراء التقلبات المزاجية المتطرفة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
مرض ثنائي القطب، حيث يعاني الأفراد المصابون به من تقلبات مزاجية تتراوح بين الاكتئاب الشديد والسعادة الغامرة. هل تساءلت يومًا عن أسباب هذا المرض ولماذا يصاب البعض به؟
في هذا المقال نستعرض معلومات عن مرض ثنائي القطب
مرض ثنائي القطب.. السبب وراء التقلبات المزاجية المتطرفةأعراض مرض ثنائي القطب
1: الأكتئاب
مشاعر عميقة من الحزن واليأس.
فقدان الاهتمام أو الاستمتاع بالأنشطة اليومية.
انخفاض مستويات الطاقة والتعب المستمر.
صعوبة في النوم أو زيادة في النوم.
تغيرات في الشهية والوزن.
2. الفترات الهوسية:
زيادة في الطاقة والنشاط.
شعور بالتفاؤل المفرط والثقة بالنفس.
قلة في الحاجة للنوم.
زيادة في الحديث والتفكير والانخراط في أنشطة ذات سرعة عالية.
اتخاذ قرارات متهورة أو غير محسوبة.
3. التقلبات المزاجية:
تقلبات سريعة بين الحالات الهوسية والاكتئابية.
صعوبة في التنبؤ بالمزاج الحالي أو المستقبلي.
4. الاضطرابات في السلوك:
زيادة في استهلاك المخدرات أو الكحول.
زيادة في النشاط الجنسي.
التورط في أنشطة خطرة أو تهور.
5. التغيرات في الأداء اليومي:
صعوبات في القيام بالمهام اليومية.
تأثير على العمل والعلاقات الاجتماعية.
6. التفكير السلبي:
التفكير في الانتحار أو الموت.
7. تغيرات في النوم والشهية:
صعوبات في النوم أو نوم زائد.
تغيرات في الشهية والوزن.
8. الانسحاب الاجتماعي:
الشعور بالعزلة أو الانسحاب من العلاقات الاجتماعية.
9. تأثير على الأداء الوظيفي:
تأثير على الأداء في العمل أو الدراسة.
10. المشاعر المتناقضة:
تضارب في المشاعر والتفكير نفسه. مرض ثنائي القطب.. السبب وراء التقلبات المزاجية المتطرفةأسباب الإصابة بمرض ثنائي
لا يوجد سبب محدد للإصابة بمرض ثنائي القطب، ولكن يرتبط المرض في بعض الحالات بوراثة العائلة. يعني وجود أحد أفراد العائلة المقربة مصابًا بالمرض قد يزيد من احتمالية الإصابة به. على الجانب الآخر، تشير الدراسات أيضًا إلى أن عوامل بيئية قد تسهم في ظهور المرض.
مرض التهاب المفاصل.. طرق علاجه واسبابه واعراضه مع بداية موسم الإنفلونزا..هل الإنفلونزا مرض بكتيري أم فيروسي ؟ نصائح لعلاج مرض الربو أعراض مرض الثلاسيميا..ما الفرق بين حاملها والمصاب بها؟العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بمرض ثنائي القطب
الجينات: يرتبط المرض بشكل أكبر إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا. ومع ذلك، لا يوجد جين محدد يسبب المرض، بل يشترك مجموعة من الجينات والعوامل البيئية في ظهوره.
العوامل البيئية: يُعتقد أن التعرض لعوامل بيئية معينة قد يكون له تأثير في زيادة احتمالية ظهور مرض ثنائي القطب، خاصة عند وجود عامل وراثي. مثل التعرض للمخدرات، وشرب الكحول، وتجارب حياة صعبة.
مرض ثنائي القطب.. السبب وراء التقلبات المزاجية المتطرفةالعوامل المحفزة لظهور ثنائي القطب
تعاطي المخدرات.
شرب الكحول.
التعرض للعنف أو الأذى الجسدي أو النفسي.
فقدان أحد المقربين.
مشاكل في الحياة مثل المشاكل المالية أو المهنية.
اضطرابات النوم.
إصابات أو أمراض جسدية.
الكيمياء الدماغية وثنائي القطب
تلعب المواد الكيميائية في الدماغ، مثل النورأدرينالين والسيروتونين والدوبامين، دورًا في وظيفة الدماغ وأدائه. يعتقد أن اختلال كيمياء الدماغ، خاصة هذه المواد، يلعب دورًا في ظهور أعراض مرض ثنائي القطب
أقرا ايضا:
ارتفاع الضغط الخفيف..السكون قبل العاصفة " تعرف على أعراضه وأخطاره"
مع بداية موسم الإنفلونزا..هل الإنفلونزا مرض بكتيري أم فيروسي ؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثنائي القطب مرض ثنائي القطب
إقرأ أيضاً:
من التضامن إلى “النفير”….حين تتقنّع الأيديولوجيا المتطرفة بالأخلاق
زنقة 20. طنجة – بقلم : ذ. محمد الإدريسي
يحاول الإسلاميون التمويه المزدوج للدوافع الحقيقية وراء محاولتهم، أول أمس، اقتحام ميناء المسافرين بطنجة المدينة، و مرافىء مغربية أخرى.
يزعمون أن الأمر يتعلق بواجب “أخلاقي” تجاه “القضية الفلسطينية”، لكن هذا الادعاء ينهار عند أول تفكيك للخطاب. فالمناورة لا تكمن فقط في التحوير الماكر لإطار هذا “الواجب”، بل كذلك لموضوعه.
ما جرى هو “مُظاهرة”، بالمعنى الديني للكلمة: “فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ” (الصف 14). إنها مظاهرة عقائدية لصالح حركة حماس الإسلاموية، تندرج ضمن عقيدة “الولاء والبراء”، ولا علاقة لها بدعم “أخلاقي” للشعب الفلسطيني.
ما وقع هو “فزعة” دينية، لا تضامنًا إنسانيًّا. “نفير” بدافع العقيدة لا منطلق له من القيم الإنسانية الكونية. ولو كان الفلسطينيون من ديانة أخرى، لما نزل إسلامي واحد إلى الشارع.
النقد هنا لا يستهدف مبدأ التضامن في حد ذاته، بل الشكل الذي يُمارس به، حين يتحول إلى أداة تنكر مفهوم الدولة-الأمة. وهو تأمل في الدولة كمفهوم سوسيولوجي، لا كجهاز سياسي يتحدث باسمه الرسميون.
حتى مبدأ التضامن السلمي تمّ تجاوزه. فقد انتقل الإسلاميون، المدعومين من اليسار المتطرف التائه، من الاحتجاج الحضاري إلى ممارسة مادية تهدد مصالح المغرب الاقتصادية وتضر بموقعه في منظومة التجارة الدولية.
حتى مفهوم الأخلاق الذي يتخفّى وراءه الإسلاميون في تعبئتهم، ليس إلا قناعًا دعائيًّا. فكما يُقال، “حق أُريد به باطل”. في العلاقات الدولية، لا مكان للأخلاق المجردة، بل للمصالح المُدارة بأعلى درجات العقلانية.
الهوية الثقافية والانتماء الديني لا ينبغي أن يكون لهُما عُلوّ على رابطة المواطَنة، ولا أن يحلّا محل مفهوم الدولة-الأمة. كما لا يجوز توظيف “الأخلاق” لتبرير اصطفافات تخريبية تهدد الاستقرار وتسيء لمفهوم التضامن ذاته.