اليوم السابع : الكويت تطالب مجلس حقوق الإنسان بالتصدي بحزم لمروجي خطاب الكراهية بصورة جيدة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الكويت تطالب مجلس حقوق الإنسان بالتصدي بحزم لمروجي خطاب الكراهية بصورة جيدة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وشدد المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير ناصر الهين في كلمة الكويت أمام المجلس خلال جلسة النقاش ال عاجل حول .، والان مشاهدة التفاصيل.
الكويت تطالب مجلس حقوق الإنسان بالتصدي بحزم لمروجي...
وشدد المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير ناصر الهين - في كلمة الكويت أمام المجلس خلال جلسة النقاش العاجل حول "الارتفاع المقلق في أعمال الكراهية الدينية المتعمدة والعلنية التي تتجلى في التدنيس المتكرر للقرآن الكريم في بعض البلدان الأوروبية وغيرها - على ضرورة احترام الدول لما ورد في التزاماتها بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وخاصة المادتين 19 و20 مؤكدا في السياق ذاته على أن حرية التعبير ليست حقا مطلقا ويجب أن تكون مرتبطة بالمسؤولية والاحترام لحقوق الآخرين".
وحثت الكويت الدول الأعضاء في المجلس وعددها 47 على الموافقة على مشروع القرار المقدم من المجموعة الإسلامية بتوافق الآراء كرسالة حاسمة وواضحة بعدم قبول المجلس لمثل هذه الأفعال ولعدم إتاحة الفرصة للجماعات الإرهابية باستغلالها لتبرير أفعالهم وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
وأكد السفير الهين بأن المساس بالقرآن الكريم هو انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، مشيرا في هذا الصدد إلى دعوة دولة الكويت الدول الأعضاء إلى بذل المزيد من الجهود في التوعية والتعليم لتعزيز الاحترام والتعايش المتبادل بين الثقافات والقضاء على الجهل والكراهية.
وأضاف أن الكويت تضم صوتها إلى البيانات الصادرة باسم المجموعات التي تنتمي إليها وأنها تستنكر وتدين بأشد العبارات تزايد مظاهر رهاب الإسلام (إسلاموفوبيا) والتعدي المتكرر على المقدسات الدينية للمسلمين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إدراج حقوق الإنسان والصحة الإنجابية في المقررات الدراسية للإعدادية والثانوية.. هل يحدث؟
نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان "لجنة الحقوق الاجتماعية" بالتعاون مع "اللجنة الثقافية" و"صندوق الأمم المتحدة للسكان"، ورشة عمل تحت عنوان "مكون حقوق الإنسان والصحة الإنجابية في المقررات الدراسية"، برئاسة السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس، ومشاركة الدكتورة وفاء بينيامين عضو المجلس والدكتورة مها موافي مدير برامج بصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأكدت "خطاب" أن الورشة تستهدف دمج حقوق الإنسان والصحة الإنجابية في المقررات الدراسية للمرحلتين الإعدادية والثانوية وذلك في إطار جهود تطوير التعليم الوطني تماشياً مع أفضل الممارسات الدولية، مشيرة إلى ضرورة إدماج الصحة الإنجابية وإتاحة المعرفة بها في المقررات الدراسية هي حق أساسي لتعزيز الوعي بالقضايا الصحية والاجتماعية، وتمكين الشباب والفتيات من تحسين جودة الحياة وبناء مجتمع صحي ومتعلم ،موضحة أن إدراج الصحة الإنجابية في المقررات الدراسية هي جزء من الجهود الرامية لبناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات الصحية والاجتماعية في مصر.
وأشارت "بينيامين" إلى أن الورشة تسعى إلى رفع مستوى الوعي لدى المعلمين وخبراء المناهج حول القضايا المتعلقة بالسكان والصحة الإنجابية وحقوق الإنسان، كما تهدف إلى تطوير المناهج الدراسية لتعكس هذه الموضوعات، وتعزيز قدرات المعلمين في تقديمها بطرق فعالة.
وأكدت أن المجلس يعمل على وضع خطة شاملة للتدريب وتطوير المقررات لضمان وصول المعلومات بشكل دقيق وملائم لجميع الطلاب وتعزيز الوعي بالصحة الإنجابية.
وأشارت الدكتورة مها موافي مدير برامج بصندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، إلى أن تعزيز حقوق الإنسان في تدريس مقررات الصحة الإنجابية في المدارس هو خطوة استراتيجية نحو بناء مجتمع واعٍ ومتعلم. وأن التعليم الجيد في هذا المجال لا يقتصر على تقديم المعلومات فحسب، بل يتضمن تمكين الأفراد من فهم حقوقهم واحتياجاتهم.
وأكدت أن هذا التعاون بين المجلس وصندوق الأمم المتحدة للسكان يمثل التزاماً جماعياً لضمان مستقبل صحي وآمن للشباب، حيث تكون المعرفة قوة تمكنهم من اتخاذ قرارات مستنيرة تعود بالنفع على مجتمعاتهم.
وشارك في الورشة عدد من المتخصصين من وزارة التربية والتعليم، وممثلي صندوق الأمم المتحدة للسكان. وتضمن البرنامج جلسات نقاش تفاعلية وورش عمل.
وتضمنت الورشة عدة محاور منها تطوير المناهج الدراسية لتشمل موضوعات الصحة الإنجابية وحقوق الإنسان،وسبل تفعيل التوعية داخل المدارس ، والتجارب الوطنية والإقليمية.
ومن الجدير بالذكر أن المجلس يهدف من خلال هذه الورشة إلى بناء مجتمع تعليمي أكثر وعياً بالقضايا الهامة التي تؤثر على مستقبل الأجيال القادمة، وتزويد المعلمين بالأدوات والمعرفة اللازمة لدمج هذه الموضوعات بفعالية في المناهج الدراسية ونشر الوعي بين الطلاب بقيم ومبادئ حقوق الإنسان والحقوق والصحة الإنجابية.