الاقتصاد نيوز ـ بغداد

بحث رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، مع المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة سيندي هينسلي ماكين، اعتماد خطط استباقية لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن رشيد "التقى على هامش أعمال مؤتمر قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب28)، المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة سيندي هينسلي ماكين، بحضور وزير الخارجية فؤاد حسين، و وزير البيئة نزار ئاميدي، والمدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي في العراق علي القريشي، إذ جرى بحث المواضيع المتعلقة بالمساعدات الإنسانية والأمن الغذائي".

وأشار رئيس الجمهورية، إلى "ما واجهه العراق من حروب وحصار وإرهاب استمرت لعقود وتسببت بتراجع الخدمات في العديد من القطاعات، فضلا عن التغيرات المناخية وتداعياتها على الزراعة والموارد المائية والحياة بشكل عام"، مؤكداً "أهمية العمل على توسيع آفاق التعاون بين العراق وبرنامج الغذاء العالمي واعتماد خطط استباقية لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية فضلاً عن تنشيط دور المنظمات الأممية خاصة في ملف النازحين الإنساني وإنهاء وضعهم المأساوي بعودتهم إلى مناطقهم بعد تأهيلها وإعمارها".

كما تناول اللقاء "علاقات التعاون المتميزة والممتدة بين العراق وبرنامج الأغذية العالمي والحرص المتبادل على تعزيز هذه العلاقات، إضافة إلى الملفات الإقليمية وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة".

وأشار الرئيس إلى "تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع نتيجة العدوان المستمر، مشدداً على ضرورة ضمان إيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات للمواطنين، كما أكد استمرار المساعي العراقية مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للدفع باتجاه وقف العدوان وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التغیرات المناخیة الغذاء العالمی

إقرأ أيضاً:

هاني العسال: التغيرات المناخية قضية ملحة ينتج عنها مخاطر كارثية

أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن التغيرات المناخية واحدة من القضايا الشائكة التي تعرقل مسارات النمو في كل البلدان، لذا حرصت مصر على تبني نهج وطني مُتكامل، يهدف إلى التحول إلى التنمية المستدامة المُتوافقة مع البيئة، وبالفعل أطلقت الدولة  استراتيجية المناخ حتى عام ٢٠٥٠، كما أطلقت أيضاً استراتيجية التنمية المستدامة حتى عام ٢٠٣٠، لافتا إلى أن من أهم الخطوات الجادة التي تم اتخاذها تمثلت في توجيه الاستثمارات لمشروعات التحول الأخضر، وتعزيز التعاون مع شركاء التنمية، بالإضافة إلى زيادة إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لتصل إلى ٤٢٪ من مزيج الطاقة عام ٢٠٣٠، وهو ما يعد تحرك قوي لمواجهة هذه التغيرات.

فؤاد: "التكيف" جزء لا يتجزأ من الاستجابة العالمية لتغير المناخ وأولوية للدول النامية الجامعة البريطانية تشارك في مؤتمر قمة المناخ COP29 بأذربيجان

وأضاف "العسال"، أن مصر من البلدان التي تواجه مخاطر نتيجة التغيرات المناخية، التي تتسبب في ارتفاع مستوى سطح البحر خاصة في منطقة الدلتا، حيث تعد من أكثر المناطق التي بها كثافة سكانية وزراعية، فضلا عن مشكلات تآكل الشواطئ وفقدان الأراضي الزراعية، مشيراً إلى أن تغير المناخ له آثار قوية على مصادر الطاقة وزيادة معدلات الاستهلاك، والذي يسهم في زيادة إنتاج الكهرباء وبالتالي يزيد من العبء على الدولة المصرية التي لابد أن تواجه هذه التغييرات بخطة ممنهجة حتى نتدارك كافة التداعيات الخطيرة التي قد ينتج عنها كوارث طبيعية تهدد السكان والبنية التحتية والتنمية العمرانية التي حققتها مصر خلال سنوات قليلة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أهمية التوسع في المشروعات الخضراء وجذب مزيد من الاستثمارات في هذا الصدد، خاصة أنها تحقق الاستدامة والكفاءة في استغلال الموارد المحدودة، وتسهم في تقليل حدة تأثير المخاطر المُناخية، نتيجة لخفض المشاكل البيئية، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، والنفايات والملوثات، وكذلك حماية النظم البيئية، مؤكداً أن الدولة حققت طفرة في هذا القطاع، من أجل اللحاق بركب التحول إلى ريادة الأعمال الخضراء ومواكبة ذلك التوجه العالمي، من خلال زيادة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء إلى 50% من إجمالي الاستثمارات العامة بحلول عام 2024/ 2025، مقارنة بنحو 15% عام 2020/ 2021، لافتا إلى أن مصر تستهدف مصر مواصلة رفع هذه النسبة إلى 75% في عام 2030.

وأوضح المهندس هاني العسال، أن هناك تحديات تواجه البلدان النامية في خلق تمويلات لدعم المشروعات الخضراء، فعلى الرغم من جهود الدولة في إطلاق  المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في عام  2022، من أجل تحفيز الأفكار الإبداعية، والتنفيذ العملي للمعالجات البيئية المبتكرة في جميع المحافظات؛ لمواجهة تحديات تغيُّر المُناخ، ورفع وعي المواطن المصري بظاهرة تغيُّر المُناخ وتحدياتها، وبقضايا التنمية المستدامة بصفة عامة في مختلف المحافظات، إلا أن هناك تحديًا في  توافر التمويل المناسب، وصعوبة النفاذ إلى التمويل، وربط هذا النفاذ بمشروطيه تنفيذ إجراءات متسارعة لا تراعي الظروف الاجتماعية والاقتصادية في الدول النامية.

مقالات مشابهة

  • استشاري: الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية تتسارع والأمور تزداد تعقيدا
  • استشاري: الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية تتسارع والأمور تزداد تعقيدا| فيديو
  • اعتماد أكاديمي لبرنامج هندسة الإلكترونيات والاتصالات الكهربية بالزقازيق
  • هاني العسال: التغيرات المناخية قضية ملحة ينتج عنها مخاطر كارثية
  • ليبيا في قلب التغيرات المناخية.. كيف يمكن تحسين إستراتيجيات التكيف؟
  • رئيس حزب البيئة العالمي: كوكب الأرض يتألم بسبب التغيرات المناخية
  • هيثم سعودي: ملف التغيرات المناخية يحظى بأهمية كبيرة في مصر
  • لمواجهة التغيرات المناخية.. البرهان يطالب بضرورة تنفيذ اتفاقية باريس
  • التغيرات المناخية الناجمة عن أنشطة بشرية.. ندوة بإعلام الخارجة
  • ماذا يعني التكيف مع التغيرات المناخية؟.. أحد محاور مؤتمر «cop 29»