طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، سكان عدة مناطق شمال قطاع غزة إلى إخلائها تمهيدا لقصفها، وذلك بعد يوم على إعلان الاحتلال تقسيم غزة إلى "بلوكات" بزعم حماية المدنيين وإخلائهم قبل قصف منازلهم.

 

جاء ذلك في بيان لمتحدث الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، نشره في حسابه على منصة "إكس".

 

وطالب الجيش "سكان مدينة جباليا (المقيمين في البلوكات: 1772، 1808، 1811، 961، 963، 760) وأحياء الشجاعية والزيتون والبلدة القديمة في غزة لإخلاء منازلهم فورا عبر محوري حيفا وخليل الوزير والتوجه إلى مراكز الإيواء المعروفة والمدارس في حيي الدرج وتفاح وغرب مدينة غزة".

 

وزعم الاحتلال أنه سوف يسمح للسكان بالمغادرة من "البلوك" إلى آخر قبل قصفه، حيث تم وضع رقم خاص لكل مربع.

 

وتضمنت الخارطة المنشورة تقسيم قطاع غزة بالكامل إلى بلوكات، حيث طلب من السكان التعرف على مناطق سكنهم، وفق أرقام قام بوضعها على الخارطة.

 

وقالت الجبهة الداخلية في قطاع غزة، إن الاحتلال يحاول تضليل الرأي العام بخارطة تهجير متكاملة، وذلك ردا على خطة تقسيم القطاع.

 

وقالت الجبهة إن الاحتلال يحاول ترويج أن هذه الخارطة هدفها حماية المدنيين من القصف، لكن الحقيقة أنها لا تمثل شيئا.

 

وحذرت من "خطط الاحتلال تهجير أهل القطاع"، مؤكدة أن سكان غزة صامدون في كل مناطقها، وأن المقامة جاهزة للرد على العدوان.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع

رصدت كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من شمال قطاع غزة تظهر تدافع الأهالي من أجل الحصول على قليل من الطعام لسد رمقهم، في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

واصطف المواطنون -وبينهم أطفال ونساء، منذ ساعات الصباح الباكر- في طوابير يحملون أواني لجلب كميات ولو بسيطة من الأكل من إحدى التكيّات، في مشهد عادَ من جديد إلى شمال القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار إسرائيلي من كل الجوانب.

ورغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الأكل، وحصل بعضهم على كميات قليلة، وقد بدت على وجوه الناس -الذين اصطفوا في طوابير- الحسرةُ والأسى على الحال الذي وصلوا إليه.

وتتفاقم المجاعة في القطاع المنكوب وتزداد خطورة، حيث بات الغزيون لا يجدون الأكل لهم ولأطفالهم، وحتى المشاريع والمبادرات الخيرية توقف بعضها عن العمل بسبب الظروف الصعبة والإغلاق الذي يشهده القطاع المحاصر.

وبحسب مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن الأكل لم يعد متوفرا والأسواق باتت فارغة في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أغلق جيش الاحتلال المعابر منذ أكثر من 60 يوما.

ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع بإغلاق معابر القطاع المدمر، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود انتقاما من أهالي غزة الذين رفضوا الرضوخ لتهديداته.

إعلان

وقد أكد "برنامج الأغذية العالمي" "دبليو إف بي" (WFP) نفاد مخزونه من الغذاء في قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.

وذكر البرنامج الأممي أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.

كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بقطاع غزة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات التي اقترحها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لما سمتها عسكرة توزيع المساعدات.

وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الغرفة عائد أبو رمضان إن مئات المصانع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها داعيا لوقف الحرب.

وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يطالب سكان الحدث اللبنانية بالابتعاد 300 متر
  • طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة الفارابي في مدينة غزة
  • الاحتلال يأمر بإخلاء 3 مناطق في شمال غزة
  • أبو عبيدة: مقاتلونا جاهزون للمواجهة.. تبايعوا على النصر أو الشهادة
  • القسام تكشف تفاصيل عن كمين قتلت فيه سائق دبابة للاحتلال في بيت حانون
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تواصل شن حملة اعتقالات واسعة في مدينة قلقيلية
  • اجتماع عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال
  • اجتماع وزاري عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل قائد دبابة وإصابة 3 آخرين في بيت حانون