سفير مصر في لاهاي: العملية الانتخابية بهولندا تتم بيسر دون عقبات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال سفير مصر في هولندا، السفير حاتم عبد القادر، إن عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية تتم بيسر ودون عقبات، خلال يومها الثاني، وسط إقبال من أبناء الجالية المصرية.
وأضاف السفير حاتم عبد القادر، أنّ السفارة المصرية في لاهاي فتحت أبوابها، اليوم السبت، لليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية، أمام الناخبين المصريين في تمام الساعة التاسعة صباحا، لافتاً إلى أن الإقبال من الناخبين جيد للغاية.
وأعرب سفير مصر في لاهاي، عن توقعه تزايد أعداد أكبر من المصريين في هولندا للإدلاء بأصواتهم خلال أيام العطل الرسمية في لاهاي، مؤكدا أن السفارة المصرية تذلل جميع العقبات قدر الإمكان؛ للتيسير على المصريين في الإدلاء بأصواتهم.
وشهدت اللجان الانتخابية في لاهاي أمس إقبالاً كبيرا منذ الصباح الباكر وحتى التاسعة مساء، فيما تواصل فتح أبوابها اليوم لليوم الثاني من اجل استقبال الناخبين.
ونشرت الصفحة الرسمية للسفارة جانب من تصويت أبناء الجالية المصرية في هولندا في اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج.
وأكدت أنه ما زال التصويت جاريا بالسفارة يومي السبت والأحد (٢ و٣ ديسمبر) من التاسعة صباحاً إلى التاسعة مساءً.
401430474_739968388173744_6675019540129218177_n 406795834_739968281507088_4745358007561217612_n 407280048_739965714840678_4632093637941803706_n 405293355_739968268173756_179220264604689995_n 405408374_739968258173757_3641288128457622694_n 401430467_739968294840420_3568951525111691616_nالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی لاهای
إقرأ أيضاً:
سفير عُمان بالقاهرة: التجربة المصرية في الإسكان "ملهمة".. ونسعى لنقلها إلى السلطنة
أكد السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن التجربة المصرية في الإسكان والتعمير تعد ملهمة نظرا لما تمتاز به من نجاح في التخطيط وبراعة في التصميم والتنفيذ.
وأضاف الرحبي، في تصريح له، على هامش أعمال النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي، أن التجربة المصرية في مجال التعمير تتميز بالنضج، لافتًا إلى أن شركات التطوير العقاري أصبحت رائدة نتيجة لما اكتسبته من خبرات جراء مشاركتها في تنفيذ عدد كبير من المشروعات العملاقة مثل المدن الجديدة على غرار (العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية) ، فضلًا عن قدرة الشركات في مصر على سرعة التنفيذ بمواصفات قياسية عالمية.
ونوه إلى رغبة سلطنة عمان في نقل التجربة المصرية في مجال البناء والإسكان والتعمير الى بلاده، لما تتميز به السوق المصرية في هذا المجال، و خاصة في ظل توجه السلطنة الى تشييد مدن جديدة مثل مدينة السلطان هيثم التي تعتبر واحدة من المدن المستدامة التي تساهم في الحفاظ على موارد البيئة من مياه وطاقة، وتحسين جودة الهواء وتصمد أمام التحديات المناخية.
وأشار الى أن مشاركة سلطنة عمان في المنتدى الحضري العالمي تأتي بغرض تبادل الخبرات مع شتى دول العالم والاطلاع على كافة التجارب العمرانية الناجحة.
ونوه الى ان تنظيم مصر للمنتدى يعد إضافة كبيرة لرصيدها الحضارى والعمرانى، حيث ستكون أول بلد أفريقي يستضيف المنتدى الحضري العالمي منذ الدورة الافتتاحية في نيروبى بدولة كينيا، وثانى الدول العربية بعد استضافة الإمارات التي استضافت الدورة العاشرة.
وذكر ان إقامة هذا الحدث الدولي في مصر يعكس الدور الريادي والإستراتيجي للدولة المصرية على المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والتحضر والسلام والتطور الاستثنائي الذي تقوم به الدولة المصرية.
واعرب عن ثقته في نجاح النسخة الحالية من المنتدى الحضري العالمي خاصة في ظل الاهتمام الذي توليه الحكومة المصرية لتلك النسخة والتي تسعى إلى توجيه السياسات والبرامج الدولية نحو بناء مدن أكثر استدامة وشمولية ومرونة.
وأكد السفير عبد الله الرحبي، أن عُمان تنطلق في برنامجها للتطور الحضري وبناء المدن الحديثة والذكية، من خلال إستراتيجية التنمية العمرانية والتي تعُد خارطة طريق لتوجيه السلطنة نحو المستقبل المستهدف وفق منهج راسخ طموح واقعي وقابل للتطبيق، حيث تم تحديد توجهات التنمية العمرانية بالمواءمة مع رؤية عمان 2040، ومن ثم بلورتها إلى خطط عمرانية استراتيجية على المستوى الوطني ومستوى المحافظات.
وأشاد السفير الرحبي بالجهود الدؤوبة لوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، من أجل تنفيذ هذه الاستراتيجية في كل الولايات العُمانية، من خلال أهدافها الرئيسة السبعة التي تسعى لتحقيقها وهي مدن ومجتمعات مرنة ملائمة للعيش ومحافظة على الهوية العمانية، والاستجابة لتغيّر المناخ والتكيّف والتخفيف من آثاره، والنموّ والتنوع الاقتصادي استنادا على مقومات كل محافظة، والاستخدام المستدام للموارد وإنتاج الطاقة ومصادرها المتجدّدة وكفاءة إدارة المياه والنفايات، إلى جانب حماية وتعزيز البيئة بإدارة ومراقبة التأثيرات على المناطق الحساسة بيئياً.
وأكد السفير الرحبي أنه مع ازدياد احتياج العالم إلى مدن مستدامة تساهم في الحفاظ على موارد البيئة من مياه وطاقة، وتحسين جودة الهواء وتصمد أمام التحديات المناخية، حجزت سلطنة عمان مقعدها في عالم المدن الحديثة الذكية بتدشين "مدينة السلطان هيثم"، تلك المدينة الرائدة التي تعد نموذجًا للمدن المستقبلية ووجهة جاذبة ومعززة للاستثمار، ونقلة نوعية في التصميم الحضري والتخطيط العمراني، بما يتوافق مع رؤية "عمان 2040".