اكدت لجنة النقل النيابية، تحركها باتجاه جميع الشكاوى والمؤشرات الدولية التي سجلت على خدمات شركة “فلاي بغداد” للطيران المدني، فيما بينت ان امكانية فسخ العقد المبرم مابين الشركة ووزارة النقل، قدي يكون على طاولة النقاشات.

وقال عضو اللجنة زهير الفتلاوي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “النقل والاتصالات النيابية، تحركت على هذه الشكاوى مع الجهات المختصة في قسمي السلامة والنقل الجوي، خصوصاً مع وجود مؤشرات من منظمات دولية مختصة بالطيران المدني تدل على وجود اخفاقات”، لافتاً الى أن “اللجنة متابعة لهذه الشكاوى، من أجل إلزام شركة فلاي بغداد بتقديم افضل الخدمات وفق ما متفق عليه معها”.

واردف الفتلاوي، ان “اللجنة ستتداول فيما بينها مع الجهات المعنية، امكانية فسح العقد مابين فلاي بغداد والجهة الحكومية المتمثلة بوزارة النقل، خلال اجتماعات اللجنة المقبلة مع الوزارة، كما من المؤكد ان النقل النيابية ستبقى تتابع تفاصيل هذا الملف”.

الجدير بالذكر، أن وكالة سلامة الطيران الأوروبية (اياسا)، ادرجت شركة “فلاي بغداد” ضمن قائمة شركات الطيران المحظورة في جدول رحلاتها.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: فلای بغداد

إقرأ أيضاً:

مؤشرات أخلاقيات المنظمة (1)

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هناك عدة مؤشرات توضح إذا ما كانت أي منظمة تتميز بالسلوك الأخلاقي أم لا، أهمها الاحترام،  يجب أن يسود الاحترام المتبادل بين الموظفين وبين صاحب العمل والموظفين. إذا كان هناك كراهية متبادلة، فلن يتقدم العمل. من المهم الحفاظ على العلاقات الودية. إذا حدث خطأ ما وبدأت العلاقة القائمة بين طرفين في الضعف، فيجب اتخاذ إجراءات تصحيحية في الوقت المناسب.

ثانيًا الشرف إن الأشخاص الطيبين يشكلون جزءًا أساسيًا من الأخلاق الحميدة. فهم سفراء لإنجاز الأمور على النحو الصحيح. ولابد من إيلاء اهتمام خاص للموظفين الأقوياء الذين يجسدون روح المنظمة. وتعترف أغلب الشركات بالمتفوقين من حيث المبيعات. ويتعين على الإدارة أن تنظر إلى ما هو أبعد من الأرقام وأن تظهر الامتنان للأشخاص الذين يظهرون سلوكًا مثاليًا. ولابد من الاعتراف بالسلوكيات الأخلاقية وتكريمها علنًا، فضلًا عن احترامها سرًا.

ثالثا النزاهة في المنظمات الأخلاقية، لا ينبغي للموظفين أن يكذبوا أو يسرقوا أو يغشوا. يجب على الفرد أن يلتزم بكلمته دائمًا. يجب على المرء أن يعامل الآخرين بالطريقة التي يريد أن يعاملوه بها. لا ينبغي للإدارة أن توظف أو تحتفظ بأشخاص لا يتمتعون بالنزاهة. فلن يثق بهم الموظفون الآخرون والعملاء والموردون. يمكن أن يؤدي الافتقار إلى الثقة إلى مشاكل خطيرة. ويجب التأكد من عدم قيام أي شخص ببيع قيم الشركة بأقل من قيمتها لتحقيق ربح سريع. هذا النوع من الممارسة ليس غير أخلاقي فحسب، بل إنه غير مربح أيضًا.

رابعًا التركيز على العملاء.. العميل له أهمية قصوى بالنسبة لأي عمل تجاري. إن التركيز على العملاء يعزز مسؤولية المنظمة تجاه السوق. تؤثر قرارات العمل على جميع أصحاب المصلحة أي الموظفين والمستثمرين والشركاء التجاريين وفي النهاية العملاء.

 إن خدمة كل هؤلاء الأشخاص تشكل جزءًا من المسؤولية الأخلاقية للمنظمة. إن التقليل من قيمة عملائك لا يعرض أخلاقيات العمل للخطر فحسب، بل يعرض صحة الشركة على المدى الطويل للخطر أيضًا.

مقالات مشابهة

  • المالية النيابية تدعم عملية التحويل الرقمي المالي في المصارف
  • الاحتلال وحماس يدرسان الخيارات الدبلوماسية والعسكرية مع تعثر وقف إطلاق النار
  • رئيس اللجنة المالية النيابية: الوضع المالي والاقتصادي في البلد جيد
  • وزير النقل يواصل متابعة تطوير مطار بغداد الدولي
  • مؤشرات أخلاقيات المنظمة (1)
  • فلاي دبي تضيف 3 وجهات جديدة إلى شبكتها
  • فلاي دبي تضيف وجهات جديدة إلى شبكتها
  • محافظ الدقهلية من قرية ميت الكرماء: حصر شامل للمعدات وفسخ تعاقد شركة النظافة
  • العراق يستقبل أول عملية نقل تاريخية عبر نظام (TIR) الدولي
  • الطاقة النيابية: لا كهرباء للعراق بدون إيران!