باكستان.. جوهر خان يستحوذ على منصب عمران خان
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
اختارت "حركة إنصاف الباكستانية"، جوهر خان بديلا عن زعيمها ومؤسسها عمران خان، الموقوف حاليا بانتظار محاكمته في تهم عدة يصر على أنها ملفقة لمنعه من خوض الانتخابات.
إقرأ المزيد محكمة باكستانية تقضي بعدم شرعية محاكمة رئيس الوزراء السابق عمران خان بالسجنوتوجب تغيير رئيس الحزب بعد إنذار وجهته لجنة الانتخابات الباكستانية لـ"حركة إنصاف الباكستانية" الشهر الماضي، حذرت فيه من أن الحزب قد يفقد رمزه الانتخابي، وهو مضرب الكريكيت، إذا لم يُجر الحزب اقتراعا داخليا لمسؤوليه.
وتكتسي الرموز الانتخابية أهمية كبرى في بلد يبلغ فيه معدل الأمية في صفوف البالغين نحو 42 بالمئة، وفقا لبيانات البنك الدولي.
ومُنع خان، لاعب الكريكيت الدولي السابق الذي قاد باكستان للفوز بكأس العالم عام 1992، من الترشح في انتخابات الحزب أثناء وجوده في السجن.
وقال سيد ذو الفقار بخاري المتحدث باسم الحزب إن "هذا ترتيب مؤقت". وأسس خان في عام 1996 الحركة التي لم تفز بأي مقعد في الانتخابات التي جرت في العام التالي، ولكن الحزب تزايدت شعبيته ليصبح أكبر حزب في البرلمان عام 2018 بعد الانتخابات، ما مكنه من تولي رئاسة الوزراء.
وأطيح بخان في العام الماضي، بعد تصويت على سحب الثقة، ما أدى إلى انهيار ائتلاف ضم حزبين أساسيين تشاركا السلطة في غالبية حقبات تاريخ باكستان حين لم يكن الجيش ممسكا بزمام الأمور.
وخان موقوف منذ أغسطس بانتظار محاكمته بتهم عدة، بينها تسريب وثائق حكومية، وقد تم اختيار خلف له على رأس الحزب هو جوهر خان، وهو محام لا تربطه أي صلة عائلية بعمران، وفق مسؤول في الحزب.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عمران خان
إقرأ أيضاً:
مجدرة سياسية / هبة عمران طوالبة
#مجدرة_سياسية
هبة عمران طوالبة
لطالما كان الأمر مسألة وقت، وكان الجميع يعلم أن شيئًا ما سيحدث، لكن متى وكيف؟ لا أحد يملك الإجابة. دعونا نعود إلى تلك المدينة الصاخبة، مدينة لم تكن تعرف الهدوء، فقد كانت تعج بأهازيج الكذب وأغاني الدجل السياسي. في تلك الزوايا المظلمة، كان شعب البرغل يقف صامتًا، مبتسمًا عابسًا، يحمل نظرات مثقلة بالحيرة. كان يردد في داخله سؤالًا لا ينتهي: “ماذا أفعل؟”
وعلى حافة النهاية، جاء القرار: العدس الأكبر، حاكم المدينة الذي لا يرحم، أصدر أوامره. لا رحمة لشعب البرغل. صُب الزيت الحار على الحبات المتعبة، وجاءت لغة الصمت الطويلة كقيد جديد على الأحلام المكبوتة. لكن الزيت لم يكن كافيًا لإخماد الشعور بالظلم. تحت السطح، كان الغضب ينمو كشرارة صغيرة تبحث عن نار، تتغذى على الذكريات المؤلمة والأحلام المفقودة.
مقالات ذات صلة قرار رسمي لمعاقبة المجرمين الصهاينة 2024/11/22قبل أن تتحقق النهاية الحتمية، حدث ما لم يكن بالحسبان. شرارة صغيرة من الأمل أضاءت الظلام. صوت ضعيف، ثم آخر، ثم آخر، حتى تحول إلى زئير. نار الموقد خمدت، وصوت البرغل أخيرًا انطلق. كانت تلك البداية. ثورة شعب البرغل لم تكن مجرد انتقام، بل كانت صرخة حياة في وجه الظلم، كانت ثورة على النسيان. كسروا الجدران، أطاحوا بالعدس الأكبر، وجعلوا المكان يرتجف تحت وقع خطواتهم.
لكن لكل ثورة ثمن. في لحظة انتصارهم، أُلقي الملح الخام، وأُعلنت النهاية. فهل قُتلت الثورة؟ أم أنها تحولت…..