ماكرون يحذر إسرائيل: القضاء على حماس سيؤدي الى 10 سنوات من الحرب
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل من أن هدفها المعلن بـ"القضاء بالكامل" على "حماس" قد يجر حربا تمتد "10 سنوات"، داعيا إلى "مضاعفة الجهود للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار".
إقرأ المزيد ماكرون يرحب بالإفراج عن مواطنة فرنسية كانت محتجزة لدى "حماس"وسأل ماكرون في مؤتمر صحافي اليوم السبت على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب28" في دبي: "ماذا يعني القضاء على حماس بالكامل؟ هل يعتقد أحد أن هذا ممكن؟.
وأضاف "لذا يجب توضيح هذا الهدف" من جانب "السلطات الإسرائيلية"، محذّرا من "حرب لا تنتهي".
وشدد الرئيس الفرنسي على أن "المواجهة الجيدة للإرهاب ليست عبارة عن قصف منهجي ومتواصل" معربا عن "القلق" من انتهاء مفاعيل الهدنة بين إسرائيل وحماس الجمعة.
واعتبر أن "الرد الصحيح على تنظيم إرهابي ليس القضاء على منطقة بأكملها أو قصف البنى التحتية المدنية برمتها".
وأكد ماكرون على أن الأمر يتعلق بـ "الأمن الدائم" لإسرائيل الذي لا يمكن ضمانه إذا أُرسي "على حساب أرواح الفلسطينيين، وبالتالي استياء كل الرأي العام في المنطقة".
وبناء على ذلك، دعا إلى "مضاعفة الجهود للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وللإفراج عن جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس وتزويد سكان غزة بالمساعدات التي يحتاجون إليها بشكل عاجل".
وحض أيضا على "جعل إسرائيل واثقة من استعادة أمنها في موازاة الاستجابة للتطلعات المشروعة للفلسطينيين، من خلال تحقيق الهدف السياسي المتمثل بالوعد بإقامة الدولتين".
وفي ما يتعلق بالإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون محتجزين، قال الرئيس الفرنسي: "نحتاج إلى أيام عدة من العمل"، في إشارة إلى "المفاوضات الجارية والمستمرة".
ومن المقرر أن يجري ماكرون زيارة خاطفة مساء اليوم إلى قطر، حيث سيتناول العشاء مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير الدولة التي تقود مفاوضات الهدنة والإفراج عن الرهائن.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الحرب على غزة حركة حماس
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو بوتين ليكون "أكثر عقلانية" ويطالب الرئيس الصيني بـ"استخدام كل نفوذه" لتهدئة حليفه
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، نظيره الروسي فلاديمير بوتين على أن يكون "أكثر عقلانية" بشأن أوكرانيا، متهما موسكو بأنها فأصبحت "قوة لزعزعة الاستقرار العالمي"، وذلك بعد أن خففت قواعدها بشأن استخدام الأسلحة النووية.
وفي حديثه للصحفيين بعد قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، قال الرئيس الفرنسي: "أريد حقًا أن أدعو روسيا هنا للاستماع إلى صوت العقل" والامتناع عن إظهار "نهج عدواني تجاه المجتمع الدولي". وذلك باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فإنها تتحمل مسؤوليات.
وقال إنه طلب من الرئيس الصيني، شي جين بينج، خلال اجتماع في مجموعة العشرين "استخدام كل نفوذه" مع بوتين لمحاولة وقف التصعيد.
وقال ماكرون إن الصين، حليفة روسيا، لديها القدرة على التفاوض مع الرئيس بوتين حتى يوقف هجماته على أوكرانيا.
وأشار ماكرون أيضا إلى التورط المزعوم لحليف آخر للصين، كوريا الشمالية، التي يقال إنها نشرت آلاف القوات للقتال إلى جانب روسيا، كسبب لدفع بكين نحو التوسط.
وردت روسيا بغضب على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن تغيير سياسته تجاه أوكرانيا والسماح لكييف باستخدام الصواريخ طويلة المدى التي زودتها بها الولايات المتحدة لضرب الأراضي الروسية للمرة الأولى. ومنذ ذلك الحين استخدمت أوكرانيا صواريخ "أتاكمز ATACMS" الأمريكية لضرب منشأة في منطقة بريانسك.
وطلب الرئيس الفرنسي من نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء التراجع عن إطلاق التهديدات النووية بعد أن أبدت استعدادها شن ضربة نووية.
وأكد الرئيس الفرنسي أن قرار السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ على روسيا جاء ردا على التحركات التصعيدية من موسكو، ولا سيما نشر جنود كوريين شماليين للقتال ضد القوات الأوكرانية.
وكانت روسيا قد كثفت ضرباتها على أوكرانيا في الأيام الأخيرة، وشنت أكبر هجوم جوي لها على البلاد منذ أشهر، مما تسبب في أضرار جسيمة ومقتل خمسة أشخاص على الأقل.
وفي حديثه للصحفيين في ريو دي جانيرو، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن موسكو "تؤيد بشدة بذل كل ما في وسعها لعدم السماح بحدوث حرب نووية،" لكنه ألقى المسؤولية عن أي تصعيد بشكل مباشر على عاتق الأمريكيين.
وأضاف: 'إذا تم إطلاق صواريخ بعيدة المدى من أوكرانيا إلى الأراضي الروسية، وسنرد وفقا لذلك”.
وحضر لافروف قمة مجموعة العشرين بدلا من بوتين بسبب مذكرة الاعتقال الدولية التي صدرت بحق الزعيم الروسي.
وأكد مجددا أن الحرب النووية لا يمكن الفوز بها أبدا ولا يجب خوضها أبدا.
وأضاف: "نحن مقتنعون بأن السلاح النووي هو، أولاً وقبل كل شيء، سلاح لمنع أي حرب نووية".