حيروت – صنعاء

نفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، تنفيذها عملية قصف في العاصمة اليمنية صنعاء، الخميس الماضي.

 

 

 

وألمح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري إلى أن إسرائيل لم تكن وراء الانفجار في اليمن، والذي زعمت بعض التقارير الإعلامية أنه كان هجومًا على مستودع أسلحة للحوثيين.

 

 

 

وقال هاغاري: “فيما يتعلق بالضربات، لا يمكنني التعليق إلا على الأمور المتعلقة بالجيش الإسرائيلي، ولن أعلق على ما لم يفعله الجيش الإسرائيلي”.

 

 

 

وأضاف: “اليمن والحوثيون يبقيان المنطقة بأكملها مشغولة، وليس فقط إسرائيل، بل وأيضاً الولايات المتحدة والدول العربية الأخرى”.

 

 

 

وفي وقت سابق اليوم قالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ تعليقا على هجمات إسرائيلية طالت أهدافا للحوثيين في صنعاء: “رأينا التقارير بشأن هجوم في اليمن وأستطيع أن أؤكد أن القوات الأميركية لم تنفذ هذا الهجوم”.

 

 

 

وأمس الجمعة ذكرت وسائل إعلام سعودية، أن اسرائيل قصفت أمس الخميس، مستودعات للصواريخ والطائرات المسيرة، عقب انفجار عنيف وقع في منطقة فج عطان جنوبي العاصمة صنعاء.

 

 

 

ونقلت قناة العربية السعودية عن مصادر قولها إن “إسرائيل قصفت مخازن صواريخ دقيقة ومسيرات في صنعاء أمس”، دون مزيد من التفاصيل.

 

 

 

والخميس، هز انفجار عنيف منطقة فج عطان، عقب الانفجار تصاعد السنة النيران وعمود من الدخان في الهواء، حيث تحدث رئيس وكالة الانباء الخاضعة للحوثيين نصر الدين عامر في تغريدة على حسابه في “اكس” أن الانفجار ناتج عن تفجير بعض مخلفات اسلحة التحالف بقيادة السعودية، في وقت كان هناك اشجار جافة احترقت وارتفعت الادخنة منها.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

ماذا تبلغ نصرالله مؤخراً؟ صحيفة إسرائيلية تكشف

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنّ رئيس الموساد الإسرائيلي ديدي برنيع توجّه اليوم الجمعة إلى قطر وسط تفاؤل لدى تل أبيب بإمكانية التوصل إلى صفقة رهائن مع حركة "حماس" في غزة، وذلك في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع.   وقالت الصحيفة إنه في الوقت نفسه، التقى وفدٌ من "حماس" في بيروت مع الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، وقد تم إبلاغهُ بـ"الإتفاق على وقف إطلاق النار، مشيرة في الوقت نفسه إن الرسالة التي حملتها الحركة للحزب في بيروت، تُظهر أن الفصيل الفلسطيني يريدُ التوصل إلى إتفاق.   وذكرت الصحيفة أن الوفد الذي ترأسه خليل الحية، المسؤول الكبير في "حماس"، أبلغ نصرالله بذلك بعد يوم من إرسال رسالة ردّ إيجابية من الحركة على اقتراح الصفقة إلى الوسطاء، مشيرة إلى أن نصرالله "هنأ الحركة على هذه الخطوة"، لكنه ليس من الواضح بالضبط ما تضمنته تلك الموافقة فيما لا تزال هناك نقاط خلافية.   من جهتها، قالت صحيفة "معاريف" إن الجهاز الأمني الإسرائيلي أبداً تفاؤلاً حذراً بعد ردّ "حماس" الإيجابي على صفقة الرهائن، مشيرة إلى أن مصادر الجيش الإسرائيلي تقول إن "حماس" تمر حالياً بـ"وضع إشكالي للغاية".
وبحسب الصحيفة، فإنه "حماس تُدرك أن إسرائيل تنوي العمل على محور فيلادلفيا في غزة، وهو ما يشكل حالياً ورقة ضغط كبيرة تجاهها".   واكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن زخماً، الجمعة، بعد أن قدمت حماس اقتراحاً معدلاً بشأن بنود الاتفاق كما قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة. وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه سيرسل وفداً لاستئناف المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إن الفريق من جانبهم سيقوده رئيس الموساد.   وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بعد أن قدمت حماس اقتراحها المعدل بشأن بنود الاتفاق، والذي تلقته إسرائيل، الأربعاء.   وأضاف دون أن يتطرق لتفاصيل إنّ "الاقتراح الذي طرحته حماس ينطوي على انفراجة مهمة للغاية".   وهناك فارق ملحوظ بين الرد الإسرائيلي على اقتراح حماس، الذي تم تقديمه عبر وسطاء، ومواقف سابقة خلال الحرب المستمرة منذ نحو 9 أشهر على قطاع غزة عندما قالت إسرائيل إن الشروط التي فرضتها الحركة غير مقبولة.   وقال مسؤول فلسطيني مقرب من جهود السلام التي تتم بوساطة دولية لـ"رويترز" إن اقتراح حماس الجديد قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا قبلته إسرائيل.   وذكر أن حماس لم تعد تتمسك بالشرط المسبق بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل دائم قبل توقيع الاتفاق، وستسمح للمفاوضات بتحقيق ذلك خلال مرحلة الأسابيع الستة الأولى.   وأضاف: "إذا احتاج الجانبان إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار، فيجب عليهما الاتفاق على أنه لن تكون هناك عودة إلى القتال حتى يفعلوا ذلك".   وقالت حماس من قبل إن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، وسعت إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين محتجزين في إسرائيل مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وقالت إسرائيل من قبل إنها ستقبل فقط بوقف مؤقت للقتال حتى يتم القضاء تماما على حماس التي تدير قطاع غزة الصغير المكتظ بالسكان.   وأقرت مصادر مصرية بحدوث نقلة، لكنها أشارت إلى أن القضية الأساسية المتمثلة في الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار لا تزال عالقة.   (رصد لبنان24)

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. منظمات تابعة للحوثيين متورطة في قضايا اختلاس بأكثر من 2 مليار ريال
  • ماذا تبلغ نصرالله مؤخراً؟ صحيفة إسرائيلية تكشف
  • ثلاثة ايام.. اليمن تكشف الليلة عن مفاجأة وإسرائيل تهتز رعبا
  • توسع المواجهات القبلية المسلحة في صنعاء وسط اتهامات للحوثيين بإثارة النزاعات
  • غارات أمريكية وبريطانية تستهدف مواقع للحوثيين في حجة والحديدة
  • عاجل: ضربات مدمرة للقوات الأمريكية في منطقة خاضعة للحوثيين باليمن
  • عبد الملك الحوثي: انحسار الاهتمام بأحداث غزة أخطر نقطة ضعف لصالح إسرائيل
  • إعلام سوري: انفجار عنيف في منطقة القاعدة الأميركية في معمل الغاز كونيكو بريف دير الزور
  • إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82
  • وفاة قيادي جنوبي كبير موالي للحوثيين تثير الجدل في صنعاء