الحديدة.. معارض صور وفعاليات ثقافية وتكريم لأسر الشهداء إحياء للذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
يمانيون/ الحديدة
افتتح محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، معرض صور الشهداء الذي نظمته قيادة المنطقة العسكرية الخامسة للشهداء المنتسبين لها بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد .وخلال الافتتاح اطلع قحيم والبشري ومعهم عدد من قيادات المنطقة العسكرية الخامسة على صور ومجسمات الشهداء الأبطال، مؤكدين أن مآثرهم ومواقفهم ستظل في ذاكرة أبناء الشعب بما قدموه من بطولات في مختلف الجبهات.
وأشادا بما سطره الجيش والقوات المسلحة من ملاحم بطولية في مواجهة العدوان والتصدي للمؤامرات والمخططات، لافتين إلى أن الوطن بات أكثر قوة وبأساً بفضل تضحيات أبنائه.
إلى ذلك افتتح المحافظ قحيم معرضا لصور الشهداء نظمه فرع قوات النجدة بالمحافظة إحياء ذكرى سنوية الشهيد.
وفي افتتاح المعرض والفعالية التي أقيمت بهذه المناسبة، بحضور قيادة ومنتسبي فرع قوات النجدة، حيا محافظ الحديدة التضحيات العظيمة التي ساهم من خلالها أبطال قوات النجدة في الانتصار للوطن والذود عن ترابه الغالي.
وحث المحافظ قحيم، على استلهام الدروس من بطولات الشهداء لتعزيز الصمود والسير على دربهم وتجسيد الأهداف والقيم التي ضحوا بحياتهم في سبيلها.
وفي مديرية بيت الفقية، افتتح محافظ المحافظة محمد قحيم، معرضا لصور الشهداء في مدينة الحسينية بحضور حشد من القيادات المحلية والتنفيذية والعسكرية ومشايخ وشخصيات اجتماعية.
وخلال افتتاح المعرض والفعالية التي نظمت إحياء للذكرى السنوية للشهيد، أشاد قحيم، بعطاء الشهداء وأهمية استذكار المعاني السامية والقيم والمبادئ التي ضحوا بأرواحهم من أجلها في سبيل الدفاع عن اليمن والعزة والكرامة.
وقال “إن من واجباتنا تجاه إحياء هذه الذكرى، تجسيد المبادئ والقيم التي انطلق من أجلها الشهداء وتنشئة الأجيال وفقاً لأسس جهادية متينة”.
فيما أكد مدير المديرية حسين سهل، أن تضحيات الشهداء، أنقذت الوطن من المؤامرات التي تُحاك ضده، كما كانت إلى جانب صمود الشعب اليمني العامل والحصن المنيع الذي تحطمت عليه آمال العدو.
تخلل الفعالية بحضور قيادة محلية وتنفيذية وعسكرية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، قصيدتان للشاعر أحمد عطا وعلي ابراهيم الحدادي، كما تم تكريم عدد من أبناء أسر الشهداء.
وفي السياق، افتتح وكيل أول المحافظة أحمد البشري، معرض الشهيد أبو شهيد الجرادي بمديرية التحيتا بحضور مدير المديرية عادل أهيف وقائد القوات الخاصة بمحور التحيتا طه الشريف وقائد اللواء السابع حماة الساحل العميد أبو طاهر العطيفي.
وخلال الافتتاح والاطلاع على صور ومجسمات الشهداء ومحتويات المعرض، أشار الوكيل البشري، إلى فضل الشهادة ومكانة الشهداء عند الله تعالى وتضحياتهم النابعة من ثقافة القرآن وحب الجهاد في سبيل الله والوطن.
واعتبر احياء هذه الذكرى، وساماً يتباهي به أبناء اليمن، عبر التاريخ الذي سيسجل تضحياتهم ذوداً عن حياض الوطن وأمنه واستقراره، في أنصع صفحاته.
وفي مديرية المراوعة، افتتح عضو مجلس النواب حسين قاصرة ومدير المديرية عبدالله عبد الحميد المروني، المعرض المركزي لصور شهداء المديرية ضمن فعاليات إحياء ذكرى سنوية الشهيد.
وخلال الافتتاح بحضور عدد من القيادات والمسئولين، نوه قاصرة والمروني، بالمسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في الوفاء لدماء من ضّحوا بأرواحهم ودمائهم فداء للوطن، مؤكدين أهمية تعزيز الرسالة التوعوية لترسيخ قيم وفضل الشهادة في الدفاع عن الوطن.
عقب ذلك تم زيارة روضة الشهداء بمركز المديرية لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، حيث أكد الزائرون، أن الهدف من إحياء ذكرى سنوية الشهيد ترسيخ ثقافة الجهاد في مواجهة قوى الظلم والاستكبار وتجديدا للعهد بالمضي على درب الشهداء الأبرار.
كما افتتح وكيل المحافظة المساعد لشئون المديريات الشمالية بمحافظة الحديدة غالب حمزة وقائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني، معرض شهداء مديريتي الزهرة واللحية بحضور مدير فرع الشئون الإنسانية بالمحافظة جابر الرازحي ومديري المديريتين ومشائخ وشخصيات اجتماعية.
وخلال افتتاح المعرض وزيارة روضتي الشهداء في المديريتين، أشاد الزائرون بما احتواه المعرض من صور تجسد عظمة ما سطره الشهداء من تضحيات وملاحم بطولية في التصدي لقوى العدوان وأدواته.
على صعيد متصل نظم مكتب التربية والتعليم وفرع جهاز محو الامية وتعليم الكبار و المعهد العالي لتدريب و تأهيل المعلمين فعالية ثقافية احتفاء بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1445ھ.
وفي الفعالية أشار وكيل أول المحافظة أحمد البشري، إلى المعاني والمبادئ التي حملها الشهداء وأهمية الاقتداء بنهجهم وتضحياتهم التي قدموها للذود عن الوطن.
واستعرض المسئوليات التي ينبغي القيام بها في الوفاء لدماء الشهداء والسير على دربهم في مواجهة أعداء الأمة واليمن، معتبرا الاحتفال بذكرى الشهيد تجسيدا لعظمة الشهداء ومكانتهم لأنهم مصدر فخر واعتزاز الشعب اليمني.
من جانبه أكد مدير مكتب التربية والتعليم عمر بحر، أن الشهداء هم من صنعوا حاضر اليمن وحددوا معالم مستقبله المشرق، وعززوا قدرات الصمود والتحدي في مواجهة العدوان ومرتزقته.
في ختام الفعالية التي حضرها مدير فرع محو الأمية عبدالرحمن العطيبي ونائب مدير الأنشطة المدرسية بوزارة التربية أحمد مهجر وعميد المعهد العالي الدكتور سعيد عايش وقيادات و كوادر التربية بالمحافظة، تم تكريم المدارس المبرزة في تنظيم أنشطة وفعاليات الاحتفاء بالذكرى السنوية للشهيد.
إلى ذلك أحيت قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي بمحافظة الحديدة ، الذكرى السنوية للشهيد بفعالية خطابية وثقافية، وافتتاح معرض لصور شهداء منتسبي القوات البحرية.
وفى الفعالية وافتتاح المعرض، أوضح قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي اللواء محمد فضل عبدالنبي، أن ذكرى سنوية الشهيد تمثل فرصة لإحياء مآثر الشهداء واستذكار بطولاتهم وما سطروه من ملاحم وانتصارات، يستلهم الجميع من تلك التضحيات عوامل القوة والثبات والصمود.
وأكد أن ما ننعم به اليوم في واقعنا هو بفضل الله وتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم في الدفاع عن الوطن وحققوا انتصارات ساحقة في كافة ميادين القتال وجبهات المواجهة.
وقال “بهذه الذكرى نوجه التحية لكل أسر شهداء منتسبي القوات البحرية والدفاع الساحلي، ونشد على أيدي الأبطال المرابطين منهم للقيام بواجبهم الجهادي المقدس ضد سفن ومصالح الكيان الصهيوني حتى يتوقف العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة ويكف عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وحماية المياه الإقليمية اليمنية”.
وثمن قائد القوات البحرية، موقف القيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني المساند للقضية الفلسطينية.
فيما أكدت كلمة الترحيب القاها العقيد علاء المصعبي، أن الشهداء هم من كسروا حاجز الخوف الذي كانت تعيشه الشعوب من الطواغيت والمستكبرين، لافتا الى المنحة الإلهية للشهيد الذي ضحى بحياته الدنيوية ومنحه الله الحياة الأبدية، وإيمانه بالقضية هو أكبر عطاء حمله على أن يبذل نفسه وروحه في سبيل الله ومواجهة الأعداء.
تخللت الفعالية وافتتاح المعرض بحضور قيادات ومنتسبي القوات البحرية قصيدة للشاعر هائل عزيزي.
كما نظمت المؤسسة المحلية للمياه والمعهد الوطني للعلوم الإدارية فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد، تحت شعار “الشهداء صناع النصر في كل عصر”.
وخلال الفعالية تطرق مدير مديرية الميناء عبدالله الهادي، إلى دلالة الاحتفال بهذه الذكرى في ظل العدوان الصهيوأمريكي على غزة والموقف المخزي للأنظمة العربية المطبعة، لافتا إلى أن ما يتحقق اليوم من انتصارات في اليمن وفلسطين ضد العدو هو ثمرة للتضحيات الجسام التي قدمها الشهداء في مختلف الميادين والجبهات.
فيما أكد نائب مدير مؤسسة المياه محمد معافى، أن الشهداء مدرسة نموذجية تجسد للجميع قيم الإسلام ومبادئه، منوها بثمار تضحيات الشهداء التي ينعم بها الشعب اليمني، والتي تتجسد اليوم في نصرة الأشقاء بفلسطين المحتلة والمشاركة في ردع الكيان الصهيوني.
فيما أستعرض عبدالرب هجام في كلمة العلماء، عظمة التضحيات التي قدمها الشهداء في الانتصار لدين الله والتصدي للمؤامرات التي تستهدف اليمن، مؤكدا أهمية الوفاء لتضحيات الشهداء ورعاية أبنائهم وأسرهم.
تخللت الفعالية، التي حضرها نائب مدير مؤسسة المياه خالد فكري ومدراء الإدارات والموظفين، قصيدة للشاعر عبدالعزيز عجلان.
ونظم مكتب المالية والوحدة التنفيذية للمشاريع والصيانة، وفرع هيئة الموارد المائية، فعالية خطابية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد، تحت شعار ” شهداؤنا عظماؤنا “.
وفي الفعالية تطرق عضو مجلس النواب منصور واصل، إلى مكانة الشهيد عند الله والتأدب مع الشهداء وتضحياتهم وأثرها في إفشال مخططات العدوان ، والرسائل من إحياء فعاليات هذه المناسبة في تعزيز الحشد والتعبئة والاصطفاف.
فيما استعرض مدير مكتب الارشاد بالمحافظة عبدالرحمن الورفي، فضائل الشهداء وأهمية الاحتفاء بهذه المناسبة تخليدا لذكرى الشهداء وتعزيز ثقافة التضحية والفداء باتجاه الحفاظ على أمن اليمن وحريته واستقلاله ومواجهة العدوان.
من جانبهما تطرق الشيخان محمد الوافي وعبد الرحمن الكدحي في كلمة العلماء، إلى دلالات إحياء المناسبة وتعظيم الشهيد لاستلهام العبر من رحلة عطاء وكفاح وتضحية الشهداء في سبيل الانتصار للوطن، مبينين أن تلك التضحيات ستظل رمزا للعزة والكرامة على مر التاريخ.
حضر الفعالية مدراء المالية محمد الوشلي والوحدة التنفيذية المهندس زيد المرتضى، وهيئة الموارد المائية، علي الكوارتي والشئون القانونية بالمحافظة يوسف قطران.
إلى ذلك نظم مكتب التعليم الفني والتدريب المهني وصندوق تنمية المهارات وفرع مؤسسة المسالخ وكلية الشفاء وفرع حماية البيئة فعالية خطابية وثقافية احياء لمناسبة ذكرى الشهيد.
وخلال الفعالية، ألقيت كلمات من قبل مدير مؤسسة المسالخ عبدالله الشريف وعميد كلية الشفاء الدكتور منصور العصيمي وعميد المعهد التقني محمد الفقية، أكدت في مجملها أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد فرصة لتجديد العهد والولاء للدفاع عن الوطن وتعزيز قيم الوفاء والثبات واستشعار روح الإيثار والعطاء والصمود في مواجهة العدوان.
تخللت الفعالية التي حضرها قيادات وموظفو الجهات المنظمة للفعالية قصيدة للشاعر أسد باشا.
وفي الشأن ذاته، نفذت قيادة السلطة المحلية بمديرية باجل، زيارة لعدد من أسر الشهداء في اطار احياء ذكرى سنوية الشهيد.
واطلع مدير المديرية عبدالمنعم الرفاعي ومعه شيخ مشائخ باجل مروان مزريه، ومدير مكتب انصار الله بالمديرية ياسر الحسني، ومدير تربية باجل محمد ساجد، ونائبه محمد الحسني، ومندوب رعاية الشهداء عبدالكريم الخولاني، وعدد من المختصين، ، على أحوال الأسر التي قدمت فلذات أكبادها في سبيل الله والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وخلال الزيارة قدم الزائرون هدايا لأسر الشهداء مقدمة من الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، مشيدين بصمودهم وما قدموه من تضحيات في مواجهة العدوان وحماية سيادة الوطن.
وأكد الرفاعي ومرافقوه، أن الزيارة تعد أقل واجب لأسر الشهداء تقديرا وعرفانا لمن قدموا أرواحهم رخيصة دفاعا عن الوطن وصد المحتلين المعتدين.
فيما عبرت أسر الشهداء عن شكرها لهذه الزيارة وتلمس أوضاعها، مؤكدة الاستعداد لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل الله والوطن.
كما نظم المكتب التنفيذي في مديرية باجل زيارة لروضة الشهداء لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، مؤكدين أن الشهداء سيظلون أعلاما للوطن وفي أعلى منزلة تستوجب من الجميع السير على دربهم.
وأشار الزائرون، الى أهمية استغلال هذه المناسبة لتعزيز روح البذل والعطاء من عظمة تضحيات الشهداء، والسير على دربهم في سبيل الانتصار للدين والوطن وقضايا الأمة ومواجهة أعداء الاسلام.
وفي مدينة اللحية، نظمت فعالية ثقافية إحياء لذكرى المناسبة، ركزت كلماتها، على أهمية ترسيخ قيم ومدلولات ثقافة الشهادة ودورها في الانتصار للدين والكرامة والسيادة الوطنية وصد مخططات العدوان.
وأحيت عزلة السمعلي في مديرية اللحية ذكرى سنوية الشهيد بفعالية خطابية تحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا”، تناولت المسيرة الخالدة للشهداء وعظمة عطاءاتهم.
ودعت كلمات وفقرات الفعالية، إلى أهمية إعطاء هذه الذكرى حقها من التفاعل لإيصال رسالة قوية للعدوان بأن الجميع علی درب الشهداء ماضون في الذود عن الوطن حتى تحقيق النصر.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الذکرى السنویة للشهید فی مواجهة العدوان ذکرى سنویة الشهید تضحیات الشهداء القوات البحریة مدیر المدیریة الفعالیة التی فعالیة خطابیة هذه المناسبة الشعب الیمنی فی سبیل الله أسر الشهداء الشهداء فی أن الشهداء هذه الذکرى فی مدیریة عن الوطن
إقرأ أيضاً:
فعاليات وتحضيرات مكثفة لإحياء الذكرى السنوية للشهيد
الثورة /محمد المشخر /سبأ
ناقش اجتماع برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني أمس، التحضيرات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد على مستوى الوزارة والمحافظات.
وأكد الاجتماع الذي حضره نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون، ضرورة الاهتمام بإحياء الذكرى السنوية للشهيد بما يليق بعظمتها وما لها من دلالات.
وفي الاجتماع أشار نائب رئيس مجلس الوزراء إلى أن الشهداء قدموا التضحيات الجسام وجادوا بأرواحهم في سبيل الله، وفي درب الانتصار لقضايا الشعب والأمة.
ولفت إلى أهمية أن يواكب فعاليات ذكرى الشهيد إبراز ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مظلومية وجرائم يندى لها الجبين على أيدي أعداء الإنسانية الصهاينة، وكذا إبراز موقف اليمن في نصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان، وما يتعرض له اليمن من عدوان على خلفية موقفه البطولي في مساندة قضايا الأمة.
وحث على متابعة خطط المحافظات والمديريات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد من خلال إقامة الفعاليات، والندوات التي تبرز حجم تضحياتهم ومقامهم العظيم عند الله، وكذلك إقامة الأنشطة التي تجسد مستوى استعداد الشعب اليمني العظيم للشهادة والتضحية في سبيل الله في كل زمان ومكان.
وأقر اجتماع بصنعاء أمس برئاسة وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي برنامج فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد على مستوى الوزارة ووحداتها.
وفي الاجتماع الذي حضره نائب الوزير أنس سفيان ورئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات إبراهيم الحيفي ورئيس مؤسسة التأمينات الاجتماعية شرف الدين الكحلاني، أكد الوزير الحوالي الحرص على إحياء الذكرى السنوية للشهيد باعتبارها ذكرى عظيمة ومقدسة للتذكير بالتضحيات والمآثر التي قدمها الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته.
وشدد على أهمية أحياء الذكرى السنوية للشهيد بالطريقة التي تليق بعظمة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل ان ينعم أبناء الشعب اليمني بالأمن والاستقرار والحرية والكرامة، والعمل على الوفاء لهم من خلال تلمس احتياجات أسرهم وذويهم .
ولفت وزير الخدمة المدنية إلى تزامن الذكرى السنوية للشهيد مع استمرار معركة طوفان الأقصى وما يسطره أبطال المقاومة من ملاحم بطولية ضد العدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم في فلسطين ولبنان.
ولفت إلى أن المقاومة قدمت قوافل من الشهداء من خيرة رجالاتها وقياداتها وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله وإسماعيل هنية ويحيى السنوار وغيرهم.
وعقد في مديرية صنعاء الجديدة بمحافظة صنعاء أمس لقاءً موسعاً تدشيناً لأنشطة وفعاليات الذكرى السنوية للشهيد .
وفي اللقاء أكد وكيل المحافظة عبد الله الأبيض أهمية الذكرى السنوية للشهيد للتذكير بالتضحيات العظيمة التي حققت للامة النصر والعزة.
وأوضح أن تعظيم الشهداء وتكريمهم يكمن من خلال إقامة الأنشطة والفعاليات التي تبرز دورهم وتضحياتهم في دحر الأعداء والدفاع عن الدين والوطن والأمة.. معتبراً ذلك مسؤولية وطنية تقع على عاتق كافة أفراد المجتمع .
ولفت الأبيض إلى أن ما تحقق للشعب اليمني من انتصارات عظيمة في مواجهة الأعداء الذين أرادوا إخضاع الشعب اليمني وإذلاله كان ثمرة لتضحيات وبطولات الشهداء، الذين بصمودهم في مواجهة الأعداء استطاع الشعب اليمني اليوم القيام بالواجب المقدس في نصرة الشعب الفلسطيني .
كما أقر اجتماع في محافظة إب أمس برئاسة المحافظ عبدالواحد صلاح برنامج وأنشطة إحياء الذكرى السنوية للشهيد لعام 1446هـ.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم مدراء المكاتب التنفيذية، المهام الواجب تنفيذها لإنجاح فعاليات هذه الذكرى، باعتبارها محطة لتجديد العهد والولاء لله ورسوله، بتقديم المزيد من التضحيات دفاعًا عن الوطن.
وفي الاجتماع، أوضح محافظ المحافظة أن الشهداء رسموا للأمة طريق الحرية والعزة والكرامة والسيادة والاستقلال، بتضحياتهم دفاعًا عن الوطن ودحر الغزاة والمعتدين.
وأكد أن الشهداء سطروا أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء في مواجهة قوى العدوان، التي أثمرت عزًا ونصرًا وحرية للشعب اليمني.. حاثا على الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتها وتكريمها عرفانًا بتضحياتهم الخالدة.
وأشاد المحافظ صلاح بتضحيات أبناء المحافظة من مختلف المديريات، الذين قدّموا خيرة أبنائهم لمواجهة قوى الشر والعدوان، والحفاظ على سيادة البلاد وأمنها واستقرارها وعزتها وكرامتها.. مؤكدا أهمية مواصلة الطريق التي سار عليه الشهداء، والاقتداء بهم والسير على دربهم، والحفاظ على المكتسبات التي ساهموا في إنجازها والعمل على تنميتها.
وشدد على أهمية تنفيذ برنامج الفعاليات المصاحبة للفعالية، والتوعية بمكانة ودور الشهداء وواجبات المجتمع تجاه أبنائهم وأسرهم.
من جانب آخر نُظمّت شرطة محافظة البيضاء أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.، وتحت شعار (من الشهداء نستسلم العزة والوفاء والصدق والثبات على الحق، والشهداء القادة هم نماذج لمدرسة الشهادة المعطاءة).
وفي الفعالية أشار محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، إلى أن أحياء الذكرى السنوية للشهيد يعزّز من المسارات التوعوية والتعبوية والتربوية والروح الجهادية. مشيراً إلى حجم الواجب والمسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية التي يتوجب على الجميع القيام بها تجاه أسر وأبناء الشهداء، والاهتمام بهم وخدمتهم.
وأكد المحافظ إدريس، أهمية تظافر الجهود الرسمية والمجتمعية لتوفير الرعاية الكاملة لأسر الشهداء، وتسهيل إجراءات الحصول على الخدمة والرعاية الصحية لهم طوال العام كأقل واجب؛ وفاءً لدماء الشهداء، وتضحياتهم العظيمة.. مؤكدا أهمية إحياء الذكرى بما يليق بالشهداء العظماء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
ونوه محافظ البيضاء بأهمية الذكرى في استحضار الدروس من تضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله والتحرر من قوى الطاغوت والاستكبار واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الكفر والنفاق.
بدوره أشار نائب مدير شرطة المحافظة العقيد طاهر عبدالله السقاف إلى أهمية التفاعل مع هذه المناسبة لما تحمله من معاني دينية وأخلاقية وإنسانية تكريمًا للشهداء العظماء الذين جعلوا أرواحهم مترسًا للنصر ومعراجًا للشهادة في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
وشدد العقيد السقاف على أهمية إحياء الذكرى السنوية لترسيخ القيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء وتجديد العهد بالسير على دربهم والحفاظ على المكتسبات التي حققتها تضحياتهم.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلاً المحافظة عبدالله الجمالي وصالح المنصوري أكد مدير التوجيه المعنوي والعلامات العامة في شرطة المحافظة المقدم أحمد الشمري أهمية إقامة الفعاليات والأنشطة الخاصة بهذه الذكرى التي تمثل محطة لاستلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء والسير على دربهم لمواجهة أعداء الأمة المتمثل بأمريكا وإسرائيل وداعميهم من دول الغرب.
ولفت إلى أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله للدفاع عن الدين والوطن، والانتصار لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، مبينا أن الوفاء للشهداء يتجّسد من خلال الاهتمام بأبنائهم وأسرهم وتلمس احتياجاتهم.