الاحتلال يدمر خطوط المياه بعد تعمد قصف الطرقات جنوب القطاع
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
سبب القصف الإسرائيلي لطرقات مدينة خان يونس، وسط قطاع غزة، في تدمير خطوط نقل المياه نحو مدينة رفح جنوب القطاع، ما أثر سلبا على وصول المياه للسكان والمزارعين.
وشن جيش الاحتلال غارات جوية عنيفة عقب انتهاء الهدنة الإنسانية التي تم التوصل إليها خلال الأسابيع الماضية استهدفت الغارات الإسرائيلية الطرقات الرئيسة التي تربط مدينتي خان يونس ورفح، أسفرت عن دمار في خطوط نقل المياه وإتلاف لمحاصيل زراعية.
وقال حيدر المرزوق، فني الصيانة في "مصلحة بلديات الساحل" منظمة فلسطينية غير حكومية مسؤولة عن خدمات المياه والصرف الصحي بالقطاع، إن "القصف الإسرائيلي للطرقات تسبب في قطع خطوط المياه المغذية لمحافظة ومدينة رفح".
وأضاف المرزوق، في تصريح لوكالة الأناضول، "نعمل على صيانة الخطوط الناقلة للمياه التي كانت تخدم 200 ألف نسمة، والآن تخدم أكثر من نصف مليون نسمة في محافظة رفح نتيجة حركة النزوح التي شهدتها مناطق شمال القطاع خلال العدوان الإسرائيلي ".
ولفت المرزوق، إلى أن "قصف الخطوط الناقلة للمياه أثر على تزود سكان مدينة رفح بالمياه موضحا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف كل مكان، فلا أمان بأي منطقة".
وبثت قناة الجزيرة مشاهد قالت إنها لقصف الطيران الحربي الإسرائيلي للطريق الواصل بين خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة والذي تسبب في تدمير خطوط رئيسية ناقلة للمياه.
صور خاصة للجزيرة لقصف الطيران الحربي الإسرائيلي الطريق الواصل بين خانيونس ورفح جنوب قطاع #غزة والذي تسبب في تدمير خطوط رئيسية ناقلة للمياه pic.twitter.com/StJfnBEBf9 — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 2, 2023
من جانبه ينظر المزارع الفلسطيني مؤنس ظهير، بحسرة نحو محاصيله الزراعية التي دمرها القصف الإسرائيلي، مع خشيته من موت بقية المحاصيل عطشا بعد قصف خطوط المياه.
وقال مؤنس لوكالة الأناضول، إن "القصف الإسرائيلي تسبب بتدمير أجزاء من المحاصيل الزراعية، كما أن ضرب الطرقات أدى لقطع خطوط المياه" باتجاه رفح.
وأشار إلى أن "المحاصيل التي نجت من القصف، ستموت من العطش، حيث لا يصلها أي مصدر للري".
وتابع: "نعمل على شفط المياه باستخدام الطاقة الشمسية، ليتم ري المحاصيل الزراعية، التي تعتبر السلة الغذائية للقطاع".
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية وأمريكية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ انتهاء الهدنة واستئناف الحرب الإسرائيلية، هاجم الجيش ما يزيد على 400 هدف في جميع أنحاء قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، وفق بيان للجيش الإسرائيلي السبت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطاع غزة جنوب القطاع الغارات الإسرائيلية العدوان الإسرائيلي خانيونس خانيونس قطاع غزة معبر رفح العدوان الإسرائيلي الغارات الإسرائيلية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القصف الإسرائیلی خطوط المیاه
إقرأ أيضاً:
الحرب على غزة.. استهداف النازحين بالخيام وسقوط الشهداء في تصعيد الاحتلال
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة في اليوم الـ435 للحرب، مستهدفًا خيام النازحين والمدارس التي تأويهم، ما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين وسط تزايد معاناة المدنيين.
استهداف خيام النازحين والمدارسنفذ جيش الاحتلال سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق متفرقة في القطاع، وأكدت مصادر طبية استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف مدرسة تؤوي نازحين في شارع يافا شمال شرق مدينة غزة، بالإضافة إلى استهداف خيمة للنازحين في خان يونس.
وفي غارة أخرى، استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب 20 آخرون في قصف مدرسة الماجدة وسيلة غرب غزة.
تكثيف القصف شمال القطاعشدد الاحتلال غاراته على مناطق شمال القطاع، حيث استهدفت طائراته مباني سكنية في النصيرات وأحياء جنوب شرق جباليا.
كما وجه جيش الاحتلال إنذارات لسكان هذه المناطق بالإخلاء الفوري، في إطار محاولاته لتوسيع الحصار وتكثيف عملياته العسكرية.
المقاومة الفلسطينية تردردت المقاومة الفلسطينية على تصعيد الاحتلال بإطلاق رشقات صاروخية استهدفت عسقلان ومستوطنات غلاف غزة، وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن القصف، مؤكدة استمرارها في التصدي للعدوان.
تطورات ملف الرهائنفي سياق متصل، أبدى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان تفاؤله بقرب التوصل إلى صفقة تبادل رهائن بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال. وأشار في تصريح للقناة الـ13 الإسرائيلية إلى تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات، مما يعزز احتمالات التوصل لاتفاق قريب.
معاناة المدنيينيتفاقم الوضع الإنساني في غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي، حيث يعاني النازحون من انعدام الأمان حتى في أماكن اللجوء المؤقتة.
وتستمر معاناة القطاع في ظل نقص الغذاء والدواء وانقطاع الخدمات الأساسية، مما يجعل الأزمة الإنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم.