الأمم المتحدة: أكثر من 44 ألفا نزحوا من جراء الفيضانات في شرق ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قال تقرير، نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في ليبيا، اليوم السبت، إن عدد النازحين داخليًا من المتضررين من الفيضانات في شمال شرق ليبيا بلغ حوالي 44,862 فردًا.
وأشار التقرير، إلى أن العدد المسجل تم حصره وفقاً لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة.
وتم إعداد التقرير من قبل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في ليبيا بالتعاون مع الشركاء في المجال الإنساني، ويغطي الفترة من 14 إلى 28 نوفمبر 2023.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في ليبيا، إنّه سيصدر التقرير التالي في 12 ديسمبر أو حوالي ذلك التاريخ.
وأضاف التقرير، إن العدد الإجمالي لحالات الإسهال، خلال الفترة المذكورة، يقترب من 10,000 حالة، مشيرًا إلى أنّه بحلول 28 نوفمبر، بلغ العدد التراكمي لحالات الإسهال 9,969 حالة.
وقال التقرير، إن الوصول إلى النقد يعد مصدر قلق كبير لجميع المجتمعات المتضررة، وإن الوصول إلى الأسواق لايزال محدودًا في درنة.
مواقع النزوحوذكر التقرير أن عدد المواقع التي تستضيف النازحين والعدد الإجمالي للنازحين الذين يعيشون في تلك المواقع انخفض منذ التحديث الأخير.
وقال: “حاليًا، لا تزال سبعة مواقع فقط تستضيف النازحين 128 أسرة نازحة أصلاً من درنة (640 فردًا) مقارنة بعشرة مواقع تستضيف 229 أسرة نازحة (1,145 فردًا)”.
وأضاف، أنّه وفقاً لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، بلغ عدد النازحين داخلياً المتضررين من الفيضانات في شمال شرق ليبيا حوالي 44,862 فرداً”.
وتابع: أن “أكثر من نصف النازحين داخلياً يعيش في مساكن مستأجرة من القطاع الخاص، الأمر الذي لا يزال مكلفاً للغاية بالنسبة للكثيرين، في حين يقيم 45 في المائة من النازحين داخلياً مع أسر مضيفة”.
وقال التقرير، إن حالات أمراض الإسهال ” شهدت ارتفاعًا طفيفًا، حيث بلغ إجمالي الحالات التراكمية 9,969 حالة، مع استمرار مدينة البيضاء في الإبلاغ عن أكبر عدد من الحوادث، التي يحتمل أن تكون مرتبطة بالاستخدام المستمر لمصادر المياه الملوثة للاستهلاك والنظافة الشخصية”. وأضاف، أن “حالات الجهاز التنفسي سائدة ولكنها مستقرة”.
الوسومدرنة ليبياالمصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الوزير باذيب يتهم الأمم المتحدة وممثلها في اليمن بالضعف وعدم الوضوح في أدائه
وجه وزير التخطيط والتعاون الدولي القائم بأعمال وزارة الاتصالات، الدكتور واعد باذيب، انتقاداً شديداً للأمم المتحدة، وممثلها المقيم في اليمن، متهماً إياه بالضعف وعدم الوضوح في أدائه.
وقال باذيب في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" للأسف، بصفتي وزيراً للتعاون الدولي، أقولها بصراحة: هناك ضعف وعدم وضوح في دور الممثل المقيم للشؤون الإنسانية (جوليان هارنيس).
وأضاف "لقد علمنا أن الأمم المتحدة علّقت عملياتها لفترة ثم استأنفتها، بينما أبناؤنا العاملون في المنظمات الدولية لا يزالون قابعين في سجون الحوثيين، وبعضهم تم تحويله للنيابة العامة".
وكانت مصادر حقوقية يمنية كشفت، الثلاثاء، عن وفاة الموظف في برنامج الأغذية العالمي أحمد باعلوي في معتقل للجماعة الحوثية بمحافظة صعدة (شمالي البلاد)، وهو واحد من ثمانية موظفين للبرنامج تعرضوا للاعتقال في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، في محافظة صعدة.
وأضاف باذيب: حتى الآن، لم نجد أي تصريح واضح أو خطة ملموسة لإطلاق سراحهم، وهنا أؤكد أن العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة ستوفر الحماية الكاملة للمنظمات الدولية، وستلبي جميع احتياجاتهم لضمان نجاح عملهم".
وبشأن قطاع الاتصالات كشف باذيب عن إجراءات تقوم به وزارة الاتصالات لتحرير القطاع مع قبضة الحوثيين، وقال "على الحوثيين أن يدركوا أننا ماضون في تحرير هذا القطاع، ولن يكون تحت سيطرتهم كما لو كان نفط الضبة يغلقونه متى يشاؤون، لدينا خياراتنا ولن نضحي بإيراداتنا، خصوصاً في هذه المرحلة التي نحن بأمسّ الحاجة إليها".
وتعهد باذيب بأن تستمر ما وصفها بـ«الهيستيريا الحوثية» فيما يتعلق بقطاع الاتصالات، قائلاً: «أعدهم (الحوثيين) بالمزيد، هيستيريا الحوثي متوقعة، فهم المستفيد الوحيد من قطاع الاتصالات.
وأكد رفض الحكومة الاعتراف بصفقة البيع بين شركة (MTN) اليمنية وشركة (YOU) العمانية.
وقال باذيب إن الصفقة لم تتم عبر القنوات القانونية الرسمية، مشيرا إلى أن هناك مديونية مازالت على (MTN) تفوق 500 مليون دولار،
وأضاف "أنصح المشترون بمراجعة أنفسهم جيداً، ولدينا قرارات حكومية مدعومة من النيابة والقضاء، لكننا ننتظر التوصل إلى تسوية شرعية وفق القانون، وفي حال لم يتم ذلك، سنتخذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقنا"، حد قوله.
وتابع أن اتصالات الحكومة اليمنية الحساسة آمنة، لافتاً إلى إجراءات عديدة جرى اتخاذها لتحرير القطاع.
بكل اطمئنان يقول الوزير: "اليوم، الاتصالات الأساسية التي تعتمد عليها القوات والمقدرات الحساسة في مناطق سيطرة الشرعية أصبحت بعيدة عن تغطية صنعاء، كما وقعنا اتفاقية مع شركة (يونيفرسال)، التي تُعد وكيلة لـ(عربسات) وغيرها، عبر شركة (تليمين) لتوفير إنترنت فضائي، صحيح أن هذه الخدمة كانت متوفرة سابقاً، لكنها كانت دون غطاء قانوني".