كيف تتجنب الاحتيال عبر رسائل البريد الإلكتروني المزيفة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
يعد جيميل، الذي يضم أكثر من 1.5 مليار مستخدم نشط، بلا شك خدمة البريد الإلكتروني الأكثر شعبية في العالم، وهذا يجعله هدفاً رئيسياً لمجرمي الإنترنت الذين يسعون إلى اختراق حسابات المستخدمين.
لقد أصبح الاحتيال عبر جيميل، الذي يشمل العديد من عمليات التصيد الاحتيالي وهجمات البرامج الضارة وعمليات الاحتيال المالية، معقداً بشكل متزايد، مما يتسبب في خسائر مالية كبيرة وسرقة الهوية للمستخدمين.
احتيال عبر رسائل البريد الإلكتروني المزيفة
تعد رسائل البريد الإلكتروني التي تبدو وكأنها من حسابات رسمية للبنوك أو دائرة ضريبة الدخل أو غيرها من المؤسسات المماثلة، من أكثر الوسائل التي يستخدمها المحتالون لاختراق حسابات جيميل.
تحاكي رسائل البريد الإلكتروني هذه رسائل حقيقية من مؤسسات شرعية، مثل البنوك أو الوكالات الحكومية أو تجار التجزئة عبر الإنترنت، وغالباً ما تحتوي على طلبات عاجلة للحصول على معلومات شخصية، مثل كلمات المرور أو أرقام بطاقات الائتمان أو أرقام الضمان الاجتماعي.
وتهدف المرفقات والروابط وعناوين المواقع المزيفة التي قد يتم إرسالها عبر البريد الإلكتروني، إلى حقن "فيروس" في الكمبيوتر المحمول أو الهاتف الذكي. ويمكن تضمين البرامج الضارة في المرفقات أو الروابط داخل رسائل جيميل. وبمجرد فتحها أو النقر عليها، يمكن أن تصيب هذه المرفقات أو الروابط جهاز المستخدم بالفيروسات أو برامج التجسس، مما يؤدي إلى سرقة البيانات الحساسة أو تعطيل عمليات الكمبيوتر.
عمليات الاحتيال المتعلقة بالأعمال التجارية
قد تستهدف عمليات الاحتيال الشركات، حيث تخدع الموظفين للسماح بالتحويلات البنكية الاحتيالية أو الكشف عن معلومات مالية حساسة. غالباً ما ينتحل المحتالون شخصية مديرين تنفيذيين أو بائعين رفيعي المستوى لكسب ثقة ضحاياهم.
كيف تحمي نفسك من الاحتيال على جيميل
هناك خطوات بسيطة يمكن أن تحميك من عمليات الاحتيال عبر جيميل، إليك بعض النصائح المهمة، وفق ما أورد موقع “غادجيتس ناو” الإلكتروني:
احذر من رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة
قم بفحص رسائل البريد الإلكتروني عن كثب بحثاً عن أي تناقضات، مثل الأخطاء النحوية أو عناوين المرسل غير الصحيحة أو الطلبات غير المتوقعة للحصول على معلومات شخصية.
لا تنقر مطلقاً على روابط غير معروفة أو تفتح أو تحمل المرفقات
تجنب النقر على الروابط أو فتح المرفقات من مرسلين غير معروفين. إذا لم تكن متأكداً، فاتصل بالمرسل مباشرةً عبر قناة موثوقة للتحقق من شرعية الرسالة.
تمكين المصادقة الثنائية
تضيف المصادقة الثنائية طبقة إضافية من الأمان من خلال طلب رمز من تطبيق الهاتف الجوال، بالإضافة إلى كلمة المرور الخاصة بك.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: رسائل البرید الإلکترونی عملیات الاحتیال
إقرأ أيضاً:
هيفاء وهبي ونورعريضة في مواجهة التحرش الإلكتروني
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أطلقت هيفاء وهبي ونور عريضة، عبر حسابيهما في إنستغرام، حملة توعية بمخاطر التحرش الإلكتروني، من خلال فيديو حقق تفاعلًا واسعًا بين متابعي الفنانة وعارضة الأزياء اللبنانيتين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويلخص التعليق المرفق بالفيديو المغزى من الحملة بالقول: "ما تخلّي حدا يسرق منك حريتك.. التحرش مش افتراضي".
وتستعرض هيفاء ونور في الفيديو تعليقات صادمة، واجهتها كل منهما على صور نشرنها عبر حساباتها على مواقع التواصل.
وبدا عليهما التأثر، والغضب عند قراءة تعليقات، واجهن من خلالها الاستباحة، وما يشبه "الاغتصاب" اللفظي، وأكدن لدى مناقشتهن لهذه التعليقات أنه لا يمكن التسامح معها، أو مع من كتبها بدعوي أنها افتراضية.
ودعت هيفاء لوجود قانون يحمي الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي يتعرض لما وصفته بـ "الأذى النفسي، والجسدي".
وأشارت نور إلى عدد كبير ممن أقدموا على الانتحار أو حاولوا ذلك فعليًا بسبب تعليقات مماثلة، واعتبرت بما معناه أن التسامح مع تعليقات تدعو لـ "الاغتصاب"، بدعوى أنها افتراضية، قد تمهد للاعتياد على الموضوع في الحياة العادية.
View this post on InstagramA post shared by Nour Arida (@nouraridaofficial)
لبنانمشاهيرهيفاء وهبينشر الثلاثاء، 28 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.