الاقتصاد استقرار النفط مع زيادة طلب الدول النامية وخفض الإمدادات
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن استقرار النفط مع زيادة طلب الدول النامية وخفض الإمدادات، استقرت أسعار النفط إلى حد بعيد في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الأربعاء، إذ عوضت الآمال في زيادة الطلب في الدول النامية وخفض أكبر مصدري .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استقرار النفط مع زيادة طلب الدول النامية وخفض الإمدادات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استقرت أسعار النفط إلى حد بعيد في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الأربعاء، إذ عوضت الآمال في زيادة الطلب في الدول النامية وخفض أكبر مصدري النفط في العالم الإمدادات مخاوف من تباطؤ اقتصادي يؤدي إلى ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية.
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 4 سنتات إلى 79.36 دولار للبرميل بحلول الساعة 0015 بتوقيت جرينتش، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتًا واحدًا إلى 74.82 دولار.
وتعرضت الأسعار لضغوط من ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بنحو 3 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في السابع من يوليو الحاليّ، وفقًا لبيانات معهد البترول الأمريكي، وكان محللون توقعوا زيادة مخزونات الخام بمقدار 500 ألف برميل.
وفي الجلسة السابقة، ارتفع النفط بنحو 2% مدعومًا بهبوط الدولار وتوقعات بزيادة الطلب العالمي على الخام.
استمرار شح المعروضتوقعت وكالة الطاقة الدولية استمرار حالة شح المعروض التي تشهدها السوق حاليًا في النصف الثاني من 2023، مستشهدة بالطلب القوي من الصين والدول النامية إلى جانب تخفيضات الإمدادات المعلنة في الآونة الأخيرة، بما في ذلك من قبل كبار المصدرين.
ارتفع 2%.. النفط يصعد إلى أعلى مستوى في 10 أسابيع#اقتصاد_اليوم//t.co/Qp3s9umGHu
— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) July 11, 2023في الوقت نفسه، توقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الثلاثاء، أن يتجاوز الطلب العرض بمقدار 100 ألف برميل يوميًا في 2023، وبواقع 200 ألف في 2024.
وتترقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكية اليوم الأربعاء بحثًا عن دلائل على توقعات أسعار الفائدة، والتي يمكن أن يؤدي ارتفاعها إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بغداد تترقب قرارات ترامب.. هل سينجو الاقتصاد العراقي من عنق الزجاجة؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاقتصادية احمد التميمي، اليوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، أن قرارات الرئيس الامريكي دونالد ترامب سوف تؤثر بشكل خطير على اقتصاد العراق.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم" ان "قرارات الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن خفض اسعار النفط خلال الفترة المقبلة سيكون له تداعيات خطيرة على مستقبل الاقتصاد العراقي، خاصة وان العراق يعتمد بشكل كلي بالنفط بتمويل موازنته".
وأضاف ان "العراق في حال خفض سعر النفط سيواجه صعوبة في تمويل موازنته وهذا مما سيزيد العجز في الموازنة وكذلك سيقلل من الموازنة الاستثمارية كما الحكومة سوف تواجه صعوبة في توفير الاموال للموازنة التشغيلية الخاصة بدفع الرواتب وغيرها".
وفي وقت سابق، كشف موقع "اويل برايس" المختص ببيانات النفط والطاقة العالمية، ان فريق ترامب يفكر بفرض عقوبات مباشرة على العراق مع بدء حكومة ترامب مهامها، وذلك ردًا على مساعدة ايران في تهريب نفطها من خلال موانئه، فضلا عن وجود كيانات تعمل على غسيل الأموال وتمويل نشاطات مختلفة.
ونقل الموقع عن مصدر وصفته بـ"الكبير" ويعمل عن كثب مع الفريق الرئاسي الجديد، إن فكرة إضعاف استخدام "الدول الحمقاء المفيدة" لتجنب العقوبات قيد الدراسة فيما يتعلق بالعراق.
وأضاف المصدر ان فريق ترامب يفكر في فرض عقوبات مماثلة على العراق كما هو الحال بالنسبة لإيران، بما في ذلك على الأفراد والكيانات المرتبطة بالتمويل والحركة والخدمات اللوجستية المتعلقة بنقل النفط والغاز الإيرانيين، والأموال المتعلقة بذلك.
وأوضح انه "تم وضع سابقة لهذا في رئاسة ترامب الأولى بعد أن وقع العراق على صفقة استيراد الغاز والكهرباء لمدة عامين مع إيران على الرغم من تعهده بتقليص مدة هذه الصفقات، حيث ردت واشنطن حينها بعقوبات مستهدفة صارمة على 20 كيانًا مقرها إيران والعراق".
واستشهدت وزارة الخارجية بهم باعتبارهم أدوات في توجيه الأموال إلى فيلق القدس، معتبرة ان الكيانات العشرين تواصل استغلال اعتماد العراق على إيران كمصدر للكهرباء والغاز من خلال تهريب النفط الإيراني عبر ميناء أم قصر العراقي وغسل الأموال من خلال شركات واجهة عراقية، حيث يواصل العراق العمل كقناة لإمدادات النفط والغاز الإيرانية لتشق طريقها إلى أسواق التصدير الرئيسية في العالم".
وقال المصدر، انه "بما أن شيئًا لم يتغير على الإطلاق في هذا التواطؤ، فهناك كل الأسباب لتوقع التهديد بفرض مثل هذه العقوبات على العراق في وقت مبكر من ولاية ترامب الثانية، يليه فرض المزيد من العقوبات إذا لم يتم الالتفات إلى التهديدات".