أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي اليوم السبت حرص بلاده على تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي؛ لتحسين إدارة حصة البلاد العادلة من المبادرة التمويلية لمواجهة تحديات المناخ، وحماية التنوع الحيوي والموارد البيئية.
وقال العليمي - على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية ⁧الأمم المتحدة⁩ الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 والمنعقدة بمدينة إكسبو دبي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - إنه "على الرغم من أن اليمن هو الأقل مساهمة في الانبعاثات المتسببة في ظاهرة التغير المناخي، إلا إنه يأتي في صدارة الدول المتأثرة بتداعياتها السلبية، بما فيها تزايد وتيرة الأعاصير المدارية، والفيضانات، والمنخفضات الجوية والارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة ونوبات الجفاف الطويلة".


وأضاف أن هذه التحديات تتطلب التسريع بتعهدات خفض الانبعاثات، وبناء القدرات على التكيف، والتحول من تلبية احتياجات الإغاثة والاستجابة بعد الكوارث، إلى تعزيز إدارة الحد من مخاطرها والوقاية منها عبر توفير الموارد اللازمة، وبناء القدرات الوطنية، مشددا على ضرورة القيام بتنفيذ خطط ومشاريع عاجلة، وتعزيز التضامن والتعاون الدوليين على نطاق واسع، ليس فقط من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بل أيضًا للتعافي من الخسائر، والأضرار الناجمة عن تداعيات تغير المناخ، ومتطلبات التكيف لتجنب اثاره المستقبلية.
وأشار إلى أهمية إعطاء الأولوية لنقل التكنولوجيا النظيفة والمستدامة إلى البلدان النامية والأقل نموا، ودعم جهودها لمواجهة آثار التغيرات المناخية، وتحقيق التزاماتها ذات الصلة، بما في ذلك إنشاء أنظمة الإنذار المبكر، وتحسين قدرة المجتمعات المحلية على التنبوء بها والتكيف مع تقلباتها المستمرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي اليمن تحديات المناخ

إقرأ أيضاً:

مختصون: تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ القيم مسؤولية مشتركة

أكد مختصون على ضرورة تعزير ألانتماء إلى الوطن من أجل مواجهة التحديات الكثيرة التي قد تعيق الأمان والاستقرار، مشيرين إلى أن الأسرة تلعب دورا محوريا في تنشئة الأبناء على حب الوطن واستثمار طاقاتهم في النهوض به، مؤكدين أن تكاتف جميع الجهات يؤدي إلى سد جميع الثغرات والتغلب على الصعوبات.

وقال الدكتور أمجد بن حسن الحاج أستاذ مشارك في قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس: يعد الانتماء إلى الوطن أقوى أنواع الانتماءات، يكون فيه الجميع على نبض واحد في بناء وازدهار المجتمع، وغرسه وتعزيزه في المجتمع ضروري جدا، لما له من أهمية في التصدي للتيارات الفكرية والإيديولوجية المصادرة للفكر السليم في التعايش والسلام، والوحدة الوطنية؛ وتعزيز الانتماء الوطني يقوي تماسك أفراده في الرخاء والصعاب، ويجعلهم دائما كالجسد الواحد في بنائه، وبقائه، واستمراره، ووجوده في عالم متغير يموج بالتغيرات السريعة، مشيرا إلى أن الأسرة البيئة الأولى والأساسية التي ينشأ فيها الأطفال، والمسؤولة عن توفير البيئة الملائمة لنموهم نموا سليما وطبيعيا من الناحية الاجتماعية والنفسية والعقلية والجسدية، فالأسرة هي التي تحدد تصرفات أفرادها التي تشكل حياتهم وتبث فيهم الوعي بالتراث والثقافة، وهي مصدر العادات والقواعد السلوكية والآداب العامة، وهي المسؤولة في غرس قيم وعادات وتقاليد المجتمع، فالأسرة لها دور حيوي مهم باعتبارها قدوة مباشرة للأطفال، فإن مـا تـوفره الأسرة من رعاية واهتمام، له التأثير الكبير في شخصية أطفالها ومستقبلهم، وهذا بدوره ينعكس على قوة وتماسك المجتمع.

التغلب على التحديات

وأضاف: ويجب علينا أن نعمله من أجل حماية الأسرة في ظل العصر الرقمي والتكنولوجي، الذي أحدث تحولا في طريقة عيش، وعمل، وتفاعل الأُسر وأفرادها مع بعضهم البعض، التي لم تقف عند حد التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فحسب؛ بل امتدت لتشمل تحديات في المعتقدات والأفكار، التي تُسبب زعزعة الأمن الفكري وأمن واستقرار المجتمع، التي أخذت تعصف بقيم وعادات وترابط أفراده، مشيرا إلى إن الأسرة وما تغرسه في أطفالها من عادات وقيم وما توفره لهم من احتياجات، لها تأثير واضح في تربيتهم وتنشئنهم في المستقبل، فهي، القدوة ومصدر العادات والتقاليد، ووسيلة لغرس القيم والأخلاق، ولنقل المعايير الثقافية والاجتماعية للمجتمع، وتحديد دور الطفل في ثقافته، ومصدر للضبط الاجتماعي، ومصدر لتشكيل شخصية الأطفال، والأسرة هي العمود الفقري والأساس في بناء المجتمع وتعزيز الانتماء الوطني، وأشار إلى أن المادة (15) من المبادئ الاجتماعية في النظام الأساسي للدولة قد نصت على أن "الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق والوطنية، وتعمل الدولة على تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمها، وتكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل، وتلتزم برعاية الطفل، والأشخاص ذوي الإعاقة، والشباب، والنشء، وذلك على النحو الذي يبينه القانون".

تغيرات سريعة

وحول دور المؤسسات التعليمية والإعلامية في تعزيز الانتماء للوطن بين الشباب أفاد: اليوم نشهد تغيرات سريعة جدا، يصعب على الأسرة وحدها أن تواجه هذه التغيرات التي تحيط بفكر وسلوك الشباب، وعليه فإن دور المؤسسات التعليمية والإعلامية وغيرها مهم جدا في عملية تعزيز الانتماء للوطن بين أفراد المجتمع، ونشر الوعي وتأكيد القيم الأسرية، فالتربية على المواطنة مسؤولية الجميع والمجتمع من أجل بناء موحد من مجموعة أنساق تعمل معا على استقراره وأمنه في عالم متغير اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وعلميا وتكنولوجيا، موضحا أن المؤسسات التعليمية تسهم بدور كبير في تعليم وتربية الأطفال والشباب على بناء الأوطان من خلال إثراء معارف بالعلوم النافعة ووقايتهم من الأفكار الضارة بهم وبوطنهم، وإكسابهم السلوكيات والأخلاق وترسيخ السمت العماني الأصيل في بناء الهوية والمواطنة والانتماء للوطن، فمثلا المدرسة شريك أساسي في إعداد الأجيال على حب الوطن والانتماء له معنويا وماديا، وحمايته من كل المخاطر العابرة للقارات عبر شبكات التواصل والعالم الرقمي، والمؤسسات الإعلامية الدرع الإعلامي والمعلوماتي الحصين ضد الموجات الإخبارية والإعلامية التي تبث من هنا وهناك من أجل زعزعة حب الوطن والانتماء له بين أفراده أطفالا كانوا أو شبابا، فالمؤسسات الإعلامية شريك مهم في مساندة الأسرة والمدرسة في ترسيخ حب الوطن والانتماء له بكل الجوارح والأحاسيس، ويمكن أن تقوم بهذا الدور المهم في تعزيز الانتماء الوطني من خلال بث البرامج الوطنية المعززة للانتماء الوطني في المحافظة على تماسك الأسرة وغرس القيم والأخلاق الحميدة وحب الخير للوطن والمواطن، والشراكة في التربية على المواطنة والوطنية مسؤولية الجميع.

دور الأسرة

وقال: أصبحت الأسرة الواحدة تعيش أكثر من جيل بما يحمله من اختلاف ثقافي وقيمي في ظل العولمة وثورة المعلومات والاتصالات الرقمية، التي أدت إلى انتهاك الخصوصية، والشعور بالاغتراب الثقافي، وتبني أفكار غريبة عن ثقافة المجتمع، تتعارض مع الفكر الوطني، فالعالم اليوم في يدك عبر هاتف ذكي، تقلب وتشاهد ثقافات وعوالم وأوطان من مختلف دول العالم المتغير، يسودها مفاهيم غريبة عن عادات وثقافة المجتمع، مثلا الحرية الشخصية على حساب حرية الآخرين، انتهاك الخصوصية الأفراد والأسر، ويشكل هذا الأمر تحدٍ قوي في غرس وتنمية الثقافة الأم القائمة على احترام الكبير والعطف على الصغير، والمودة والرحمة والمسؤولية، التي تعمل على وحدة أفرادها وتماسكهم في المجتمع الواحد، فالعولمة والثورة الرقمية جاءت بالتعددية والتنوع الثقافي الواسع الذي يؤدي في أحيان كثيرة إلى عدم الاستقرار والأمان، وتعدد الانتماءات المعادية إلى الانتماء الوطني، مشيرا إلى أنه يوجد مبادرات مجتمعية عديدة في تعزيز الانتماء للوطن على مستوى محافظات سلطنة عمان تشرف عليها الجهات الحكومية والأهلية والخاصة، وتهدف إلى النهوض بالشباب وحمايتهم من التيارات الثقافية المعادية للفكر السوي، والاستمرار في هذه المبادرات يجب أن يكون مستمرا ومتواصلا على مدار العام، حتى يتشرب الأطفال والشباب والجميع حب الوطن، ويتحصنوا ضد أي تيارات قد تؤثر وتستهدف فكرهم وسلوكياتهم نحو أوطانهم.

الاستقرار المجتمعي

من جانبها أكدت كلثم بنت حمود المقبالية أخصائية توجيه وإرشاد أسري أن تعزيز الانتماء للوطن يعتبر عاملا أساسيا في بناء المجتمع، حيث يسهم في تعزيز الوحدة والتماسك بين أفراده، مما ينعكس إيجابا على استقرار سياسة واقتصاد والأمن الاجتماعي للبلاد، حيث إن الانتماء يجعل المواطنين يشعرون بمسؤولية أكبر تجاه وطنهم، مما يدفعهم للمشاركة بفعالية في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، بالإضافة إلى ذلك، يعزز من الهوية الوطنية والفخر بالتراث والثقافة، ويعزز الأمن القومي من خلال تعزيز الاستعداد للدفاع عن الوطن والحفاظ على استقراره، فيصبح المجتمع أكثر قدرة على مواجهة التحديات التي من الممكن أن يتعرض لها، مؤكدة أن الأسرة تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الانتماء للوطن عبر تربية الأبناء على حب الوطن وغرس قيم المواطنة الصالحة مثل المسؤولية والاحترام، كما تشجع الأسرة على المشاركة في الأنشطة الوطنية والمجتمعية، وتكون قدوة حسنة في حب الوطن والاهتمام بشؤونه. بالإضافة إلى ذلك، تسهم الأسرة في تعزيز المعرفة بتاريخ الوطن وثقافته من خلال التعليم والحوار، مما يساعد على بناء هوية وطنية قوية وشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، وتابعت حديثها قائلة: هناك دور كبير ملقى على عاتق المؤسسات التعليمية والإعلامية في البلاد لما لها من تأثير في تعزيز الانتماء للوطن بين الشباب من خلال تضمين المناهج الدراسية مواد تتعلق بتاريخ الوطن وثقافته، وتنظيم أنشطة مدرسية وجامعية تحتفي بالأعياد الوطنية وتعزز روح الانتماء، كما يمكنها إطلاق حملات توعوية تركز على قيم المواطنة الصالحة، وتسليط الضوء على نماذج إيجابية من أبناء الوطن لتحفيز الشباب، واستخدام وسائل الإعلام التفاعلية لإشراكهم في حوارات وطنية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه المؤسسات تبني مبادرات المسؤولية الاجتماعية والتعاون مع المنظمات الشبابية لتقديم برامج تدريبية وحلقات عمل تهدف إلى تعزيز قيم الانتماء والمواطنة.

مجتمع متماسك

وقالت خديجة بنت إبراهيم البلوشية مشرفة إرشاد اجتماعي: إن تعزيز الانتماء للوطن يعتبر أساسيا في بناء مجتمع قوي ومتماسك، فهو يوفر الاستقرار والأمان فيشعر الأفراد بالانتماء والولاء لوطنهم، مما يعزز الاستقرار الداخلي، كما أنه يسهم في التنمية الاقتصادية للأفراد الذين يشعرون بالانتماء لوطنهم يكونون أكثر التزاما بالمساهمة في نموه وتقدمه الاقتصادي من خلال العمل الجاد والمشاركة في المشاريع الوطنية، إضافة إلى ذلك يعزز قوة التلاحم الاجتماعي فينشأ الشعور بالانتماء روابط قوية بين أفراد المجتمع، مما يسهم في تعزيز التلاحم الاجتماعي والتعاون بين مختلف الفئات، كما يدفع هذا التعزيز أن يشعر الأفراد بالفخر بهويتهم الوطنية وينعكس ذلك إيجابيا على صورتهم أمام العالم الخارجي، ويعزز الانتماء للوطن المشاركة الفعالة في الحياة السياسية والاجتماعية، مما يسهم في اتخاذ قرارات تخدم مصلحة، وأضافت: وفي هذا تلعب الأسرة دورا محوريا من خلال عدة جوانب، منها التربية الوطنية، حيث يمكن للأهل تعليم أبنائهم عن تاريخ الوطن، وثقافته، وقيمه الوطنية، مما يعزز الشعور بالفخر والانتماء، إلى جانب القدوة الحسنة التي يكون فيها الوالدان نموذجا يحتذى به في حب الوطن والالتزام بقيمه ومبادئه، مما يغرس هذه القيم في نفوس الأبناء، وتعزيز المشاركة في المناسبات الوطنية التي بدورها تعزز الروابط بين الأفراد والوطن والشعور بالانتماء، والتشجيع على العمل التطوعي، وذلك عن طريق تحفيز الأبناء على المشاركة في الأنشطة الخيرية والمجتمعية التي تسهم في تعزيز الروح الوطنية والشعور بالمسؤولية اتجاه المجتمع.

مشيرة إلى أن المؤسسات التعليمية تلعب دورا مهما في تعزيز الانتماء لدى الشباب وذلك عن طريق تضمين المناهج الدراسية وإدراج مواد دراسية تتناول تاريخ الوطن، وثقافته، وإنجازاته، وتحدياته في المناهج التعليمية، وتعليم القيم الوطنية والأخلاقية ضمن البرامج الدراسية، إلى جانب تنظيم الأنشطة الوطنية كالمسابقات الثقافية التي تركز على التراث الوطني، وتنظيم رحلات ميدانية إلى المعالم الوطنية والمتاحف، وتشجيع المشاريع البحثية ودعم الطلبة في إجراء أبحاث ودراسات حول قضايا وطنية، مما يعزز فهمهم العميق للوطن، وتحفيزهم على المشاركة في برامج الخدمة المجتمعية التي تركز على تحسين المجتمع المحلي.

وأوضحت البلوشية أن الإعلام يسهم بشكل فعال في تعزير الانتماء لديهم وذلك عن طريق إنتاج وبث برامج تلفزيونية وإذاعية وأفلام وثائقية تبرز تاريخ الوطن، وإنجازاته، وثقافته، بالإضافة إلى إعداد تقارير ومقالات تسلط الضوء على الشخصيات الوطنية والمبادرات الشبابية الناجحة، وإطلاق حملات إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي بأهمية الانتماء للوطن، واستخدام القصص الإنسانية والمواقف الملهمة لتعزيز الشعور بالفخر والانتماء، وتوفير منصات للنقاش والحوار بين الشباب حول قضايا الوطن والتحديات التي تواجهه.

وأشارت البلوشية إلى أن هناك العديد من المبادرات المجتمعية الناجحة في سلطنة عمان التي تهدف إلى تعزيز الانتماء للوطن منها مبادرة "عمان تقرأ" التي تهدف إلى تشجيع القراءة بين الشباب والأطفال من خلال تنظيم فعاليات قراءة وحلقات عمل وتوزيع الكتب في المدارس والمجتمعات المحلية، الأمر الذي يعزز الانتماء للوطن من خلال تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي، وبرنامج "شبابنا مستقبلنا"، ويركز على تمكين الشباب العماني وتطوير مهاراتهم القيادية من خلال حلقات العمل وتدريبات مختلفة، يهدف البرنامج إلى إعداد الشباب لتحمل مسؤولياتهم المستقبلية والمساهمة في بناء الوطن، بالإضافة إلى مبادرة "نحن عمان"، وتهدف إلى تعزيز الشعور بالانتماء والهوية الوطنية من خلال تنظيم فعاليات وطنية وثقافية ورياضية تجمع المواطنين من مختلف الفئات العمرية والخلفيات، ومشروع "بيتنا الأخضر"، ويركز على التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة وتشجيع الممارسات المستدامة من خلال هذه المبادرة، ويتم تعزيز الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن والحفاظ على موارده الطبيعية، ومبادرة "الأيادي البيضاء"، وهي مبادرة خيرية تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة للأسر المحتاجة في المجتمع العماني، يعزز هذا النوع من المبادرات روح التضامن والتكافل الاجتماعي بين المواطنين.

مقالات مشابهة

  • وزير الري يؤكد أهمية البحث العلمي في تحسين إدارة المياه والتعامل الفعال مع التحديات
  • وزير الري يشهد فعاليات ورشة عمل حول اولويات الوزارة من المشروعات
  • دراسة تكشف دور التحالف الوطني في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص
  • مختصون: تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ القيم مسؤولية مشتركة
  • الأمم المتحدة: 75 ألف نازح باليمن منذ مطلع 2024
  • "تغير المناخ.. أسبابه وكيفية المواجهة" ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • بناء الوطن.. مسؤولية جماعية ووعي مستدام
  • غوتيريش يحث المجتمع الدولي على تعزيز الجهود لمكافحة الاتجار بالأطفال
  • العليمي: 3 مراحل لحل أزمة اليمن تبدأ بوقف إطلاق النار مع الحوثي
  • عبدالعزيز جباري ينتقد الهيمنة السعودية على اليمن: العليمي نموذج للتدخل الخارجي