أكدت كايا كلاس رئيسة وزراء جمهورية سونيا خلال مشاركتها في مؤتمر«COP28»، أهمية التحول الأخضر لمواجهة التحديات المناخية، وهناك الكثير من الفرص مثل معالجة النفايات، والتي يمكن استخدامها كمورد مستدام والفرص المتاحة في قطاع البيانات البيئية.

وأشارت إلى مشاركة إستونيا بجناح خاص بالأعمال في «COP28» بهدف فتح مجال الشراكات والفرص التجارية في مجال التكنولوجيا النظيفة، والذي سيمهد للتحول الرقمي جنباً إلى جنب مع التحول الأخضر.

واعتبرت أن: «COP28» هو الطريق لنحقق الأهداف لمواجهة تداعيات التغير المناخي وماذا نفعل من أجل الوصول إليها، وندرك جميعاً أننا نعاني من حالات الجفاف، ولدينا كوارث طبيعية في كل مكان، وعلينا أن نعمل معاً للحفاظ على كوكبنا الأرض.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر الحر الشديد على صحة الجنين والأم؟

يُشكّل الانحباس الحراري العالمي الناجم عن تغيّر المناخ أحد أكبر التهديدات على الصحة العامة التي واجهتها البشرية على الإطلاق. ويرتبط ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف بتدهور الصحة خصوصًا لدى الفئات السكانية الضعيفة، بما في ذلك النساء الحوامل والأطفال.
وتوصّل العلماء إلى أنّ التعرّض للحرارة يزيد من خطر الولادة المبكرة وولادة جنين ميت. كما أظهرت دراسات حديثة أنّ الحرارة المرتفعة تؤدي إلى تشوّهات خلقية، وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، وانخفاض وزن الجنين عند الولادة، وتدهور صحة الأم من خلال أمراض مثل تسمّم الحمل والسكري.
وللتعرّض للحرارة أثناء الحمل تأثير طويل الأمد على صحة الجنين، إضافة إلى تداعيات اجتماعية واقتصادية في المستقبل.
تداعيات طويلة الأمد للتعرض للحرارة قبل الولادة
في هذا الإطار، كشفت دراسة نُشرت في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، أنّ الأشخاص الذين تعرّضوا للحرارة المفرطة قبل ولادتهم عانوا من تداعيات مقلقة مدى الحياة.
تداعيات صحية
وجدت الدراسة ارتباطًا وثيقًا بين التعرّض للحرارة المرتفعة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، والربو والالتهاب الرئوي لدى الأطفال.
وأشارت التقديرات إلى أنّ مخاطر الإصابة بالالتهاب الرئوي لدى الأطفال تزيد بنسبة 85% لكل زيادة في درجة الحرارة بمقدار درجة مئوية خلال فترة الحمل.
وبينما ارتفع خطر سوء التغذية لدى الأطفال في إفريقيا مع زيادة التعرّض للحرارة أثناء الحمل، تبيّن أنّ هناك صلة بين الحرارة المرتفعة وزيادة خطر الإصابة بالسمنة في الولايات المتحدة.
كما أظهرت العديد من الدراسات وجود روابط بين الحرارة المرتفعة والأمراض العقلية، بما في ذلك زيادة خطر اضطرابات الأكل والفصام.
وتؤدي درجات الحرارة إلى تغيير الحمض النووي للجنين بشكل مباشر. ومن المحتمل أن يحدث هذا من خلال التغيّرات في التوقيع اللاجيني، وهي آلية تطوّرية تسمح لنا بالتكيف بسرعة مع بيئتنا عن طريق تشغيل الجينات وإيقافها.
ووجدت الدراسة أنّ هذه التداعيات ترتبط ايضًا بانخفاض متوسط ​​العمر المتوقع، حيث تبيّن أنّ الأشخاص الذين تعرّضوا للحرارة المتزايدة أثناء وجودهم في رحم أمهاتهم يموتون في سن أصغر.
وتبيّن أنّ الأجنة الإناث هي الأكثر ضعفًا للإصابة بهذه التداعيات.
تداعيات اقتصادية واجتماعية طويلة الأمد
كما وجدت الدراسة ارتباطًا وثيقًا بين درجات الحرارة المرتفعة والأداء التعليمي الأسوأ، وانخفاض الدخل في وقت لاحق من الحياة.
على سبيل المثال، انخفض الدخل السنوي عند سن الثلاثين في الولايات المتحدة، بمقدار 56 دولارًا أميركيًا عن كل يوم إضافي مع درجات حرارة أعلى من 32 درجة مئوية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حمل الأم.

قناة العربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فرض رسوم على التكنولوجيا النظيفة الصينية يهدد التحول الأخضر
  • رئيس COP28 يتحدث عن أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة الطاقة
  • رئيس COP28: الذكاء الاصطناعي يعزز كفاءة الطاقة.. ودوره المناخي "هائل"
  • الكويت تؤكد رغبتها في تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي بمجال الطاقة المتجددة
  • مصر تسعى للريادة في اقتصاد الهيدروجين الأخضر: استراتيجية وإنجازات
  • بالأرقام.. أبرز جهود الحكومة للإسراع في إنجاز مشروعات الهيدروجين الأخضر
  • كيف يؤثر الحر الشديد على صحة الجنين والأم؟
  • رئيس سيراليون خلال منتدى أوبك: الدول النامية تواجه صعوبات في أزمة تغير المناخ
  • وزير الاستثمار يبحث تعزيز التعاون مع عمدة لندن
  • الجزائر والإتحاد الأوروبي يكثفان التبادل بين الخبراء في مجال الهيدروجين الأخضر