تداول العملات المشفّرة.. 4 أسباب وراء فشل معظم المتداولين اليوميين
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نشر موقع ''فيميكس'' التركي تقريرًا تطرق فيه إلى الأسباب الرئيسية التي تجعل معظم متداولي العملات المشفرة يخسرون أموالهم، بالإضافة للسمات الرئيسية التي يشترك فيها المتداولون اليوميون الناجحون.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته ''عربي21''، إن العملات المشفرة من المجالات التي تجذب اهتمام المستثمرين الذين على استعداد لتحمّل المخاطر التي تنطوي على تداول الأصول المتقلبة من أجل الربح.
ونظرًا لطبيعتها المتقلّبة، فإن ارتفاع قيمة العملات المشفرة في وقت وجيز يجعلها مربحة للغاية، إلا أنه لا يمكن التنبؤ بانهيارها ما يمكن أن يقضي تمامًا على المتداولين الذين لا يديرون محافظهم بطريقة معقولة.
لماذا يفشل معظم المتداولين اليوميين؟
ذكر الموقع أن هناك مقياسا لهذا الأمر يسمى معدل فشل المتداول اليومي. فوفقًا للإحصاءات، يفشل 95 بالمئة من المتداولين. هذا لا يعني أن فرصة فشلك هي 95 بالمئة، بل أنه من كل مئة متداول يدخلون السوق، إحصائيًا يحقق خمسة فقط منهم أرباحًا. وهذا المعدل المرتفع يطرح السؤال التالي لماذا يخسر الكثير من المتداولين المال؟
هناك 4 أسباب رئيسية لفشل معظم المتداولين اليوميين
غياب خطة تداول
معظم الناس الذين يبدؤون التداول يفعلون ذلك دون خطة، في حين أن امتلاك خطة استثمارية واضحة وموجزة يعد أمرًا ضروريًا للنجاح والبقاء منضبطًا ومركزًا واتخاذ قرارات عقلانية. ينبغي أن تشمل خطة الاستثمار الخاصة بك أهداف الاستثمار، واستراتيجية إدارة المخاطر، ونقاط الدخول والخروج، وأي قواعد أو إرشادات أخرى ترغب في اتباعها. ودون خطة استثمار محددة جيدًا، فإن المستثمرين عديمي الخبرة ستسيطر عليهم عواطفهم وستدفعهم إلى اتخاذ قرارات متهورة.
وجود رافعة ماليّة مفرطة
من بين الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المستثمرون استخدام الرافعة المالية المفرطة. الرافعة المالية هي الجهة التي تسمح باقتراض المال من وسيط لزيادة مخاطر موقفك في السوق. ومع أن الرافعة المالية أداة قوية تساعد في تحقيق أرباح كبيرة من الاستثمارات الصغيرة، إلا أن استخدامها بشكل غير مدروس يمكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة.
سوء إدارة المخاطر
إن إدارة المخاطر أهم جانب في التداول. ومع أنها لن تساعدك بشكل مباشر في كسب المال أو خسارته، إلا أنها تساعد في التحكم في المبلغ الذي يمكن أن تكسبه أو تخسره من صفقة معينة، ومنع الخسائر الجامحة. لسوء الحظ، تعد إدارة المخاطر أيضًا أحد الجوانب التي يغفل عنها المتداولون الخاسرون بشكل متكرر.
هناك العديد من استراتيجيات إدارة المخاطر المختلفة التي يمكن استخدامها، ولكن أهمها ضبط أوامر إيقاف الخسارة عندما يصل سعر أصل معين إلى قيمة محددة. بالطبع، لا يوجد ضمان بأن الأمر الخاص بك سيتم تنفيذه بالسعر الذي حددته، ولكنه يمكن أن يساعد في تبسيط استراتيجية التداول الحالية الخاصة بك بالإضافة إلى مساعدتك في الخروج من استراتيجية الخسارة.
الخوف والشكّ
أوضح الموقع أن ''الخوف من فوات الشيء'' عاطفة قوية يمكن أن تجعل المستثمرين الأكثر انضباطًا يتخذون قرارات غير مدروسة. عادةً ما تظهر هذه المشاعر عندما ترى قيمة العملة المشفرة ترتفع بسرعة، حينها تظن أن الجميع من حولك يحققون أرباحًا عالية وتشعر بالحاجة الملحة للشراء قبل أن تفوتك الفرصة. ولكن غالبا ما تحدث تصحيحات في الأسواق بعد موجة صعود حادة، وتكون التكلفة مبالغًا فيها، مما يجعل هذه النوعية من الصفقات تنتهي عادة بخسارة.
وأفضل طريقة للتعامل مع هذه المشاعر امتلاك خطة استثمارية محددة توفر نقاط دخول وخروج واضحة. سيساعدك ذلك في المحافظة على الانضباط وإجراء الصفقات التي تتوافق فقط مع معاييرك.
ما هي نسبة المتداولين اليوميين الناجحين؟
وفقًا لوجهة نظر التداول، يقدر معدل نجاح المتداولين اليوميين بحوالي 10 بالمئة فقط. هذه نسبة منخفضة جدًا، خاصة عندما يُفكر المرء في كيفية تعريض معظم المتداولين اليوميين لنسبة تتراوح بين 1-2 بالمئة من محافظهم الاستثمارية في كل صفقة. إذن ما الذي يميز 10 بالمئة من المتداولين الناجحين اليوميين عن 90 بالمئة من المتداولين الفاشلين؟ فيما يلي، بعض السمات الرئيسية التي يشترك فيها المتداولون اليوميون الناجحون.
فيما يلي العوامل الأساسية المشتركة لنجاح المتداولين اليوميين:
التفكير العقلاني
أشار الموقع إلى أن الاختلاف الأكبر بين المتداولين الناجحين والفاشلين هو طريقة تفكيرهم. فالمتداولون الناجحون يتمتعون بعقلية إيجابية ومنضبطة، بينما يترك الخاسرون عواطفهم تتحكم فيهم ما يؤثر على عملية التداول.
اعتماد الاستراتيجية بدلًا من التكتيكات
أحد أكبر الاختلافات بين المتداولين الناجحين والخاسرين قدرتهم على الالتزام بإستراتيجية. يمتلك المتداولون الناجحون إستراتيجية تداول واضحة المعالم لا يحيدون عنها أبدًا، ولكن لديهم أيضًا القدرة على إعادة ترتيب تكتيكاتهم لحماية أهدافهم الاستراتيجية الأوسع. لذلك يجب أن تكون استراتيجية التداول الجيدة بسيطة وسهلة المتابعة ومبنية على مبادئ إدارة المخاطر وتحليل السوق.
الابتعاد عن المخاطرة
تعد إدارة المخاطر جزءًا أساسيًا من التداول ولا ينبغي الإغفال عنها أبدًا. من خلال وجود استراتيجية قوية لإدارة المخاطر، يمكنك حماية رأس المال الخاص بك والحفاظ على أرباحك حتى عندما تنقلب الأسواق ضدك.
وأكد الموقع أنه لا توجد استراتيجيات مثالية تضمن الربح. ولكن من خلال فهم الفروقات الأساسية بين المتداولين الرابحين والخاسرين، يمكن تطوير استراتيجية تداول فعالة. وتذكر أن الانضباط ووجود خطة تداول محددة جيدًا أمر بالغ الأهمية لضمان النجاح. لذلك، كن مخلصًا لاستراتيجيتك ولا تسمح لمشاعرك بالتأثير في قراراتك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي العملات المشفرة التداول الخوف الخوف التداول الاخطاء العملات المشفرة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إدارة المخاطر بالمئة من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الحبس والغرامة عقوبة ترويج الشائعات.. بعد تداول منشور خطف الأطفال
تداول عدد من رواد وسائل التواصل الاجتماعى، منشورا مرفقا بعدة صور لسيدة مسنة، يفيد بضبط الأهالى لها في شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، لتورطها فى خطف الأطفال.
عقب رصد أجهزة الأمن للمنشور، تم فحصه، وتبين عدم صحته، وأن السيدة المتحفظ عليها مريضة نفسيا، ولم تحاول خطف أي طفل، كما أن الواقعة حصلت منذ فترة طويلة.
كما تم تداول شائعة أخرى، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عبارة عن تعليق مدعوم بمقطع فيديو، لتحذير المواطنين، بزعم قيام الأهالى بالإمساك بإحدى السيدات لحيازتها حقن مخدرة لإصابة الفتيات ووجود مركبة (توك توك) فى إنتظارها لتمكينها من الفرار، وذلك حال تواجدها بدائرة قسم شرطة المقطم بالقاهرة.
بالفحص تبين عدم صحة ما تم تداوله فى هذا الشأن وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 3 أكتوبر الماضى تبلغ لقسم شرطة المقطم بمديرية أمن القاهرة من ( إحدى السيدات – مقيمة بدائرة القسم ) بتضررها من (السيدة الظاهرة بمقطع الفيديو " مضطربة نفسيًا " ) لتشككها فى قيامها بشكها بإستخدام (دبوس صغير) دون إحداث إصابتها ، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم فى حينه وبالعرض على النيابة قررت إخلاء سبيلها.
عدد كبير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، تداولوا المنشور، دون التأكد من صحته، مما آثار الفزع، وحدد قانون العقوبات عقوبة نشر الشائعات بالحبس والغرامة، حيث نصت المادة 188 من قانون العقوبات على أنه"يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقاً مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذباً إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة".
كما نصت لمادة رقم 80 (د) على "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصرى أذاع عمداً فى الخارج أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأية طريقة كانت نشاطاً من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد. وتكون العقوبة السجن إذا وقعت الجريمة فى زمن حرب".
هناك أيضا المادة 102 مكرر والتى تنص على "يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسين جنيهاً ولا تجاوز مائتى جنيه كل من أذاع عمداً أخباراً أو بيانات أو شائعات كاذبة إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة". وتكون العقوبة السجن وغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تجاوز خمسمائة جنيه إذا وقعت الجريمة فى زمن الحرب.
مشاركة