ناجي الشهابي: مشهد اصطفاف المصريين في الخارج أمام اللجان مشرف (حوار)
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
وجّه الدكتور ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، الشكر للمصريين المشاركين في الانتخابات الرئاسية من مختلف بلاد العالم، مضيفا خلال حواره لـ «الوطن» أن التنوع الديمقراطي الذي وصلنا إليه غير مسبوق، وإلى نص الحوار:
- ما رسالتك للناخبين المصريين في الخارج؟أدعو كل الناخبين المصريين المقيمين في الخارج للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، فالمشاركة واجب وطني على كل المواطنين الشرفاء الذين يمتلكون ضميرا حيا يقظا، يجب أن يشاركوا بإيجابية في الانتخابات حتى يرى المجتمع الدولي كيف اصطف الشعب المصر أمام لجان الانتخابات؛ ليكتب مستقبل بلده، ويسهم في استكمال مسيرة التنمية، وأشكر كل مصري حريص على مصلحة وطنه اقتطع من وقته ونزل إلى المقار الانتخابية وأدلى بصوته.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تقوم بدور مهم من خلال متابعتها لسير الانتخابات في مختلف بلاد العالم، عبر غرفة عمليات مركزية، وهي تجمع نخبة من الشباب المصري من مختلف الأيدولوجيات والاتجاهات، ولكن جميعهم يعملون من أجل مصلحة مصر، وتعتبر جهود غرف العمليات بشكل عام هر رد قاطع وحاسم على من يحاولون تشويه صورة العملية الانتخابية أو التقليل من الجهود المبذولة، فالرد بالدليل والصورة والفيديو هو خير رد قاطع وحاسم.
- حدثنا عن أبرز جهود حزب الجيل في الانتخابات الرئاسية؟حزب الجيل عقد مؤتمرات ولقاءات شعبية في كل المحافظات لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات، وتوعيتهم بأهمية صوتهم في النهوض بمصر، ووجه حملات من خلال منصات التواصل الاجتماعي مع المصريين في الخارج لحثهم على المشاركة، وحزب الجيل صوته للرئيس عبدالفتاح السيسي تقديرًا لجهوده وإنجازاته التي قدّمها لمصر خلال فترة حكمه.
- كيف ترى انعكاس مشهد ترشح 3 رؤساء أحزاب على العملية الانتخابية؟لدينا في الانتخابات الرئاسية 3 رؤساء أحزاب مرشحين لرئاسة الجمهورية، والمرشح الرابع السيد عبد الفتاح السيسي يؤيده ما يقرب من 60 حزبا سياسيا وهو أمر لم يحدث من قبل، والأحزاب المصرية قامت بدورها في هذه المعركة الانتخابية الديمقراطية، من حيث الدعاية والحث على المشاركة، كما عقدت حملات المرشحين الأربعة العديد من المؤتمرات للتعريف بالبرامج الانتخابية وحث المصريين على المشاركة.
وقد أدت الأحزاب دورا غير مسبوق في المساهمة في التوعية والاتصال بالجماهير في القرى والنجوع، والالتقاء بالمواطنين في المقرات، وأصبح معروفا للجميع أن هناك انتخابات رئاسية تجري في الخارج وستجرى في الداخل قريبا، وجميع الأحزاب لديها غرف عمليات مركزية لمتابعة الانتخابات وسيرها داخل وخارج مصر.
- كيف ترى تأثير التحديات الاقتصادية على الانتخابات الرئاسية؟التحديات الاقتصادية تعتبر على قائمة التحديات التي ستواجه المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي حال فوزه، وتتطلب ترتيب الأوضاع في الداخل من خلال السيطرة على الأسعار والقضاء على الاحتكار وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الملبس والمأكل والعلاج، كما يواجه مصر تحد خطير وهو القضاء على أي مخططات غربية تستهدف إضعاف السياحة المصرية، ومقدراتها وثرواتها.
- ما تحليلك لاصطفاف المواطنين على اللجان الانتخابية في الخارج؟مشهد توافد المصريين على السفارات والقنصليات المصرية في الخارج في أيام الاقتراع مبهج وله دلالات قوية، ويعتبر مشهدا حضاريا يجدد مفهوم حرص المصريين فى الخارج على استخدام حقهم الدستورى والوفاء بواجبهم الوطني وانتخاب رئيسا للدولة المصرية لمدة ست سنوات قادمة.
وحشد الجاليات المصرية في انتخابات المصريين بالخارج هو مشهد شرف لهؤلاء المصريين الذى ذهبوا للجان الاقتراع فى سفارات بلدهم وقنصلياتها، وبعضم قطع مئات الكيلومترات للإدلاء بأصواتهم ونادية واجبهم الانتخابي.
- كيف ترى الموقف المصري تجاه الوضع السياسي الدولي؟الرئيس السيسي جعل قرارنا السياسي مستقلا وإرادتنا الوطنية حرة، ونحن نؤيد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، لأنه رفض بحسم تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، بل ووضع القضية في إطار «خط أحمر» لن تقبل مصر المساس به، وبشكل عام أصبح الموقف المصري الدولي مختلف تماما والسيادة المصرية محل احترام من الجميع بفضل جهود الرئيس السيسي.
لذلك ندعو الناخبين لانتخاب المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي ليقود مصر في السنوات الست المقبلة وحزب الجيل نظم المؤتمرات الحاشدة في البلاد لدعم وتأييد الرئيس السيسي ومساندته في الانتخابات لفترة جديدة من عام 2024 إلى عام 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناجي الشهابي حزب الجيل الانتخابات الرئاسية انتخابات فی الانتخابات الرئاسیة على المشارکة فی الخارج
إقرأ أيضاً:
البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مقرر مجلس النواب السابق محمد عثمان الخالدي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، أن البيت السني سيشهد قبل الانتخابات انقسامات حادة بسبب الرؤى المختلفة.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية التي تشكل البيت السني بشكل عام تعاني من خلافات داخلية، وهذا ما يبرز بين أقطابها، وسط مساعي كل قطب منها إلى أن يكون مستقلاً بتكتله وتياره، وبالتالي هنالك قراءات تشير إلى أن العديد من القوى ستشهد انقسامات أو ستنخرط في تكتلات جديدة بعيداً عن العناوين السياسية السابقة".
وأضاف، أن "العديد من العناوين فشلت في تقديم ما وعدت به جمهورها في المناطق والمدن المحررة، ولذلك هناك محاولة لإعادة تدوير الأسماء بهدف التخلي عن تركات بعض القوى السلبية".
لافتاً إلى أن "قوة ناشئة ستظهر إضافة إلى تكتلات جديدة، مما يعني أنه قد تنشأ متغيرات مهمة في مسارات البيت السني بشكل عام".
وأوضح، أنه "لا يمكن ترجيح كفة طرف سني على آخر، خاصة وأنه حتى هذه اللحظة ليس هناك تأكيد بنسبة 100% حول موعد الانتخابات أو ما إذا كان قانون الانتخابات سيشهد تغييرات، باعتبار أن كلا الأمرين مهمين جداً للقوى السنية، لأنهما سيحددان آليات التغيير والتفاعل في المحافظات ذات الغالبية السنية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن الجزم بمن سيكون صاحب القرار في رسم خارطة البيت السني في الانتخابات المقبلة، ولكن بشكل عام هناك تأثير لدول معينة على بعض القوى، إلا أن الأصوات الانتخابية هي التي تعزز قوة هذا التكتل أو ذاك".
وتابع: "مهما كان دعم هذه الدول، فإنه لن يكون له تأثير خاص، لاسيما وأن انتخابات 2025 نتوقع أن تؤدي إلى الإطاحة بنسبة 50% من الأسماء الموجودة حاليا، خاصة في ظل استياء الشارع من دورها وعدم تفاعلها مع ما تعهدت به".