إمدادات الغاز الروسية إلى الصين تسجل رقما قياسيا جديدا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أفادت صحيفة China Daily اليوم السبت نقلا عن شركة خطوط الأنابيب الوطنية الصينية أنه منذ بداية العام، تم توريد أكثر من 20 مليار متر مكعب من الغاز الروسي إلى الصين، وهو رقم قياسي.
وقالت الصحيفة: "منذ بداية العام، تم توريد أكثر من 20 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي عبر خط الأنابيب، وهو رقم قياسي".
إقرأ المزيدوأشارت إلى أنه منذ تشغيل خط الغاز قبل أربع سنوات، تم توريد أكثر من 50 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
وأضافت: "لقد زادت الطاقة الإنتاجية لخط الأنابيب تدريجيا منذ بدء التشغيل. ومن المتوقع أن تزيد الطاقة الإنتاجية بشكل أكبر في عام 2024، مما سيزيد بشكل كبير من إمكانية توريد الغاز الطبيعي إلى الصين".
وتقوم شركة "غازبروم" الروسية الآن بتزويد الصين بالغاز عبر خط أنابيب "قوة سيبيريا" إلى الصين .
وبدأت عمليات التسليم من خلال هذه الأنابيب في نهاية عام 2019 وفي عام 2020 بلغت 4.1 مليار متر مكعب، وفي عام 2021 ارتفعت إلى 10.4 مليار، ومن المقرر الوصول إلى الطاقة السنوية المخطط لها والبالغة 38 مليار متر مكعب بحلول عام 2025.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي المسال قوة سيبيريا ملیار متر مکعب إلى الصین
إقرأ أيضاً:
استئناف إمدادات النفط من الحسكة وأوروبا تعلق العقوبات.. بوادر انفراجة لتسهيل حياة السوريين وإعادة الإعمار
البلاد – دمشق
تحاول الإدارة الجديدة في سوريا إعادة الخدمات العامة في الداخل ورفع العقوبات المفروضة من الخارج لتسهيل حياة السوريين وإعمار البلاد، بعد الدمار الذي طال البنية التحتية بسبب الحرب التي دارت لأكثر من عقد، وفي جديد ذلك، نجحت الإدارة الجديدة في التفاهم مع ” قسد” لاستئناف إرسال النفط من حقول الحسكة إلى الداخل السوري، فيما يتجه الاتحاد الأوروبي، غدًا الاثنين، إلى تعليق العقوبات المفروضة على عدة قطاعات سورية مهمة.
واستأنفت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تصدير النفط الخام إلى الحكومة السورية، أمس السبت، وذلك بعد انقطاع دام منذ ديسمبر الماضي عقب سقوط نظام الأسد وما تبعه من تغيرات سياسية شهدتها البلاد.
وقال مهندس في حقول رميلان النفطية: “بعد توصل قسد والحكومة السورية إلى اتفاق مبدئي بخصوص النفط، استؤنفت عملية إرسال النفط من حقول الحسكة إلى الداخل السوري عبر الصهاريج”، بحسب تلفزيون سوريا الرسمي.
وأضاف أن “عشرات الصهاريج بدأت بالفعل بنقل النفط الخام من محطة تل عدس بريف المالكية باتجاه مصافي التكرير في حمص وبانياس، في خطوة تُعيد تدفق النفط إلى مناطق الداخل السوري”.
وفي سياق المحاولات الحثيثة لرفع العقوبات، ظهرت بوادر قوية عن اتجاه دول الاتحاد الأوروبي إلى تعليق عقوباتها المفروضة على سوريا، بحسب وسائل إعلام متطابقة ونقلًا عن دبلوماسيين في بروكسل.
وأشار الدبلوماسيون إلى أن وزراء خارجية الدول الـ27، الذين يجتمعون، غدًا الاثنين في العاصمة البلجيكية، سيتخذون قرارًا رسميًا بهذا الشأن بعد اتفاق مبدئي على ذلك، وتشمل هذه العقوبات قطاعات المصارف والطاقة والنقل.
كما يدرس الاتحاد الأوروبي إجراءات أخرى قد تؤدي إلى حذف العديد من البنوك من قائمة العقوبات، والرفع الجزئي لبعض القيود المفروضة سابقًا على مصرف سورية المركزي للسماح له بتوفير الأموال.
ووفقًا لتقارير البنك الدولي والأمم المتحدة، تكلفة إعادة إعمار سوريا قد تصل إلى 300 مليار دولار، ما يفوق الناتج المحلي للبلاد لعدة سنوات حتى قبل اندلاع الحرب، وكان وزير المالية السوري محمد أبازيد أشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي تقلص من 60 مليار دولار قبل 2010، إلى أقل من 6 مليارات دولار في 2024.