شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن روسيا تهدد باستخدام القنابل العنقودية في أوكرانيا، هددت روسيا باستخدام الذخائر العنقودية في حربها ضد أوكرانيا في حال تزويد الولايات المتحدة بهذا النوع من الأسلحة المثير للجدل التي تحظرها معظم دول .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات روسيا تهدد باستخدام القنابل العنقودية في أوكرانيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

روسيا تهدد باستخدام القنابل العنقودية في أوكرانيا

هددت روسيا باستخدام الذخائر العنقودية في حربها ضد أوكرانيا في حال تزويد الولايات المتحدة بهذا النوع من الأسلحة المثير للجدل التي تحظرها معظم دول العالم.

وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو يوم الثلاثاء، إن روسيا لم تستخدم حتى الآن الذخائر المثيرة للجدل في حملتها العسكرية.

وأشار إلى أن القنابل العنقودية الروسية "أقوى تأثيرًا من نظيرتها الأمريكية ومتاحة بمدى أوسع وتنوع أكبر"، وإن القوات المسلحة الروسية تتخذ احتياطات إضافية للحماية من القنابل العنقودية القادمة من الولايات المتحدة.

إجراء انتقامي

نقلت وكالات الأنباء الروسية عن شويجو قوله: "إذا زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بذخيرة عنقودية، ستضطر القوات المسلحة الروسية إلى استخدام وسائل تدمير مماثلة في مواجهة القوات المسلحة الأوكرانية كإجراء انتقامي".

#القنابل_العنقودية.. سلاح "سيء السمعة" في يد #أوكرانيا #اليوم pic.twitter.com/q9bRIchcuY

— صحيفة اليوم (@alyaum) July 10, 2023

وأعلنت الولايات المتحدة موافقتها على إرسال ذخيرة عنقودية إلى أوكرانيا الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن النقص في الذخيرة الأخرى جعل إرسال هذه الأسلحة إلى كييف أمرًا مهمًا رغم خطورتها المرتفعة على المدنيين.

والذخائر العنقودية هي صواريخ وقنابل تنفجر في الهواء فوق الهدف، وتنتشر، أو تطلق العديد من العبوات الناسفة الصغيرة المعروفة باسم الذخائر الصغيرة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

روسيا تُعلن استسلام 26 عسكرياً أوكرانياً في عمليات حربية

أعلنت روسيا عن استسلام 26 عسكرياً أوكرانياً في مقاطعة كورسك، وذلك بعد إفشال مُحاولة لشن هجوم مُضاد. 

اقرأ أيضاً: جوزيف عون رئيساً جديداً للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية

وأفادت وكالة تاس الإخبارية الروسية بأن الجيش الروسي أحبط مُحاولة لهجوم مضاد في محور كورسك. 

وتمكنت مجموعة قوات الشمال بدعم من الطيران والمدفعية في التصدي لمحاولة الاختراق الأوكرانية. 

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها مس الأربعاء بأن جنود فوج المشاة الآلي التابع لمجموعة قوات "الشمال" تمكنوا من صد هجوم شنه الجيش الأوكراني في اتجاه بولشويه سولداتسكويه.

وأوضح البيان أن القوات الأوكرانية حاولت التقدم نحو قرية بيردين، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل، وخسر العدو عددا كبيرا من الجنود، إضافة إلى دبابات ومركبات قتالية مدرعة وآليات هندسية لإزالة الألغام.   

في فبراير 2022 شنت روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق ضد أوكرانيا، في ما وصفته بأنه "حماية للأمن القومي الروسي"، بينما اعتبرتها كييف وحلفاؤها الغربيون غزوًا لأراضي دولة ذات سيادة. تسبب التصعيد في أزمة إنسانية كبيرة، مع دمار واسع النطاق وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.

أثرت الحرب على الاقتصاد العالمي وأدت إلى فرض عقوبات واسعة على روسيا، إلى جانب زيادة الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا من الدول الغربية. ورغم الدعوات إلى التهدئة والحوار، لا تزال الحرب مستمرة مع غياب حل دبلوماسي واضح حتى الآن.

التوتر بين روسيا وأوكرانيا له جذور تاريخية، سياسية، وجيوسياسية معقدة تمتد لعقود، ويمكن تلخيص أبرز أسباب التوتر في النقاط التالية:

تعود جذور الخلاف إلى العصور الإمبراطورية حين كانت أوكرانيا جزءًا من الإمبراطورية الروسية، ثم الاتحاد السوفيتي لاحقًا. ترى روسيا أوكرانيا جزءًا من مجال نفوذها التاريخي والثقافي، وهو منظور تعارضه كييف بشدة، حيث تسعى لتأكيد هويتها الوطنية المستقلة.

بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة. لكن استقلالها حمل معه تنافسًا على الهوية والسياسة. اتهمت روسيا أوكرانيا بالسعي لقطع علاقاتها مع العالم السلافي لصالح الانضمام إلى المعسكر الغربي.

وشهدت أوكرانيا تحركات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وهو ما تعتبره روسيا تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. توسع الناتو نحو الشرق منذ التسعينيات كان مصدر قلق كبير لموسكو، التي ترى ذلك كجزء من سياسة تطويقها عسكريًا.

كما أدى الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لروسيا، فيكتور يانوكوفيتش، إلى تدخل روسيا وضمها لشبه جزيرة القرم، التي تعدها ذات أهمية استراتيجية وعسكرية كبيرة. أثار هذا الحدث توترًا دوليًا وأدى إلى عقوبات واسعة على روسيا.

كما قدمت روسيا الدعم العسكري والسياسي للانفصاليين في مناطق دونيتسك ولوهانسك بشرق أوكرانيا، ما أدى إلى صراع مستمر أودى بحياة الآلاف، مع اتهامات متبادلة بين الطرفين بشأن التصعيد.

وتمثل أوكرانيا ممرًا رئيسيًا لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا. لذا، أي تغيير في سياسات أوكرانيا قد يؤثر على المصالح الاقتصادية والاستراتيجية لروسيا.

التوتر بين روسيا وأوكرانيا يرتبط بمزيج من الصراعات التاريخية والسياسية والطموحات الجيوسياسية، مع استمرار الخلاف حول السيادة الأوكرانية، الهوية الوطنية، والنفوذ الروسي في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • هل تسعى أوكرانيا لاحتلال مدينة كورسك الروسية ؟.. زيلينسكي يجيب
  • ستكلفها المليارات..الولايات المتحدة تفرض أشد العقوبات على روسيا
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 13370 جنديا أوكرانيا خلال أسبوع
  • روسيا تُعلن استسلام 26 عسكرياً أوكرانياً في عمليات حربية
  • أوكرانيا تدعي مهاجمة مستودع وقود يخدم القاعدة الجوية للقاذفات الاستراتيجية الروسية
  • الولايات المتحدة: الحكم على كندي بالسجن 40 شهرا بتهمة تصدير أسلحة إلى روسيا
  • الأمم المتحدة: أوكرانيا تدخل الشتاء الثالث مع تصاعد الهجمات الروسية
  • الدفاع الروسية: القضاء على 1460 عسكريا أوكرانيا خلال 24 ساعة
  • أوكرانيا تعلن مسؤوليتها عن استهداف منشأة نفطية استراتيجية في عمق الأراضي الروسية
  • ترامب يتعهد باستخدام القوة لضم كندا.. ترودو: لن ننحني