أنا مريضة وفدا جزمتك يا أمي.. سلمى الشيمي تصدم متابعيها بأول ظهور بعد خروجها من السجن
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
فاجأت البوجر سلمى الشيمي متابعيها بنشر رسالة مؤثرة في أول ظهور إلكتروني لها على السوشيال ميديا، بعد خروها من السجن وظهور برائتها على خلفية اتهامها بالتعدي على القيم الأسرية التي تخالف عادات وتقاليد المجتمع.
مسئولة جنائيا واستهدفت الشباب بطريقة شاذة.. حيثيات حبس سلمى الشيمي عامين سلمى الشيمي تعاني من حالة نفسية سيئة بعد خروجها من السجن وتطلب الدعاء من متابعيهاأكدت سلمى الشيمي أنها تعاني من حالة نفسية سيئة بعد أزمتها الأخيرة وسجنها عدة أشهر، مطالبة متابعيها بالدعاء لها بتخطي محنتها وتجاوز هذه المرحلة نفسيًا وصحيًا، وذلك من خلال خاصية القصص المصورة "ستوري" عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".
قالت سلمى: "الحمد لله على كل حال أنا مش مؤهلة أقابل أو أتكلم مع أي حد حقكم عليا .. ادعولي أحاول أتجاوز المرحلة دي نفسيًا وصحيًا يمكن أعرف أرجع أعيش حتى إنسانة طبيعية".
سلمى الشيمي: أنا مريضة وفدا جزمتك يا أميوأضافت الشيمي: "ربنا ما يكتب على حد يوم واحد من اللي شفته سواء عدو أو حبيب .. مش عايزة أي حاجة والله من الدنيا دي، غير إن أهلي يكونوا ديما جنبي وبخير".
واختتمت سلمى رسالتها قائلة: "أنا فدا جزمتك يا أمي، أنا مريضة منعزلة مظلومة محطمة فاقدة الشغف".
سلمى الشيمي عبر انستجرامالإفراج عن سلمى الشيميوكانت الأجهزة الأمنية قد قررت الإفراج عن البلوجر سلمى الشيمي بعد إنهاء الإجراءات اللازمة لخروجها، ودفعها الغرامة المالية المطلوب سدادها، والتي تبلغ 100 ألف جنيه، وذلك بعد تخفيضها عقب صدور قرار جلسة الاستئناف الذي يفيد ببراءتها، حيث كانت تبلغ 300 ألف جنيه.
وخرجت سلمى الشيمي بعد أن استكملت باقي الإجراءات القانونية التي تتعلق بشأن الإفراج عنها، بعد صدور براءتها في جلسة المستأنف على حكم حبسها عامين، وذلك على خلفية اتهامها بالتعدي على القيم الأسرية، ومخالفة عادات وتقاليد المجتمع.
سلمى الشيميفي الوقت نفسه، كانت سلمى الشيمي قد حررت محضرًا بمباحث الإنترنت بوزارة الداخلية ضد الحسابات الوهمية التي تنتحل صفتها مطالبة بإغلاقها، لتؤكد أن هذة الحسابات زائفة، ولا تمت لها بأي صلة.
القبض على سلمى الشيمي بتهمة نشر الفسق والفجوروكانت الموديل سلمى الشيمي الشهيرة بلقب "كيلو بطة"، قد احتلت خلال الأشهر الماضية، قائمة محتويات الأكثر بحثاً على مؤشر البحث العالمي جوجل ومختلف مواقع التوصل الاجتماعي بعد ساعات من إلقاء الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، بوزارة الداخلية، القبض عليها أثناء تواجدها في الإسكندرية، بتهمة نشر الفسق والفجور، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
سلمى الشيميوقررت النيابة حبس سلمى الشيمي 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعدما تقدم أحد المحامين ببلاغ عاجل ضد المحتوى الذي تقدمه سلمى الشيمي، عبر مختلف حساباتها الشخصية بمنصات السوشيال ميديا.
وبالفعل تم القبض على سلمى الشيمي والتحفظ على هاتفها المحمول لفحص ما به من بيانات، بالإضافة إلى التحفظ على أدوات التصوير التي اُستخدمت في تصويرها، وإرسالها إلى خبراء تنكولوجيا المعلومات لفحصها وبيان استخدامها.
سلمى الشيميسلمى الشيمي تاريخ فاضح من إثارة الجدلتريند سلمى الشيمي ليس وليد اللحظة، ولكن بداية شهرتها وسيطرة محتواها على مواقع التواصل الإجتماعي كانت تحديداً في نوفمبر 2020 بعد القبض عليها للمرة الأولى على خلفية نشرها جلسة تصوير فاضحة خضعت لها داخل الأهرامات وعُرفت حينها بأزمة "سيشن سقارة الفرعوني".
اعتمدت "الشيمي" حينها إطلالة جريئة وملابس مثيرة، حيث ارتدت زي فرعوني مكشوف باللون الأبيض، ما أثار جدلاً واسعًا وحالة غضب عارمة اجتاحت السوشيال ميديا، واعتبرها البعض انتهاك لقدسية الأماكن الأثرية.
سلمى الشيميالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلمي الشيمي البلوجر سلمى الشيمي براءة سلمى الشيمي صور سلمى الشيمي إنستجرام اخبار السوشيال ميديا سلمى الشیمی
إقرأ أيضاً:
مصر وعمان.. الجغرافيا والوساطة "بوصلتا" تبون بأول جولة خارجية
اختار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مصر وسلطنة عمان، محطتين في أول جولة خارجية له بعد إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية، حيث بحث مع قادة البلدين ملفات إقليمية ووقع اتفاقيات تعاون.
في حديث مع الأناضول، اعتبر خبير سياسي جزائري أن عامل الجغرافيا كان المحدد الأول لزيارة تبون إلى مصر حيث يمنحها أهمية خاصة على صعيد القضية الفلسطينية والأزمتين بليبيا والسودان، فيما قد تكون الزيارة إلى عمان ضمن مساعي الجزائر للاستفادة من ريادة السلطنة في جهود الوساطة بتحسين علاقاتها الفاترة مع دول أخرى.
بينما توقع خبير آخر أن يواصل تبون السياسة الخارجية التي اتبعها بولايته الأولى؛ حيث ينظر دائما إلى المحيط العربي والإسلامي من منظور الانتماء والتاريخ المشترك.
وفاز تبون بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المبكرة التي نُظمت يوم 7 سبتمبر/ أيلول 2024، وباشر مهامه رسميا في الـ17 من الشهر نفسه بعد أدائه اليمين الدستورية.
** لماذا مصر والسلطنة؟
في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت الرئاسة الجزائرية شروع الرئيس تبون في زيارة عمل وأخوة لمصر (يومين)، وزيارة دولة لسلطنة عمان (3 أيام).
وقال بيان لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن "الزيارتين تندرجان في إطار تعزيز أواصر الأخوة والتعاون والتشاور" مع البلدين.
وبذلك، جعل الرئيس الجزائري مصر أول وجهة خارجية له بعد أزيد من شهر على بدء ولايته الثانية.
وخلال تواجده بالقاهرة، بحث تبون مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي ملفات عديدة، أهمها القضية الفلسطينية، والأزمتان في ليبيا والسودان، إضافة إلى سبل تقوية المبادلات الاقتصادية بين البلدين.
وأعلن الرئيسان في مؤتمر صحفي عقب مباحثاتهما "تطابقا تاما في وجهات النظر حيال كل هذه القضايا".
وسبق للرئيس تبون زيارة مصر في يناير/ كانون الثاني 2022، بينما كانت الجزائر أول بلد يزوره السيسي عند توليه مقاليد الحكم سنة 2014.
وبالنسبة إلى الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الجزائري عثمان لحياني، "فإن الجغرافيا" كانت أكثر تدخلا هذه المرة فيما يخص اختيار أولى وجهات الرئيس تبون الخارجية بولايته الثانية.
وموضحا، قال لحياني للأناضول: "هناك مسألتان أساسيتان في الاتصال مع الطرف المصري، أولا التطورات بقطاع غزة، حيث تحاول الجزائر في السنوات الأخيرة أن تلعب دورا أكبر في القضية الفلسطينية من خلال نقل ثقل القرار الفلسطيني، فضلا عن تواجد مهم لقيادات حركة حماس في الجزائر".
وأضاف أن الأزمة الليبية تأتي في المقام الثاني "وهي مقلقة للجزائر على الصعيد الأمني والسياسي، وكلا البلدين (الجزائر ومصر) لديهما ثقل مؤثر بها، وبالتالي أي توافق بين البلدين بشأن تصورات الحل يمكن أن يشجع للتوصل إلى مخرج للأزمة".
وتابع: "الأزمة في السودان أدرجت أيضا ضمن الزيارة؛ حيث تتوافق فيها أيضا الجزائر ومصر على دعم الجيش والدولة هناك".
وخلص لحياني إلى أن "الجغرافيا أو الجوار الإقليمي للبلدين، وما يشهده من قضايا تهم بشكل مباشر الجزائر ومصر، كانت محددا رئيسيا في اختيار الزيارة وتوقيتها".
ومن مصر، توجه الرئيس الجزائري صوب سلطنة عمان؛ حيث أدى زيارة دولة استمرت 3 أيام، وتُوجت بتوقيع 8 مذكرات تفاهم لدعم التعاون بين البلدين.
وفي السياق، يشير لحياني إلى أنها "المرة الثانية التي يزور فيها رئيس جزائري سلطنة عمان".
وكان الشاذلي بن جديد أول رئيس جزائري يزور سلطنة عمان عام 1990.
وقال لحياني: "تبدو الجزائر أكثر توجها نحو إعادة اكتشاف سياسي لعلاقاتها مع بعض الدول التي أغفلتها في السابق كما هو الحال مع موريتانيا وبعض بلدان أوروبا الشرقية والهند".
ويعتقد أن الجزائر ربما تكون حملت سلطنة عمان رسائل سياسية "لأطراف عربية بعينها تشهد علاقاتها مع الجزائر نوعا من الفتور، مثل دولة الإمارات".
وأضاف أن "السلطنة تلعب أدوارا مهمة في الوساطات المباشرة أو غير المباشرة".
** محددات وملامح
وبقيامه بهذه الجولة، في بداية ولايته الثانية، يكون الرئيس تبون قد حافظ على محددات طالما أكد عليها وتتعلق بالأولوية التي يمنحها لما يسميه فضاء انتماء بلاده، ويقصد "العالم العربي، والقارة الإفريقية، والعالم الإسلامي".
وسبق للرئيس تبون أن اختار السعودية أول دولة يزورها بعد انتخابه رئيسا سنة 2019.
وإحصائيا، تعد المنطقة العربية وما يقع "ضمن دائرة الدول الشقيقة" الأكثر زيارة من قبل الرئيس تبون، حيث سبق أن أجرى زيارات لكل من السعودية ومصر وقطر والكويت وتركيا وتونس وموريتانيا.
ودائما ما يعطي الرئيس الجزائري أولوية التعاون الاقتصادي بين بلاده ومحيطها العربي والإفريقي، خاصة ضمن رؤيته بتنويع الاقتصاد الجزائري وتقويته خارج قطاع المحروقات.
كما تعهد قبيل شغل الجزائر مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن الدولي، مطلع العام الجاري، بأن تكون بلاده حاملة "لصوت الشعوب العربية والإسلامية والإفريقية".
وإلى جانب محددات السياسة الخارجية للرئيس الجزائري، تبرز القضية الفلسطينية التي يضعها على رأسها الأولويات، وفق ما أكده خلال تجمعاته الانتخابية في الاستحقاقات الأخيرة، قائلا: "لن نتخلى عن الشعب الفلسطيني وعن غزة، ولن نتوقف حتى تنال فلسطين عضويتها كاملة في الأمم المتحدة".
وفي السياق، يرى الخبير الجزائري في الشؤون الاستراتيجية حسان قاسيمي أن الرئيس تبون سيواصل نهج سياسته الخارجية الذي اتبعه في ولايته الأولى.
وأوضح قاسيمي للأناضول، أن تبون دائما "ما ينظر إلى المحيط العربي والإسلامي من منظور الانتماء والتاريخ المشترك، وأيضا من منطلق نضالي على مستوى المحافل الدولية".
وعلى صعيد آخر، لفت المتحدث إلى أن "الجزائر باتت محاطة بجملة من التهديدات على مستوى محيطها الإقليمي خاصة في الساحل الإفريقي، حيث يكثر نشاط التنظيمات الإرهابية، وهو ما يحتم على رئيس البلاد تبني مقاربة حازمة وتحوير العقيدة الدفاعية وفق ما يضمن الاستجابة السريعة".
وأشار إلى أن الجزائر تتبنى سياسة حسن الجوار مع كافة الدول المحيطة، لكنها حريصة أيضا على تفعيل عامل الردع العسكري في وجه التهديدات.
وعن علاقاتها بالدول الكبرى، ذكر قاسيمي أن العلاقة مع فرنسا ليست على ما يرام، وبإمكان "الجزائر أن تفرض شروطها من أجل تطبيع العلاقات لأن جرائم التاريخ (خلال فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر بين عامي 1830-1962) تلاحق باريس التي تمعن في تبني سياسة الإنكار" لهذه الجرائم.
ولفت إلى أن الرئيس تبون "عُرف حتى الآن بحزمه في مسألة السيادة، وهو يقدم بلاده دولة منفتحة وذات مصداقية، وأنها ليست بالحديقة الخلفية لروسيا أو الصين أو لأي من الدول الكبرى، وهذا ما تدركه الولايات المتحدة جيدا".