التحالف الوطني يطلق مبادرة لضمان توصيل الدعم إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تواصل مؤسسة مصر الخير عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، نشاطها المكثف في العمل التنموي والخيري والإغاثي من خلال الشراكات مع المؤسسات الاقتصادية؛ إذ جرى اليوم توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة وشركة الرياض مصر للتنمية والاستثمار العقاري وإطلاق مبادرة لدعم القضية الفلسطينية وتوصيل المساعدات للمتضررين من أبناء قطاع غزة.
ووقع مذكرة التفاهم عن مؤسسة مصر الخير، المهندسة أمل مبدى المدير التنفيذي لتنمية الموارد وعن شركة الرياض مصر المهندس محمد جامع رئيس مجلس الإدارة.
وقالت المهندسة أمل مبدى في كلمتها عقب التوقيع، أن مؤسسة مصر الخير حريصة على استمرار تعاونها مع القطاع الخاص في دعم العمل المجتمعي على كافة المستويات والتنسيق مع الشركات في مشروعات المؤسسة التي تصب في صالح المواطن وتقديم أفضل خدمة له.
وثمنت مبدى الخطوة التي قامت بها شركة الرياض مصر للتنمية والاستثمار العقاري في القيام بهذا العمل الخيري والتنموي كنوع من المسئولية المجتمعية للشركات في القيام بمسئولياتها، مشيرة إلى أن المؤسسة تسعى لتقديم خدمة متميزة من خلال برامجها الإنسانية والمجتمعية بالتعاون مع شركائها وأنها تمثل عنوانا للثقة أمام الشركاء، مؤكدة حرص المؤسسة على الوصول للأسر الأكثر احتياجا بجانب دعم القضايا القومية العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وكشفت عن أن إجمالي كميات المواد الغذائية والإغاثية التي تم إرسالها من المؤسسة لقطاع غزة وصل إلى 1200 طن، كما أن المساعدات التي تم إرسالها حتى الآن من المستلزمات الطبية شملت 193 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية وذلك من خلال 4 قوافل مساعدات.
دعم القضية الفلسطينيةومن جانبه، قال المهندس محمد جامع رئيس مجلس إدارة شركة الرياض مصر للتنمية والاستثمار العقاري، إنه فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية ودعم متضرري قطاع جرى تجهيز شاحنة مواد غذائية تفي باحتياجات 2000 أسرة بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير إيمانا منها بالدور المهم للمطورين العقاريين بضرورة الوقوف صفا واحدا من أجل أشقائنا ودعهم في معاناتهم مع العدوان.
ودعا كافة شركات التطوير العقاري للعمل يد واحدة والمشاركة في دعم القضية وتوصيل الدعم للمتضررين كأقل نوع من المشاركة لتخفيف الآلام عن الأشقاء في غزة بعد ما تعرضوا له خلال الفترة الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الخير التحالف الوطني القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة مؤسسة مصر الخیر الریاض مصر دعم القضیة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الإستوني: ناقشنا 5 ملفات أبرزها القضية الفلسطينية
استقبل الرئيس بد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نظيره الإستوني ألار كاريسرئيس بقصر الاتحادية، في زيارته الرسمية الأولى إلى مصر، مؤكدًا أن تلك الزيارة تعكس حرص البلدين، على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة، واستثمار كافة الفرص الممكنة، لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الإستوني، إن المباحثات أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك، لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين، فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا، الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وهو الأمر الذي يعكس حرص الرئيس، على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين، لاستشراف فرص التعاون، لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين، والتعليم والصناعات الغذائية، أسوة بالتعاون المتنامي، في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، الذي تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
التدريب الفني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبرانيوأضاف الرئيس: «كان هناك توافق أيضا، خلال مباحثاتنا اليوم، على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين، لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات في مختلف المجالات، ولبحث مجالات التعاون المتعددة، ومنها التدريب الفني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثي في إفريقيا، بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف».
وأشار إلى أن المباحثات أيضًا أكدت أهمية تبادل الخبرات، في ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بما في ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين، وقد رحبت من جانبي باستمرار دعم إستونيا الصديقة، للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر، داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل في غزة ولبنانوتابع الرئيس السيسي: «كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة، خلال مباحثاتي مع رئيس إستونيا، وجاءت القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الإقليمية، التي تناولتها مع فخامته، ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة، حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة، لوقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل، في قطاع غزة ولبنان، واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا، وأكدت أهمية تضافر الجهود، للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق، وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، في منطقة الشرق الأوسط».
كما تطرق اللقاء إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان، واليمن، وأمن البحر الأحمر، والأزمة الروسية الأوكرانية، وملفا الأمن الغذائي وأمن الطاقة، حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات، وضرورة التوصل لحلول سلمية، بشأن الصراعات القائمة، وترسيخ السلام والاستقرار.