كشفت دراسة غريبة من نوعها عن طائر ينام أكثر من 10 آلاف مرة في اليوم، حيث يغفو في المرة الواحدة لمدة حوالي 4 ثوانٍ فقط.

توصلت دراسة حديثة إلى أن طائر البطريق ذو الحزام الذقن، يحاول النوم حوالي 10000 مرة خلال اليوم، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

طيور البطريق

وأوضحت الدراسة، أن الشعور بالرغبة في النوم بالنسبة لنا أثناء النهار ولو لفترة قصيرة وهو أمر مألوف للغاية، ويعد هذا لا شيء بالمقارنة مع طيور البطريق والتي تعد ذات حزام ذقني، والتي تغفو حوالي 10000 مرة في اليوم.

واعتمد الباحثون على مراقبة مخطط كهربية الدماغ عن بعد (EEG) وبعض أجهزة الاستشعار الأخرى غير الجراحية، وذلك لمعرفة كيف حصلت الحيوانات على نومها.

وقد كشف التحليل، الذي نُشر في مجلة «Science»، أن الطيور لم تنخرط في فترات طويلة من النوم، على الرغم من أن فوائد النوم يمكن أن تتراكم بشكل متزايد.

اقرأ أيضاً«بيكسروا صيامهم على ملح».. طقوس غريبة في الهند خلال شهر رمضان

مفاجأة.. ظاهرة غريبة حدثت للأرض قبل وقوع كارثة زلزال تركيا «فيديو»

زلازل متتابعة وحركة عكسية للأرض وحيوانات تدور حول نفسها.. الظواهر الغريبة التى أثارت قلق يوم القيامة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البطريق بطريق صحيفة ديلي ميل طيور البطريق

إقرأ أيضاً:

دراسة طبية حديثة تكشف عن معدلات التوحد المرتفعة عالميًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة عالمية جديدة عن إصابة نحو 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021 أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا وفقا لما نشرته مجلة لانسيت للطب النفسي.

وكانت قد أجريت الدراسة ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 والذي حدد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما. 

وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.

وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع بما في ذلك اليابان أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص) في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.

وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم في كافة أنحاء العالم.

ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص و لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض

والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. 

كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.

وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف: ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة
  • طبيبة تكشف التأثير السلبي للتوتر المزمن على المرأة
  • دراسة تكشف سبب انتشار سرطان القولون بين الشباب
  • طبيبة تكشف عن التأثير السلبي للتوتر المزمن على خصوبة المرأة
  • دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن معدلات التوحد المرتفعة عالميًا
  • دراسة جديدة تكشف عن حل لغز أحجار ستونهنج العملاقة
  • ينام في خيمة.. السياحة تكشف حقيقية استئجار مستر بيست الأهرامات
  • غزيرة ورعدية ومتوسطة لمدة يومين.. «الأرصاد» تكشف خريطة سقوط الأمطار اليوم
  • لغز الثقب الأسود.. دراسة تكشف: ليس مدمرا كما كنا نعتقد