سرايا - حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، "إسرائيل" من أن "القضاء على حماس بالكامل" سيؤدي الى "عشر سنوات" من الحرب>


ودعا ماكرون، إلى "مضاعفة الجهود للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار" في قطاع غزة الذي يتعرّض مجدّدًا للقصف الإسرائيلي عقب انتهاء الهدنة.


وقال ماكرون في مؤتمر صحافي في دبي حيث يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28)، "من الواضح جدًا أن استئناف الحرب في قطاع غزة هو موضوع مثير للقلق وقد شكّل محور العديد من النقاشات".




واعتبر أن "هذا الوضع يتطلب مضاعفة الجهود للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وللإفراج عن جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس وتزويد سكان غزة بالمساعدات التي يحتاجون إليها بشكل عاجل، ولجعل "إسرائيل" واثقة من استعادة أمنها".
إقرأ أيضاً : قصف "إسرائيلي" متواصل على أنحاء متفرقة في قطاع غزةإقرأ أيضاً : هاريس: واشنطن لن تسمح "تحت أي ظرف" بالترحيل القسري من غزة أو الضفة الغربيةإقرأ أيضاً : صحة غزة: الاحتلال ارتكب عشرات المجازر منذ وقف الهدنة



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئيس غزة دبي غزة الوضع غزة الوضع دبي غزة الاحتلال الرئيس

إقرأ أيضاً:

قطر والوساطة في غزة.. أستاذ قانون دولي يكشف عرقلة إسرائيل للمفاوضات لأغراض سياسية

قطر تنفي مطالبتها لحركة المقاومة الفلسطينية حماس بإغلاق مكتبها في الدوحة وتحمّل إسرائيل مسؤولية فشل المفاوضات، وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، أمس، إن جهود قطر في الوساطة بين حماس وإسرائيل معلقة في الوقت الحالي، مؤكدة أن التقارير المتداولة عن انسحاب قطر من الوساطة ليست دقيقة.

الدكتور جهاد أبولحية اسرائيل تعرقل التوصل لحدوث هدنة 

وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إن هناك محاولة من قطر للضغط على الطرفين نظراً لعدم جدوى المحادثات التي تحدث ، ولكنني أرى انه كان يتعين أن يتم الإشارة بشكل واضح إلى أن إسرائيل هي التي تعرقل التوصل لاتفاق وهذا ما اكده الجميع حتى وزير الدفاع الإسرائيلي السابق غالانت الذي اعلن بشكل واضح ان الأمور جاهزة لاتفاق ولكن هناك مصالح سياسية حزبية هي التي تعرقل وذلك في إشارة واضحة إلى رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو ، وبالتالي كنت اتمنى أن يكون بيان وزارة الخارجية القطرية في هذا الاتجاه.

وأضاف أبولحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مطالب الفصائل الفلسطينية بشأن الاتفاق واضحة وضوح الشمس ويؤيدها كل العالم ، وتتمثل بوقف حرب الإبادة الجماعية وخروج الاحتلال الإسرائيلي من كافة مناطق قطاع غزة بما فيها محوري نتساريم و فيلاديلفيا وتسليم معبر رفح وضمان تدفق ادخال المساعدات للقطاع بشكل يكفي لانقاذ حياة الناس الذين أصبحوا وضع سيء.

وتابع:  "لا اعتقد أن هذه المطالب ممكن ان يختلف عليها أحد إلا نتنياهو وحكومته المتطرفة التي ترغب فقط في اخراج المحتجزين والأسرى الإسرائيليين من القطاع بلا أي ثمن سياسي وترغب في استمرار جريمة الإبادة الجماعية والبقاء في قطاع غزة وتنفيذ مخططات صهيونية لإعادة الاستيطان في القطاع وتقليل مساحة غزة وتهجير شعبنا الفلسطيني خارج اراضينا المحتلة".

وأشار أبو لحية، إلى أن المجتمع الدولي مطالب بأن يضع الأمور في سياقها السليم والصورة باتت واضحة للجميع من الذي يريد إطالة أمد هذه الحرب وهذه المأساة غير الطبيعية ضد شعبنا الفلسطيني، وبالتالي المطلوب هو اتخاذ إجراءات فعلية تطبق بشكل فوري على حكومة اليمين المتطرفة في اسرائيل التي تدوس على القانون الدولي بشكل علني ولا تحترم أي مؤسسة دولية بل وتهين هذه المؤسسات الدولية بشكل لا يليق بمكانة هذه المؤسسات.

الولايات المتحدة تضغط على قطر لإنهاء استضافة قيادة حماس قطر تبلغ حماس برغبتها في مغادرة قادتها للدوحة تحت ضغط أمريكي خدمة أغراض سياسية ضيقة

وأشارت الخارجية القطرية، إلى أنخا أخطرت الأطراف باستعدادها لاستئناف جهودها مع الشركاء عند توفر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب، موضحة أنه عند توفر الجدية لإنهاء الحرب ستكون في المقدمة لبذل كل جهد لإنهاء الحرب وعودة الأسرى.

وأكدت الخارجية القطرية، أن الدوحة لن تقبل أن تكون الوساطة سببا في ابتزازها إذ شهدت تلاعبا بالتراجع عن التزامات اتفق عليها، مضيفة "شهدنا استغلال استمرار المفاوضات في تبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة".

وأوضحت الخارجية القطرية في بيانها، أن التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة غير دقيقة، لافتة إلى أن الهدف من وجود مكتب حماس في قطر أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية.

 وشددت الخارجية القطرية، على أن وجود مكتب حماس في الدوحة حقق وقفا لإطلاق النار وساهم في الحفاظ على التهدئة بمراحل سابقة، مؤكدة التزام الدوحة الثابت بدعم الشعب الفلسطيني حتى نيل كل حقوقه.

الولايات المتحدة تضغط على قطر لإنهاء استضافة قيادة حماس بيان عاجل للخارجية القطرية يكشف موقف الدوحة من الوساطة بين حماس وإسرائيل حماس تنفي طلب قطر بإغلاق مكتبها

في السياق نفسه، ردت حركة حماس على هذه التطورات، حيث صرح مصدر من الحركة لـ"العربية/الحدث" بأن حماس لن تخضع لأي ضغوط، مؤكداً أن هدفها الرئيسي هو وقف الحرب. 

وأوضح المصدر أن الحركة لم تتلقَ أي إشعار رسمي بشأن إغلاق مكتبها في الدوحة، مشيراً إلى أن العلاقة مع الوسيط القطري ما تزال جيدة، وأنه يتفهم موقف حماس في المفاوضات.

كما أضاف المصدر أن المفاوضات تعثرت بسبب التعنت الإسرائيلي، مشدداً على أن إسرائيل، وليس حماس، هي من أفشل مسار التفاوض حتى الآن، وأشار إلى أن الوسطاء الدوليين شهدوا بمرونة موقف الحركة خلال جولات التفاوض.

جدير بالذكر، أن مسؤول أميركي قد كشف في وقت سابق أن الولايات المتحدة ضغطت على قطر لإنهاء استضافة قيادة حماس في الدوحة بعد رفض الحركة اقتراحًا أميركيًا للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة. 

وأضاف المسؤول أن واشنطن أبلغت الدوحة بأن وجود قيادة حماس في قطر "لم يعد مقبولاً"، زاعماً أن قطر قدمت هذا الطلب إلى قادة حماس قبل نحو عشرة أيام.

في المقابل، نفى ثلاثة مسؤولون في حماس تلقي الحركة أي طلب رسمي من قطر بمغادرة البلاد أو إغلاق مكتبها في الدوحة، مؤكدين أن العلاقات مع الدولة الخليجية لا تزال قائمة وأن الوسيط القطري لم يتراجع عن دوره في المفاوضات، وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الجهود الدولية، بقيادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، لمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: هجوم إيراني ثالث على إسرائيل سيؤدي إلى شل اقتصاد طهران
  • الحمل في زمن الحرب: معاناة مضاعفة للنازحات في مراكز الإيواء بلبنان
  • حماس تُعقب على هجوم إسرائيل "الوحشي" على بيت حانون بعد إدخال المساعدات
  • وزير خارجية إسرائيل: إنشاء دولة فلسطينية ليس أمرا واقعيا
  • رسميا.. إسرائيل تعلن تكلفة الحرب ضد حماس وحزب الله
  • رئيس طاجكستان إمام علي رحمن: الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ولبنان تضع المنطقة في مواجهة أزمة إنسانية غير مسبوقة ويجب دعم الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
  • في اجتماع استثنائي بحضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مضاعفة الجهود للقبض على قاتل الضباط السعوديين
  • قطر والوساطة في غزة.. أستاذ قانون دولي يكشف عرقلة إسرائيل للمفاوضات لأغراض سياسية
  • عاجل.. القسام: القضاء على 15 جنديا إسرائيليا في شمال غزة
  • (إسرائيليون) قلقون بشأن (الأسرى) الذين ما زالوا في قطاع غزة بعد تعليق قطر وساطتها