الخارجية الفلسطينية تدين استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوامريكي في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الثورة نت/
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات العدوان الصهيوامريكي بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، وما نتج عنها من جرائم بحق المدنيين الأبرياء، وتعميق الكارثة الإنسانية التي حلت بالقطاع في ظل النقص الحاد للاحتياجات الإنسانية الأساسية.
وطالبت الوزارة، في بيان لها اليوم السبت المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل العاجل للوقف الفوري لإطلاق النار، وانهاء الحرب الانتقامية التي يشنها العدوان الصهيوامريكي على القطاع، مؤكدة أن فشل الحلول العسكرية والأمنية يتطلب جرأة دولية لفتح مسار سياسي تفاوضي لحل القضية الفلسطينية.
وشددت على ضرورة فرض عقوبات دولية على المستوطنين الذين يعتدون على حقوق المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، ومن يقف خلفهم ويمولهم ويدعمهم لتصعيد الأوضاع بالضفة الغربية المحتلة وإغراقها في دوامة من العنف، لتمرير مشاريع استعمارية في مقدمتها استكمال عمليات ضم الضفة، بما فيها القدس، وتهجير مواطنيها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: لا يمكن إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري
يمانيون../
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي لن ينجح في إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري من أراضيهم.
وفي منشور له على منصة “إكس” اليوم الثلاثاء، أوضح بقائي أن “مخطط تطهير غزة” هو جزء من مشروع “الإبادة الاستعمارية” لفلسطين، الذي تنفذه السلطات الاحتلالية باستخدام الأسلحة الأمريكية والذخائر الفتاكة، مع الدعم المالي والسياسي والاستخباراتي من واشنطن.
وأشار بقائي إلى أن الفلسطينيين، على الرغم من سياسات الإبادة الجماعية التي تمارس ضدهم، لم يتمكن الاحتلال من اقتلاعهم من أرضهم الأم طوال الخمسة عشر شهرا الماضية، مضيفًا أن “الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي” لن يستطيع فرض التهجير القسري على الفلسطينيين.
وأكد أن الأرض هي وطن الفلسطينيين، وأنهم دفعوا ثمناً باهظاً للبقاء والصمود، وهم لا يزالون يناضلون بشجاعة من أجل تقرير مصيرهم والتحرر من الاحتلال.