ميدان السبعين يشهد عرضاً شعبياً مسلحاً للدفعة الأولى من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الثورة نت|
شهد ميدان السبعين بأمانة العاصمة اليوم عرضاً شعبياً مسلحاً بمناسبة تخرج الدفعة الأولى من الدورات العسكرية المفتوحة (طوفان الأقصى) من أبناء أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.
وبعد الاستئذان ببدء العرض الذي حضره عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، سارت تشكيلات الخريجين على شكل سرايا بالزي الشعبي من أمام المنصة حاملين بنادقهم وأعلام اليمن وفلسطين، رافعين شعارات الحرية والنصرة للشعب الفلسطيني، وهتفوا بعبارات النصرة للأقصى والدفاع عن المقدسات، وشعار الموت لأعداء الإسلام.
وأكد الخريجون البالغ عددهم 16 ألف مقاتل يمثلون الدفعة الأولى من أبناء أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء الذين التحقوا بدورات عسكرية مفتوحة لقوات التعبئة مع بداية طوفان الأقصى، وتدربوا في مجالات عسكرية متعددة، استعدادهم التام للقتال إلى جانب المجاهدين في غزة في معركة الجهاد المقدَّس لمواجهة العدو الصهيوني.
وعقب العرض الشعبي المسلح، ألقى عضو السياسي الأعلى الحوثي، كلمة حيا فيها بطولات الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، مؤكداً أن الشعب اليمني بأكمله يقف إلى جانب إخوانه لنصرة فلسطين.
وأوضح أن هذه الدفعة هي الأولى من أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء وستلحقها دفع أخرى من عدة محافظات، لحمل السلاح وتوجيهه نحو تحرير الأقصى، مشيراً إلى أن الخريجين جاؤوا لإيصال رسالة واضحة بأنهم على أتم الاستعداد والجاهزية لقتال العدو الأمريكي الإسرائيلي.
وأكد محمد علي الحوثي أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني هو عدوان أمريكي إسرائيلي، فأمريكا تزود إسرائيل بأحدث القنابل والأسلحة لقتل الأطفال والنساء والشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن إسرائيل لن توقف اعتداءاتها على الفلسطينيين سواء كانت هناك هدنة أو لم تكن.
ودعا الأنظمة العربية إلى توجيه مقاتلاتها وأسلحتها للدفاع عن غزة، بدلاً من توجيهها لقتل اليمنيين خلال الأعوام الماضية من العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى: “لا يصح أن يتوقف الطيران المقاتل الذي كان يستهدف اليمن، بل يجب أن يذهب للدفاع عن غزة، وألا يخاف من إسرائيل، فهي أضعف مما يعتقد البعض، وقد ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله”.
وفي العرض الذي حضره رئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام حسن الصعدي، ومستشار المجلس السياسي الأعلى – رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، ومفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ومحافظ صنعاء عبدالباسط الهادي، ومسؤول التعبئة العامة بوزارة الدفاع العميد ناصر اللكومي، وعدد من القيادات الإدارية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، أكدت كلمة قوات التعبئة التي ألقاها علي الظاهري، جاهزية أبناء الشعب اليمني للقتال إلى جانب إخوانهم في فلسطين.
وأضاف “نقول لإخواننا في فلسطين، وأنتم اليوم ترون المتراجعين والمتخاذلين وأصوات التطبيع والخيانة، لا يحزنكم ذلك فإن وعد الله آت لنصر عباده الذين يحبونه، وهاهم طلائع المجاهدين مستعدون لذلك”.
فيما أشارت كلمة المشاركين في العرض الشعبي، والتي ألقاها منتصر السالمي، إلى أن المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني بدعم أمريكي غربي بحق الشعب الفلسطيني وضعت الجميع أمام اختبار حقيقي لمصداقيتهم وبينت من هم الصادقون في انتمائهم ومن هم المدعون، وميزت أنصار الحق وحملة راية الإسلام، وكشفت حقيقة بعض الأنظمة وعمالتها لأعداء الأمة.
ودعا أبناء الشعب اليمني للالتحاق بقوات التعبئة العامة للاستعداد للمشاركة في القتال لتحرير فلسطين والقدس والأقصى، لافتاً إلى أن هناك عشرات الآلاف من اليمنيين التحقوا بهذه الدورات العسكرية بغية القتال مع المجاهدين في غزة.
وأضاف مخاطبا المجاهدين في فلسطين: “أنتم لستم وحدكم فها هم أبناء الشعب اليمني يعدون العدة، وجاهزون للتحرك بمئات الآلاف، والقتال إلى جانبكم، وما يمنعهم من المشاركة معكم إلا البعد الجغرافي وبعض الدول، ولكن مهما كانت العوائق لن يترددوا في المشاركة معكم”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی السیاسی الأعلى الشعب الیمنی الأولى من إلى أن
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: المشهد السياسي الفرنسي قد يشهد تحولا زلزاليا
يقول تقرير نشرته وول ستريت جورنال الأميركية إن المشهد السياسي في فرنسا قد يشهد تحولا زلزاليا إذا مُنعت مارين لوبان، زعيمة التجمع الوطني اليميني "المتطرف"، من الترشح لمنصب الرئاسة بسبب محاكمتها في قضية اختلاس حاليا.
وأوضح أن ممثلي الادعاء الفرنسيين يسعون إلى إصدار حكم عليها بالسجن لمدة 5 سنوات واستبعادها من المناصب العامة لمدة 5 سنوات، وهو ما سيمنعها من المشاركة في السباق الرئاسي لعام 2027.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلlist 2 of 2أوبزرفر: بريطانيا تدفع ثمنا باهظا لجنون "العم سام"end of listوذكر التقرير أن لوبان كانت شخصية سياسية مهيمنة في فرنسا لأكثر من عقد من الزمان، واكتسبت قوة جذب من خلال برنامجها القومي المناهض للهجرة. ومع عدم أهلية الرئيس إيمانويل ماكرون للترشح لولاية ثالثة على التوالي، كان ينظر إليها على أنها المرشح الأوفر حظا للانتخابات المقبلة.
الدور السياسي للقضاء الفرنسيوقد أشعل احتمال استبعادها نقاشا على مستوى البلاد حول دور القضاء الفرنسي في السياسة، حيث جادل النقاد بأن مثل الحكم المتوقع ضدها يمكن أن يقوّض الثقة في المؤسسات الديمقراطية.
وحتى أن بعض خصومها السياسيين، مثل وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان والزعيم اليساري جان لوك ميلانشون، حذروا من فرض حظر، قائلين إنه يجب هزيمتها في صندوق الاقتراع بدلا من المحكمة.
إعلانتدور القضية ضد لوبان حول مزاعم بأنها وأعضاء حزبها أساؤوا استخدام 4.5 ملايين دولار من أموال الاتحاد الأوروبي من خلال توظيف موظفي الحزب تحت ستار مساعدين برلمانيين. ونفت لوبان ارتكاب أي مخالفات، قائلة إن المساعدين السياسيين يؤدون بطبيعة الحال مهام مختلفة تتعلق بالحزب.
مقارنة بين معارك ترامب القانونيةوأثار الجدل مقارنة بالمعارك القانونية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وأشار بعض حلفاء لوبان، بمن فيهم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، إلى أنها قد تحوّل المحاكمة إلى نقطة حشد مناهضة للمؤسسة، على غرار نهج ترامب.
وفي الوقت نفسه، انتقدت شخصيات مثل إيلون ماسك، وجي دي فانس نائب الرئيس الأميركي المؤسسات الأوروبية لما يعتبرونه جهودا لقمع الحركات اليمينية.
وتوقع التقرير أنه في حالة تم حظر لوبان، أن يتحول الاهتمام إلى جوردان بارديلا (29 عاما)، الذي يتولى رئاسة التجمع الوطني بالتعاون مع لوبان.
وعلى الرغم من شعبيته داخل الحزب، فإن بارديلا يفتقر إلى خبرة سياسية وطنية واسعة. وكانت قيادته للتجمع الوطني خلال الانتخابات البرلمانية الفرنسية في 2023 قد ساعدت في الفوز بعدد قياسي من المقاعد، لكن الحزب لا يزال أقل من الأغلبية المطلقة.
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن قرار المحكمة يمكنه إعادة أن تشكيل المستقبل السياسي لفرنسا، إما بتعزيز صعود التجمع الوطني أو خلق فراغ في القيادة في الحركة اليمينية "المتطرفة".