وزير الخارجية وشؤون المغتربين يلقي كلمة بالنيابة عن رئيس مجلس القيادة الرئاسى امام قمة قادة مجموعة ال77 والصين، على هامش مؤتمر المناخ
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دبي (عدن الغد) خاص
اكد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ان دعم الجمهورية اليمنية لاستعادة مؤسسات الدولة، والسلام و الاستقرار، هو الضامن الحاسم لشراكة وثيقة مع المجتمع الدولي، بما في ذلك تحسين إدارة حصة البلاد العادلة من المبادرة التمويلية لمواجهة تحديات المناخ، وحماية التنوع الحيوي والموارد البيئية.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في كلمة القاها بالنيابة عنه وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، امام قمة قادة مجموعة ال77 والصين، على هامش مؤتمر المناخ المنعقد في مدينة دبي، انه "على الرغم من أن اليمن هو الأقل مساهمة في الانبعاثات المتسببة بظاهرة التغير المناخي، إلا أنه يأتي في صدارة الدول المتأثرة بتداعياتها السلبية، بما فيها تزايد وتيرة الأعاصير المدارية، والفيضانات، والمنخفضات الجوية والارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة ونوبات الجفاف الطويلة"، لافتا الى ما تخلفه تلك الظواهر من ارتفاع في عدد الوفيات والمفقودين والمتضررين اضافة إلى الخسائر الاقتصادية، والدمار الهائل في البنى التحتية، والخدمات الأساسية وسبل العيش المتواضعة.
و اشار فخامة الرئيس الى ما خلفه الإعصار المداري (تيج) من خسائر في محافظات المهرة، وسقطرى وحضرموت، باعتباره خير مثال على الكلفة الباهظة التي تتحملها الحكومة اليمنية سنويا جراء المتغيرات المناخية.
وتابع قائلا "إضافة إلى ذلك، فإن مقوماتنا البيئية والسياحية، تتعرض لآثار مدمرة جراء هذه التغيرات في ظل انهيار شبكة الحماية الحكومية تحت وطأة الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية والأزمة الإنسانية والظروف الاقتصادية الصعبة".
واشار الى اهمية اعفاء الدول المتعثرة من الديون، وتسهيل وصولها الى الاموال والقروض، وضمان تدفقها بامتيازات ايجابية للاستفادة منها في مواجهة تبعات التغيرات المناخية.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي ان هذه التحديات تتطلب التسريع "بتعهدات خفض الانبعاثات، وبناء القدرات على التكيف، والتحول من تلبية احتياجات الإغاثة والاستجابة بعد الكوارث، إلى تعزيز إدارة الحد من مخاطرها والوقاية منها عبر توفير الموارد اللازمة، وبناء القدرات الوطنية".
وشددت الكلمة على ضرورة القيام بتنفيذ خطط ومشاريع عاجلة، وتعزيز التضامن والتعاون الدوليين على نطاق واسع، ليس فقط من اجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بل أيضًا للتعافي من الخسائر، والأضرار الناجمة عن تداعيات تغير المناخ، ومتطلبات التكيف لتجنب اثاره المستقبلية.
واكد في هذا الإطار اهمية اعطاء الأولوية لنقل التكنولوجيا النظيفة والمستدامة إلى البلدان النامية والاقل نموا، ودعم جهودها لمواجهة اثار التغيرات المناخية، وتحقيق التزاماتها ذات الصلة، بما في ذلك إنشاء أنظمة الإنذار المبكر، وتحسين قدرة المجتمعات المحلية على التنبوء بها والتكيف مع تقلباتها المستمرة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي نظيره الكندي على هامش الاجتماع الوزاري حول سوريا
التقي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الخميس، بـ ميلاني جولي، وزيرة خارجية كندا، وذلك علي هامش الاجتماع الوزاري حول سوريا المنعقد بباريس.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ان الاجتماع تناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث اشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات التاريخية التي تربط مصر وكندا، مبرزا أوجه التعاون القائمة بين البلدين في شتى المجالات، وأكد علي تطلّع مصر نحو تعميق أواصر تلك العلاقات والبناء عليها للانطلاق نحو أفاق أرحب في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، وأشار في هذا الصدد إلي تطلع مصر بعقد الجولة الثانية عشر من المشاورات السياسية بين البلدين في إبريل المقبل.
كما تبادل الجانبان الرؤي بشأن التطورات الإقليمية المتلاحقة في غزة وسوريا، فقد استعرض الوزير عبد العاطي محددات موقف مصر من هذه التطورات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وما تقوم به مصر من جهود حثيثة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والتطلع لبدء عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار. وشهد اللقاء تبادلا للرؤى بشأن التطورات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي على ضرورة احترام وحدة وسلامة الأراضي السورية، وأهمية بدء عملية سياسية لا تقصى أي من مكونات المجتمع السوري، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد أمام وزاري سوريا في باريس ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية
عبد العاطي يشارك في غداء عمل يستضيفه وزير خارجية فرنسا لعدد من وزراء الخارجية بباريس
وزير الخارجية الفرنسي: جاهزون للاستجابة لمطالب سوريا فيما يتعلق بتحقيق العدالة الانتقالية