بوابة الوفد:
2025-04-10@19:54:26 GMT

طرق تحميك من الأمراض في الشتاء

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

مع انخفاض درجات الحرارة تتزايد المخاوف بشأن أمراض مثل الزكام والإنفلونزا، وهو ما يطرح تساؤلات: لماذا نمرض دائما في هذا الوقت من العام؟ وكيف نقاوم جراثيم الشتاء المزعجة؟.

وترجع الإصابة بأمراض البرد والإنفلونزا في الشتاء، جزئيا، إلى أن الأشخاص يقضون وقتا أطول في الداخل، ما يسمح للفيروس بالانتشار، وأيضا إلى حقيقة أن الهواء البارد يمكن أن يضعف المقاومة.

ووفقا للدكتور فيليب غولد، عالم الفيروسات من جامعة كوفنتري، تنتشر الفيروسات والجراثيم عبر الأسطح التي نلمسها والهواء الذي نتنفسه. وعندما يأتي الشتاء، نقضي المزيد من الوقت في منازل دافئة حيث يمكن أن تنتعش الفيروسات.

ويقترح الدكتور فيليب أن يركز الناس على تعزيز مناعتهم التي تميل إلى التأثر قليلا خلال الأشهر الباردة للحفاظ على المناعة، وذلك باتباع النصائح التالية:

- استمر في التواصل الاجتماعي

 

قد يبدو الأمر غير بديهي، ولكن من المهم الاستمرار في التواصل الاجتماعي.

 

ويوضح الدكتور فيليب: "إذا كنت ستذهب إلى حفلة بها الكثير من الأشخاص، فهناك احتمال كبير جدا أن يكون هناك شخص يحمل فيروسا مثل البرد أو الإنفلونزا، لكن هذا لا يعني أنه لا ينبغي عليك الذهاب. إن تعريض مناعتنا للفيروسات هو الطريقة الوحيدة لجعلها أفضل في صدها، وبالتالي تقل احتمالية الإصابة بالمرض على المدى الطويل.

- لا تشارك الطعام في الحفلات

 

يجب تجنب مشاركة الأطعمة إذا كنت ترغب في الحد من عدوى "نوروفيروس" (خلل شديد العدوى في المعدة ويسبب القيء والإسهال لمدة تصل إلى ثلاثة أيام) المخيفة.

 

ويشرح الدكتور فيليب هذه العملية بأنها لمس طعام لمسه أشخاص آخرون ثم لمس فمك، وهو ما يسهل انتقال العدوى.

وينتشر عادة من خلال الطعام أو الماء الملوث أثناء التحضير، أو من خلال الأسطح الملوثة والاتصال الوثيق مع شخص مصاب.

- تناول الفيتامينات المتنوعة

 

عادة ما يتم تشجيعنا جميعا على تناول مكملات فيتامين (سي) لتجنب نزلات البرد، لكن الدكتور فيليب اقترح تناول الفيتامينات المتنوعة لدرء الفيروسات المزعجة في الشتاء.

 

وقال: "أنتم بحاجة إلى تناول جميع الفيتامينات والمعادن الصحيحة للحفاظ على صحة الجهاز المناعي وعمله بشكل صحيح".

وعلى الرغم من أن أفضل طريقة للقيام بذلك هي اتباع نظام غذائي متوازن، إلا أن فيليب قال إن الفيتامينات المتعددة يمكن أن تكون مفيدة خلال أزمة تكلفة المعيشة عندما تكون الفواكه والخضروات الطازجة باهظة الثمن.

 

- التمارين المعتدلة

 

يمكن أن تجرب المشي السريع بانتظام، أو صعود الدرج، أو الذهاب للركض الخفيف مع صديق، لأن "ممارسة الرياضة بانتظام بمستوى معتدل تساعد على تحسين الاستجابة المناعية".

 

ويمكن لتحريك الجسم أن يساعد خلايا الدم البيضاء على الدوران والأداء بشكل أفضل، وهو ما يبدو أن له تأثير إيجابي على تلك الخلايا التي تقتل الفيروسات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انخفاض درجات الحرارة جراثيم الشتاء أمراض البرد الإنفلونزا فيروس التواصل الاجتماعى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

السبب وراء تصدُّر شيوخ السوشيال ميديا المشهد الديني.. الدكتور علي جمعة يُوضح

أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، على سؤال حول ظاهرة شيوع المتكلمين في الدين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الذين ربما لم يتلقوا التعليم الديني الصحيح في الأزهر أو على يد مشايخ معتمدين، نلاحظ أن هناك إقبالاً كبيراً على هؤلاء الذين يطلقون فتاوى وأحكاماً دينية عبر الإنترنت، بينما في المقابل نجد علماء أفنوا أعمارهم في تخصصات علمية رفيعة مثل علم الحديث، وعلم الكلام، وعلم الفقه، وعلم التفسير، ورغم ذلك لا نجد نفس الإقبال عليهم، فما العوامل التي قد تفسر هذه الظاهرة؟.

وقال عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن علاج ظاهرة شيوع المتكلمين في الدين عبر وسائل التواصل الاجتماعي يتطلب الغوص في أسبابها وتاريخها، لافتا إلى أن هذا يحتاج إلى استعراض الخلفية التاريخية لهذه الظاهرة التي ارتبطت بالفترة التي شهدت الاحتلال الإنجليزي لمصر في أوائل القرن العشرين، في تلك الفترة كان هناك هم كبير لدى العلماء لحل مشكلة الإسلام والخلافة التي كانت على وشك الانهيار، وظهر في هذا المقام العديد من العلماء مثل جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده وغيرهم، الذين حملوا هم الأمة الإسلامية في تلك الفترة التاريخية الحرجة.

وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن السلطان عبد الحميد انتهى عام 1908، بينما كان الإنجليز في مصر والفرنسيون في الجزائر، والعراق محتل من قبل الإنجليز، وسوريا ولبنان محتلين من قبل فرنسا، موضحا أن الاستعمار كان يعتبر حالة مقيدة، حيث يشعر الإنسان أنه محتل من قِبل الغير، وهذا وضع غير مقبول على كافة الأصعدة سواء دولياً أو قانونياً أو دينياً أو اجتماعياً، وأن هذا الشعور بالاحتلال كان يدفع الشعوب إلى إعادة ترتيب أولوياتها، وكان الهدف الأول في تلك المرحلة هو التخلص من الاستعمار، قبل أي شيء آخر.

وتابع الدكتور علي جمعة أنه في عام 1919 حدثت ثورة في مصر، وكذلك في عام 1916 وقعت الثورة العربية الكبرى، حيث حاول الشريف حسين تصحيح أوضاع الدولة التركية، مضيفا أن في عام 1924 حدث انهيار الخلافة العثمانية، فبدأت محاولات جديدة في مصر لإحياء الخلافة مرة أخرى. وعُقد مؤتمر الخلافة في عام 1925 في مصر، وكان الهدف منه أن تكون مصر هي التي تحمل الخلافة، ولكن التدخلات الأجنبية قد أثرت بشكل سلبي في هذه المحاولات، وبالتالي فشلت تلك المبادرات، وهذه الأوضاع المشحونة جعلت الناس يبحثون عن حلول بديلة لا علاقة لها بالعلم الشرعي، بل تركزت جهودهم في التخلص من الاحتلال.

وأوضح أن مؤتمر الخلافة الذي عقد في الهند عام 1926، حيث حضر فيه علماء من جميع أنحاء العالم الإسلامي لم يتناول الموضوعات الحقيقية التي كانت تؤرق الأمة في تلك الفترة، بل كان يركز على ما لا علاقة له بالمصائب التي كانت الأمة تمر بها، مثل انهيار الدولة العثمانية وتفتتها، بل بدأ تطبيق اتفاقية سايكس بيكو في عام 1916 بشكل تدريجي، مما أسفر عن تغييرات جذرية في شكل النظام السياسي للدول العربية، وأن هذه التحولات أدت إلى حالة من الفوضى الفكرية في الأمة الإسلامية، حيث كان التركيز في تلك الفترة على التخلص من الاستعمار بشكل مباشر دون الاهتمام الحقيقي بالعلم.

وأشار الدكتور علي جمعة إلى دور الشيخ محمد رشيد رضا في إنشاء معهد المنار في ذلك الوقت، الذي كان يهدف إلى تدريب الدعاة على مواجهة الاحتلال، ولكن هذا المعهد جذب إليه أفرادًا لم يتلقوا التعليم الأزهرى التقليدي أو الأكاديمي المعتمد، مما أدى إلى ظهور فكر غير علمي في بعض الأحيان، حيث بدأ يتصدر بعض هؤلاء الدعاة العلم وهم بعيدون عن المناهج العلمية الأزهرية الرصينة التي كانت تأخذ وقتًا طويلًا وتلتزم بمنهجية دقيقة، مؤكدا أن هذا التدريس السريع دون اهتمام بالأبعاد العلمية السليمة أنتج جيلًا من المتصدرين للعلم دون تأصيل علمي حقيقي.

وأضاف الدكتور علي جمعة أن هذه المحاولات من الشيخ رشيد رضا لتدريب الدعاة في فترة قصيرة وبدون اهتمام كافٍ بالجوانب العلمية أثرت بشكل سلبي على الفكر الديني، حيث لم تكن هذه المحاولات تركز على تعليم المتلقين بشكل عميق وإنما كانت تهدف إلى تعليمهم كيفية مقاومة الاحتلال وتحفيزهم بشكل سريع، ولكن ذلك تم على حساب الدراسات الأزهرية الرصينة التي كانت تأخذ وقتًا طويلاً في التحصيل وتتميز بالدقة والتمحيص العلمي.

وتابع أن هذه المحاولات لتدريب الأفراد على التدريس والحديث على المنابر في فترة قصيرة عبر "التيك أوي" أنتجت أفكارًا غريبة غير علمية، مثل تلك التي ظهرت من محمد أبو زيد الدمنهوري الذي ألف كتابًا بعنوان "العرفان في تفسير القرآن"، والذي أنكر فيه المعجزات والميراث والحدود وغيرها من الأمور الدينية الأساسية، مضيفا أن هذه الكتب كان لها تأثير ضار على الفكر الديني السليم، وأن الشيخ الذهبي في كتابه "التفسير والمفسرون" تحدث عن هذا الكتاب بشكل خاص واعتبره تفسيرًا ملحدًا للقرآن.

وأخيرًا، أشار الدكتور علي جمعة إلى أن محمد أبو زيد كان قد تعرض للعديد من القضايا القانونية نتيجة أفكاره الغريبة، حيث تم سحب الكتاب من الأسواق ولم يعد له أي وجود إلا في دار الكتب المصرية، واعتبر أنه مثال على التفسير غير الصحيح للقرآن، الذي ينقض كل الأسس التي قام عليها فهم الشريعة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • الزراعة: الطب البيطري أحد أضلع مثلث الحفاظ على الإنسان
  • السبب وراء تصدُّر شيوخ السوشيال ميديا المشهد الديني.. الدكتور علي جمعة يُوضح
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول النعناع.. علاج طبيعي لبعض الأمراض
  • كيفية الحماية من الأمراض المتقلبة خلال تبادل الفصول
  • قد يكون وقت تناول الطعام أهم من وقت النوم لقلبك.. هذه أبرز المعلومات
  • «الصحة» توجه تحذيرات للمواطنين لمواجهة العواصف الترابية
  • اختراع هندسي هيعالج الأمراض المزمنة والمستعصية| تفاصيل
  • فيليب لام: كرة القدم الإيطالية «سيارة فيراري منخفضة السرعة»!
  • الخارجية الأمريكية: لا يمكن لحماس الاستمرار في لعب أي دور بغزة
  • وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال مؤتمر تعافي حمص: نعمل على إعادة بناء النظام الصحي المدمر والمليء بالفساد والمحسوبيات عبر خطوات بدأناها بإعادة تأهيل وترميم ما دمر من المشافي والمراكز الصحية على مستوى البناء والكوادر والأجهزة الطبية ودعم الرعاية