«النقل» تكشف مستجدات إنشاء مجمع صناعي بالإسكندرية: يوفر 1200 فرصة عمل
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كشفت وزارة النقل، تفاصيل الاجتماع الذي عُقد مع نائب رئيس شركة ألستوم العالمية بشأن آخر المستجدات الخاصة بالتعاون مع ألستوم لإنشاء مجمع صناعي ضخم على مساحة 66 فدانا بمدينة برج العرب بالإسكندرية لتوطين كافة صناعات السكك الحديدية المختلفة «وحدات متحركة – أنظمة كهروميكانيكية إشارات - اتصالات - قوى كهربائية - نظم تحكم».
وأوضحت أن المجمع الصناعي سيساهم في تحقيق العائد الاقتصادى الكبير من خلال الحد من استيراد الوحدات المتحركة وقطع الغيار والاعتماد على الصناعة المصرية، مما يوفر النقد الأجنبي، بالإضافة إلى صقل وتدريب وتأهيل الكوادر المصرية «مهندسين - فنيين» حيث ستوفر هذه المصانع عدد 1200 فرصة عمل للمهندسين والفنيين المصريين بواقع 900 عامل لمصنع إنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية و300 عامل لمصنع الوحدات المتحركة.
تفاصيل إنشاء المجمعوأوضحت في تقرير لها، أن المجمع يضم مصنعين الأول لإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية «إشارات – مكونات – لوحات ودوائر كهربائية للتحكم – ضفائر كهربائية»، والثاني لإنتاج كافة أنواع الوحدات المتحركة «مترو – ترام LRT- - مونوريل – قطار سريع»، على أن يجرى إنشاء هذه المصانع طبقاً لأعلى المعايير العالمية والمواصفات القياسية الخاصة بشركة ألستوم الفرنسية والمطبقة بجميع مصانع ألستوم حول العالم.
وأكدت الوزارة، أن المشروع الضخم سيساهم في تلبية احتياجات السوق المحلي، إذ ستغطي هذين المصنعين احتياجات السوق المحلي من صناعات السكك الحديدية ذات الجر الكهربائي وما له من تأثير إيجابي على الأمن القومي المصري، وكذلك الانطلاق لتصدير منتجات هذه المصانع إلى كافة دول العالم من بداية الإنتاج حيث سيتم دمج هذه المكونات في مشروعات شركة ألستوم على مستوى العالم.
أهمية المشروعونوهت بأنه سيتم تصدير منتجات مصنع الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية من بداية التصنيع إلى مختلف دول العالم بينما سيجرى تخصيص أول إنتاج من مصنع الوحدات المتحركة لصالح الخط السادس للمترو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة النقل الوحدات المتحركة السكك الحديدية شركة ألستوم الوحدات المتحرکة السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
أمين مجمع البحوث: مكتبة الأزهر نموذج عالمي لحفظ التراث ونشر المعرفة
شارك د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في مؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات بمدينة الأقصر، حيث أكد خلال كلمته أن مكتبة الأزهر الشريف تعد واحدة من أهم المؤسسات الثقافية في العالم العربي والإسلامي، لما تضمه من مقتنيات نادرة ومخطوطات قيمة في مختلف العلوم والفنون.
وأشار الجندي إلى أن المكتبة، التي يعود تاريخها إلى أكثر من 900 عام، تحتوي على أكثر من 46,715 مخطوطًا في علوم الفقه والتفسير والطب والفلك والتاريخ، بالإضافة إلى 970 مصحفًا مخطوطًا، وأقدمها يعود للقرن الرابع الهجري. كما تمتلك المكتبة أكثر من 302,212 كتابًا مطبوعًا و145 خريطة نادرة.
وأضاف أن المكتبة نجحت في رقمنة 90% من مقتنياتها، ضمن خطة طموحة لإتاحة التراث العلمي إلكترونيًا، تماشيًا مع رؤية الأزهر الشريف والدولة المصرية 2030 في التحول الرقمي. كما أوضح أن المكتبة تستعد للانتقال إلى مقرها الجديد المجهز بأحدث التقنيات، بهدف تعزيز خدماتها البحثية والعلمية للطلاب والباحثين من مختلف دول العالم.
وأكد الجندي أن مكتبة الأزهر تمثل كتابًا مفتوحًا يضم بين دفتيه كنوز العلم والمعرفة، مشددًا على أن الأزهر، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، حريص على تطوير المكتبة لمواكبة التطورات التكنولوجية وتحقيق أقصى استفادة من التراث الإسلامي العريق.