قال الدكتور أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ومنسق ائتلاف «نزاهة» لمتابعة الانتخابات الرئاسية 2024، إن الائتلاف يعمل على قدم وساق من أجل متابعة الانتخابات بدقة كبيرة، سواء التي تتم الآن في الخارج، أو التي ستبدأ في الداخل يوم 10 ديسمبر الجاري. 

استمارات متابعة إلكترونية 

وأوضح منسق ائتلاف نزاهة، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الائتلاف يعمل على متابعة الانتخابات من خلال متابعين دوليين، ويتواجد في 34 دولة مختلفة حول العالم، ويعمل الائتلاف على زيارة السفارات والقنصليات المصرية في تلك الدول، من أجل متابعة سير عملية التصويت منذ بدايته أمس الأحد.

 

وأشار إلى أنه جرى إرشال استمارات المتابعة من قبل مؤسسة ماعت لشراكائها في الائتلاف، مضيفا: «نتابع سير عملية تصويت المصريين في الخارج بناء على المعايير الدولية لحرية الانتخابات ونزاهتها»، وبهدف تسهيل إجراءات الرصد والملاحظة، جرى توفير استمارة متابعة إلكترونية تُمكن كل من متابعين الائتلاف من رصد ملاحظته عبر هاتفه المحمول وإرسالها فورا إلى غرفة العمليات المركزية. 

تحري دقة المعلومات 

وأكد «عقيل» أن الائتلاف يتحرى دقة كبيرة في المعلومات التي يتعامل بها في كتابة التقارير منذ بداية عملية الاقتراع للمصريين في الخارج، قائلا: «نحرص في أيام الانتخابات بالخارج من دقة المعلومات التي تصلنا عن اللجان الانتخابية، وذلك من خلال متابعينا الميدانيين ونتابع لحظة بلحظة على مدار الـ24 ساعة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات بالخارج انتخابات المصريين بالخارج متابعة الانتخابات فی الخارج

إقرأ أيضاً:

من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها

اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.

وقال ترامب في بيان إنّ ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".

ومنذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 كانون الثاني/ يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.

وفي بيانه اعتبر ترامب أنّه "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أميركية مزيدا من الحريات التعليمية و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".

وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديموقراطيون من مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.



وماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، سبق لها وأن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.

وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديموقراطيين.

ولا تتردّد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولاً في الانتخابات التمهيدية الحزبية ومن ثم في الانتخابات الوطنية.

وهذه السيدة متزوجة من فينس ماكمان، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي".

وهذا الاتحاد هو شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكمان في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997.

واستقالت ماكمان من هذه المنظمة في 2009 لتجرب حظها في عالم السياسة.

أمام زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد حتى كانون الثاني/يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.

مقالات مشابهة

  • بعد عام على إقراره.. لماذا يُطالب ائتلاف المالكي بتعديل رابع لقانون الانتخابات العراقي؟
  • اللجنة العليا للتفتيش الأمنى والبيئى تتفقد مطار الأقصر الدولى لمتابعة البالون الطائر
  • مستشار المفوضية: عملية التدقيق في استمارات نتائج الانتخابات البلدية لم تستكمل بعد
  • نعيم قاسم: حزب الله سيساهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية بعد وقف إطلاق النار
  • بحث العديد من المحاور التي تخص المغتربين في الخارج
  • السنوسي: الانتخابات البلدية بمثابة الإحماء للانتخابات الرئاسية والتشريعية
  • ائتلاف المالكي يستبعد إجراء انتخابات بنظام الدوائر المتعددة
  • من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
  • العراق يبدأ عملية التعداد العام للسكان بعد 27 عامًا من آخر تعداد
  • رومانيا.. زعيم حزب الليبراليين السابق ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية