تل أبيب تعيد فريقها من الدوحة بعد تعثر مفاوضات تجديد الهدنة.. وماكرون يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعاد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، فريق جهاز الاستخبارات «الموساد» من الدوحة، بعد بلوغ «طريق مسدود» في المفاوضات الرامية لتجديد الهدنة، وتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وأمر «نتنياهو» بعد بلوغ المفاوضات طريقا مسدودا، رئيس الموساد، ديفيد بارنياع، إعادة فريقه الموجود في الدوحة إلى كيان الاحتلال.
في سياق آخر، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، إلى مضاعفة الجهود للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، الذي تعرض مجدّدًا للقصف من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب انتهاء الهدنة مع حركة حماس.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي، خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب28» المنعقد في دبي، إنه من الواضح جدًا أن استئناف القتال في قطاع غزة، هو موضوع مثير للقلق، وشكّل محور العديد من النقاشات.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن هذا الوضع يتطلب مضاعفة الجهود للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وللإفراج عن جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، وتزويد سكان غزة بالمساعدات التي يحتاجون إليها بشكل عاجل. جاء ذلك وفق ما نشرته سكاي نيوز.
من جانبها أعربت دولة قطر عن أسفها الشديد لاستئناف جيش الاحتلال، القصف على قطاع غزة، من دون التوصل إلى اتفاق على تمديدها، مشيرة في بيان أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة، بهدف العودة إلى حالة الهدنة.
الجدير بالذكر أنه مع انتهاء الهدنة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحركة حماس، جدد جيش الاحتلال من قصفه على قطاع غزة، حيث سقط عشرات الشهداء، منذ أمس، وسط مخاوف من انهيار الوضع الإنساني في القطاع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدوحة جيش الاحتلال الرئيس الفرنسي قصف غزة خرق الهدنة مفاوضات الهدنة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هكذا تواصل قطر تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة
تواصل قطر، تهيئة الأجواء من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار على قطاع غزة، وذلك بحسب ما أعلن عنه متحدث وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، مؤكدا: "عدم حدوث خرق حقيقي للهدنة يفشل الصفقة".
وأوضح متحدث وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي انعقد في الدوحة: "نواصل تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية (غير المباشرة) من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة" بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أنه "من غير المستبعد" تقديم الموعد المحدد من أجل بدء المفاوضات في اليوم الـ 16 من سريان الاتفاق في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بالقول: "حال توفرت الظروف".
وتابع الأنصاري: "لا يوجد خرق حقيقي للاتفاق حتى الآن، وما حدث لا يرقى إلى تصعيد يؤدي لفشل الصفقة"، فيما أشار في الوقت نفسه إلى أنه "سيتم تسليم المحتجزة أربيل يهود التي طالبت إسرائيل بالإفراج عنها قبل يوم الجمعة، ولا نزال نبحث موعد التسليم".
إلى ذلك، أكد الأنصاري أن اللجنة القطرية المصرية التي بدأت عملها الاثنين، مع عودة النازحين من جنوب غزة إلى شمالها عبر شارع صلاح الدين في محور نتساريم: "تقوم فقط بتفتيش السيارات العائدة لشمال غزة ودورها فني محدود ومؤقت ويجب ألا نضخمه".
كذلك، نفى الأنصاري وجود أي معلومات محددة بخصوص موعد افتتاح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر من الجانبين، مشيرا إلى أن هناك: "لجانا فنية تعمل على وجهات الأسرى الفلسطينيين الـ 70 المبعدين وفق اتفاق غزة ويتواجدون بالقاهرة حاليا".
وفي السياق نفسه، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس٬ عن وصول وفد قيادي منها مساء الاثنين إلى العاصمة المصرية القاهرة في زيارة رسمية، برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي للحركة. وجاءت الزيارة بهدف عقد لقاءات مع القيادة المصرية لبحث التطورات الأخيرة المتعلقة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بمراحله الثلاث مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت حركة حماس، عبر بيان، إلى أن الوفد يضم عددًا من كبار قادة الحركة، بينهم خالد مشعل، وخليل الحية، وزاهر جبارين، ونزار عوض الله، ومحمد نصر، وغازي حمد.
ومن المقرر أيضا، أن يلتقي الوفد أيضًا بالأسرى المحررين الذين تم الإفراج عنهم السبت الماضي، في إطار متابعة أوضاعهم ودعم جهود المصالحة الوطنية، بحسب بيان "حماس". ووفقا لقيادي في حركة حماس فإنّ: الحركة سلمت قائمة تضم أسماء 25 أسيرًا إسرائيليًا على قيد الحياة في قطاع غزة، من بين 33 أسيرًا مقرر الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
بدوره، أعلن المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ديفيد منسر، أنّ حركة حماس ستسلم ثماني جثث ضمن دفعة الأسرى المقرر الإفراج عنهم خلال الأسابيع المقبلة، كجزء من المرحلة الأولى للاتفاق.
تجدر الإشارة إلى أن عمليات عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، تتواصل في اليوم العاشر لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك مشيا على الأقدام عبر شارع الرشيد الساحلي، وبالمركبات بعد الفحص عن طريق شارع صلاح الدين، وسط استمرار لخروقات الاحتلال الإسرائيلي وانتشال لجثامين الشهداء.
وأمس الإثنين، عاد أكثر من 300 ألف نازح من جنوب ووسط القطاع إلى الشمال، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، وسط فرحة فلسطينية عارمة ومشاهد تاريخية.