رئيس جهاز شئون البيئة يشارك في جلسة نموذج محاكاة قمة المناخ COP28 simulation
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
أكد الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، أن العالم يقف اليوم على مفترق طرق، وفي لحظة فارضة من التاريخ أصبح مصير كوكبنا على المحك، حيث التحدي الأبرز في عصرنا وهو تغير المناخ الذي بدأ يلوح في الأفق بشكل كبير ويهدد النظم البيئية التي تدعمنا، والمستقبل الذي نتصوره للأجيال القادمة.
وقال "أبو سنة" في كلمة نيابة عن وزيرة البيئة، بجلسة نموذج محاكاة قمة المناخ "COP28 simulation" تحت عنوان: "مستقبلنا، صوتنا"، إنه في مواجهة هذه الأزمة غير المسبوقة، يجب علينا أن ندرك أن أصوات الشباب مستقبل هذا الكوكب، ليست مدعاة للقلق، بل هي دعوات واضحة للعمل، حيث يجب سماع أصواتهم، المليئة بالمعرفة والالتزام الثابت بمستقبل مستدام، والعمل على تمكينها.
يشارك في الجلسة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والسفير هشام بدر، مساعد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والمنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.
وأوضح رئيس جهاز شئون البيئة، أن محاكاة COP تعد مبادرة رائعة من قبل المؤسسات الأكاديمية لتسليط الضوء على دورها كمراكز للمعرفة والابتكار حيث تحتل مكانة مهمة في مواجهة تغير المناخ، مشيرًا إلى قيام المؤسسات الأكاديمية بتعليم وتدريب قادة المستقبل والعلماء وصانعي السياسات، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة هذا التحدي العالمي، إضافة إلى ذلك، يمكن للمؤسسات الأكاديمية التأثير على سياسات العمل المناخي من خلال تقديم مشورة الخبراء، وإجراء الأبحاث، والتعاون مع صناع السياسات لتطوير استراتيجيات فعالة للعمل المناخي.
وأكد "أبو سنة" أن الوضع الحالي لمفاوضات المناخ وعلى الرغم من التقدم الذي تم إحرازه، لا تزال هناك تحديات كبيرة في ترجمة الكلمات إلى أفعال ملموسة وسد الفجوة بين الطموح والتنفيذ، مشيرة إلى أن شباب اليوم أصبحوا عناصرًا فاعلة في التغيير، ويقودون الابتكار، ويلهمون الآخرين للانضمام إلى التفاعل من أجل غد أكثر إخضرارًا، مؤكدًا أن هؤلاء الشباب هم العلماء الذين يكتشفون حلولًا جديدة، والناشطون الذين يحشدون المجتمعات، ورجال الأعمال الرواد في مجال التكنولوجيا المستدامة.
وأشار علي أبو سنة، إلى اعتراف تقرير التقييم السادس (AR6) الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) بالدور المهم والفعال للشباب في معالجة تغير المناخ وبناء مستقبل مستدام، لافتًا إلى تسليط التقرير الضوء على مساهمات الشباب كعناصر نشطة للتغيير، ومبتكرين، ومحركين للعمل المناخي، حيث تشمل المساهمات الرئيسية للشباب في العمل المناخي رفع الوعي، وتطوير حلول مبتكرة وتعبئة المجتمعات.
وشدد رئيس جهاز شئون البيئة، على ضرورة استثمار المزيد في تعليم الشباب وتدريبهم وبناء قدراتهم لتعزيز مهاراتهم ومعارفهم في التصدي لتغير المناخ، حيث يتم العمل على تشجيع الحوار بين الأجيال لسد الفجوة المعرفية وضمان النقل الفعال للمعرفة.
وأكد الإحاطة بالاحتياجات والحلول التي تم طرحها من قبل الشباب من خلال محاكاة مؤتمر الأطراف 28، وانعكاس ذلك في مواقف مصر بمفاوضات المناخ، مشددًا على أن هذا هو الوقت المناسب لمشاركة الشباب الآن وليس غدًا، داعيًا إلى إغتنام هذه الفرصة، واحتضان أصوات المستقبل، والعمل بشكل جماعي من أجل عالم أكثر استدامة للجميع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة جهاز شئون البيئة تغير المناخ قمة المناخ طوفان الأقصى المزيد شئون البیئة أبو سنة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس المصري الديمقراطي يشارك في احتفال سفارة بلغاريا بالعيد القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي للعلاقات الخارجية، في احتفال سفارة بلغاريا بالقاهرة بالعيد القومي لبلغاريا، وذلك بدعوة من سفير بلغاريا في القاهرة، السفير ديان كاتراتشيف،
خلال اللقاء، قدَّم البياضي التهنئة للسفير، مؤكداً اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية مع بلغاريا، حيث كانت مصر من أوائل الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية معها، والتي تمتد لأكثر من 90 عامًا.
وأشار إلى أوجه التشابه بين البلدين، لا سيما في المجال السياحي، حيث تُعد بلغاريا من الوجهات السياحية المتميزة في أوروبا، وذلك لما تمتلكه من منتجعات سياحية متنوعة، سواء على شواطئ البحر أو في المناطق الجبلية ذات الطبيعة الخلابة.
كما أكد البياضي أن التعاون بين مصر وبلغاريا يشمل العديد من المجالات الاقتصادية والعسكرية، معربًا عن تطلعه لتعزيز هذا التعاون في المستقبل.