التيليجراف: لا ينبغي للغرب أن يمنع إسرائيل من سحق حماس
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
مع انتهاء الهدنة في غزة صباح أمس، تركت الرواية المحيطة بانتهاءها لدى البعض انطباعًا بأن إسرائيل انتهكت الهدنة.
ومع ذلك، فإن حماس هي التي بدأت إطلاق الصواريخ قبل الموعد النهائي الرسمي، كما ذكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
ووفقا لمقال الهيئة التحريرية لصحيفة التيليجراف البريطانية، أشار بلينكن أيضًا إلى الهجوم الذي نفذته حماس في القدس في اليوم السابق.
وأضاف أن رفض حماس أو عدم قدرتها على إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقيات، الذين يقدر عددهم بحوالي 20، جعل تمديد وقف إطلاق النار أمراً مستبعداً إلى حد كبير.
دخلت الحملة العسكرية الإسرائيلية مرحلة جديدة منذ استئناف الأعمال العدائية، مع التركيز بشكل خاص على مدينة خان يونس الجنوبية. وباعتبارها معقلًا آخر لحماس يحتوي على أنفاق متطورة ومعدات، فإن التصدي لهذا التهديد يتطلب توسيع العمليات إلى ما هو أبعد من مدينة غزة وحدها.
إن الهزيمة الشاملة لحماس، وهو الهدف الذي تدعمه الولايات المتحدة وبريطانيا، تتطلب اتخاذ إجراء في جنوب غزة لمنعهم من تنفيذ طموحهم المعلن بتكرار الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر.
ومع ذلك، تواجه إسرائيل مقاومة من القوى الغربية، ولا سيما إدارة بايدن، ضد توسيع الحرب. وقبل وقت قصير من استئناف القتال، تلقت تل أبيب تحذيرا بأن التهجير الذي شهده شمال غزة يجب ألا يتكرر في الجنوب.
رغم أن الرغبة في تجنب سقوط ضحايا من المدنيين أمر بالغ الأهمية، إلا أن خصوم إسرائيل قد ينظرون إلى هذا الحذر باعتباره انخفاضاً في الدعم الأميركي على وجه التحديد عندما يقترب الصراع من مرحلته الأكثر خطورة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صفارات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دوت صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الأربعاء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.