مع انتهاء الهدنة في غزة صباح أمس، تركت الرواية المحيطة بانتهاءها لدى البعض انطباعًا بأن إسرائيل انتهكت الهدنة. 
 

ومع ذلك، فإن حماس هي التي بدأت إطلاق الصواريخ قبل الموعد النهائي الرسمي، كما ذكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. 

 

ووفقا لمقال الهيئة التحريرية لصحيفة التيليجراف البريطانية، أشار بلينكن أيضًا إلى الهجوم الذي نفذته حماس في القدس في اليوم السابق.

 

وأضاف أن رفض حماس أو عدم قدرتها على إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقيات، الذين يقدر عددهم بحوالي 20، جعل تمديد وقف إطلاق النار أمراً مستبعداً إلى حد كبير.

 

دخلت الحملة العسكرية الإسرائيلية مرحلة جديدة منذ استئناف الأعمال العدائية، مع التركيز بشكل خاص على مدينة خان يونس الجنوبية. وباعتبارها معقلًا آخر لحماس يحتوي على أنفاق متطورة ومعدات، فإن التصدي لهذا التهديد يتطلب توسيع العمليات إلى ما هو أبعد من مدينة غزة وحدها.

 

إن الهزيمة الشاملة لحماس، وهو الهدف الذي تدعمه الولايات المتحدة وبريطانيا، تتطلب اتخاذ إجراء في جنوب غزة لمنعهم من تنفيذ طموحهم المعلن بتكرار الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر.

 

ومع ذلك، تواجه إسرائيل مقاومة من القوى الغربية، ولا سيما إدارة بايدن، ضد توسيع الحرب. وقبل وقت قصير من استئناف القتال، تلقت تل أبيب تحذيرا بأن التهجير الذي شهده شمال غزة يجب ألا يتكرر في الجنوب.

 

رغم أن الرغبة في تجنب سقوط ضحايا من المدنيين أمر بالغ الأهمية، إلا أن خصوم إسرائيل قد ينظرون إلى هذا الحذر باعتباره انخفاضاً في الدعم الأميركي على وجه التحديد عندما يقترب الصراع من مرحلته الأكثر خطورة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس غزة

إقرأ أيضاً:

ضربة للغرب.. دولة جديدة تنضم لقضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل

لاهاي - الوكالات 

أعلنت محكمة العدل الدولية أن دولة تشيلي قدمت، يوم الخميس، إعلانا بالانضمام لقضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقياضد إسرائيل بشأن الحرب على قطاع غزة.

وقال بيان صحفي للمحكمة "إن إعلان تشيليالتدخل في القضية جاء استنادا إلى المادة 63 من النظام الأساسي للمحك".

وفي 29 ديسمبر/كانون الأول 2023، رفعت جنوب أفريقيا دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية لانتهاكها اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948.

وأمرت المحكمة تل أبيب بمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والحفاظ على الأدلة بشأن الجرائم المرتكبة في القطاع.

ومنذ ذلك الحين، طلبت عدة دول الانضمام إلى القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا، والتدخل في القضية باستخدام بند في النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية يسمح لأطراف ثالثة بالانضمام إلى الإجراءات.

وفي مايو/أيار الماضي، أصدرت المحكمة الدولية أمرا إلزاميا بوقف العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوبي القطاع، لكن إسرائيل رفضت الامتثال للقرار.

وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • هكذا نجا السنوار من ملاحقة إسرائيل .. تعرف على النظام البدائي الذي هزم واشنطن وتل أبيب
  • باحث إسرائيلي يكشف عن الرعب الذي تنتظره إسرائيل بسبب صمود حماس .. خياران كلاهما مر أمام نتنياهو
  • الحوثيون يبثون مشاهد من إطلاق الصاروخ فرط صوتي الذي استهدف عمق إسرائيل
  • السفير الأمريكي في إسرائيل: لا نعرف ما الذي ترغب حماس في قبوله
  • تطور خلف الكواليس - يديعوت: مقترح وساطة أمريكي هذا الأسبوع لحماس وإسرائيل
  • تأجيل استئناف سائق أوبر المتهم بالتعدى على فتاة مدينة نصر على حكم سجنه 15 سنة
  • بعد قليل.. نظر استئناف المتهم بخطف «فتاة مدينة نصر»
  • ضربة للغرب.. دولة جديدة تنضم لقضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • ضربة للغرب.. تشيلي تنضم لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • غدا.. النظر في استئناف المتهم بـ خطف «فتاة مدينة نصر»