توقيف مسيري فرق وطنية لمدة سنة بسبب اتهامهم العصبة الجهوية درعة تافيلالت بالفساد والتشهير.
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
اجتمعت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأصدرت العديد من القرارات التأديبية، في حق لاعبي ومسيري الفرق الوطنية بسبب اتهامهم العصبة الجهوية درعة تافيلالت بالفساد والتشهير.
وقررت لجنة الأخلاقيات، توقيف جلال الداودي، لاعب فريق اتحاد طنجة، لمباراتين نافذتين مع تغريمه مبلغ 20 ألف درهم، لسبه وشتمه صحافيا بعد نهاية المقابلة التي جمعت فريقه بالمغرب الرياضي الفاسي، برسم الجولة 8 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وتم توقيف جمال قضاوي، رئيس جمعية أكاديمية قضاوي لكرة القدم، عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم لمدة سنة، ستة أشهر موقوفة التنفيذ، مع تغريمه مبلغ 10 آلاف درهم، لنشره تدوينات في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، يتهم من خلالها العصبة الجهوية درعة تافيلالت بالفساد والتشهير.
وأوقفت اللجنة، كريم قضاوي، لاعب النادي البلدي لورزازات، عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم لمدة سنة، ستة أشهر موقوفة التنفيذ، مع تغريمه مبلغ 10 آلاف درهم، لنشره تدوينات في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، يتهم من خلالها العصبة الجهوية درعة تافيلالت بالفساد والتشهير، وموسى سرحان، المدرب المساعد للنادي البلدي لورزازات، عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم لمدة سنة، ستة أشهر موقوفة التنفيذ، مع تغريمه مبلغ 10 آلاف درهم، لنشره تدوينات في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، يتهم من خلالها العصبة الجهوية درعة تافيلالت بالفساد والتشهير.
واختتمت عقوباتها، بتوقيف أنيس بلقاضي، رئيس النادي البلدي لورزازات، عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم لمدة سنة، ستة أشهر موقوفة التنفيذ، مع تغريمه مبلغ 10 آلاف درهم، لنشره تدوينات في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، يتهم من خلالها العصبة الجهوية درعة تافيلالت بالفساد والتشهير.
كلمات دلالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لجنة الأخلاقياتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لجنة الأخلاقيات
إقرأ أيضاً:
الشاعر الإسباني فرانسيسكو سولير: تأخرتُ في نشر أعمالي بسبب كرة القدم
احتضنت "قاعة الشعر"؛ في "بلازا 1"؛ بمعرض الكتاب ، ندوة شعرية حوارية للشاعر الإسباني "فرانسيسكو سولير"، أدارتها الكاتبة والمترجمة أسماء عبد الناصر؛ وسط حضور لافت. وذلك في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
وفي تقديمها للندوة، أشارت أسماء عبد الناصر؛ إلى اهتمام "سولير" العميق بالثقافة العربية، مشيرةً إلى أن حضوره إلى القاهرة يأتي لتقديم أنطولوجيته الخاصة بالشعر العربي؛ وأوضحت أن "سولير"، المنتمي إلى جيل الثمانينيات، تأخر في نشر أعماله الشعرية؛ رغم كونه من أبرز الأصوات الشعرية في إسبانيا، حيث أصدر مجموعته الشعرية الأولى عام 1969، ليصبح لاحقًا أحد الأسماء البارزة في المشهد الشعري الإسباني المعاصر.
ومن جانبه، أرجع "سولير" سبب تأخره في نشر أعماله؛ إلى انشغاله لسنوات طويلة بالعمل كمدرب لكرة القدم. وقال مازحًا: "حين يسألني أحد كيف أكتب الشعر، أجيب دائمًا بأنني لا أعرف، وليس لدي أسباب محددة تدفعني إلى الكتابة؛ ربما لأن الشعر جزء من تكويني، أو لأنه يمتلك القدرة على التعبير عن معاناة الناس وقضاياهم، بل وخلاصهم أحيانًا"؛ مشيرًا إلى أنه في عام 2016 كتب قصيدة عن فلسطين، قرأها هناك بدعوة من السلطة الفلسطينية، وقد ترجمها إلى العربية الشاعر والمترجم المغربي محمد أحمد بنيس.
كما ألقى خلال الندوة قصيدته "اليتيم"، التي كتبها بعد سفر ابنه للعيش في مدينة أخرى، إلى جانب عدد من قصائده، من بينها "جئت إلى العالم".
وتحدث "سولير" عن تجربته الشعرية التي قادته إلى زيارة العديد من بلدان العالم، حيث خلص إلى أن البشر يتشاركون رؤى متشابهة إلى حد كبير، مع استثناء قلة قليلة تخرج عن السياق العام.
وفي مداخلة له، أكد الشاعر أحمد الشهاوي؛ أنه راجع مختارات "سولير" الشعرية، التي صدرت عن دار نشر مصرية، مشيرًا إلى أن علاقته به تمتد عبر رحلات شعرية عديدة، وواصفًا إياه بالشاعر الإنساني بامتياز؛ وأن المختارات الشعرية ل"سولير" كان من المفترض أن تصدر عن الهيئة العامة المصرية للكتاب، لكنها نُشرت عبر دار نشر أخرى، وقد تولى ترجمتها إلى العربية الشاعر المغربي محمد أحمد بنيس.
وأشار الشهاوي؛ إلى أن "سولير" ليس مجرد شاعر إسباني، بل هو متفاعل مع المشهد الشعري العالمي، حيث يستخدم تقنيات شعرية تستدعي بعض الشعراء الذين أحبهم في قصائده، واختتم حديثه بالقول: "بصفتي المراجع لمختاراته الشعرية، اضطررت إلى حذف إحدى القصائد، إذ لم تكن مناسبة لتقاليد مؤسسة الهيئة الشعرية".