ندوة علمية تضامنية حول «فلسطين القضية الأولى والثبات العماني»
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
صاحبتها قصائد شعرية ومعرض فني
صور ـ عبدالله بن محمد باعلوي:
تصوير – طارق العريمي :
نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ممثلة بلجنة كتاب وأدباء محافظة جنوب الشرقية ندوة علمية بعنوان (فلسطين القضية الأولى والثبات العماني) وذلك بقاعة غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة جنوب الشرقية بولاية صور. استضافت الندوة عددا من الباحثين والكتاب بالسلطنة الى جانب عدد من الشعراء وادارها الدكتور خالد بن حمد الغيلاني باحث في السياسات العامة، بدأت الندوة بقصيدتين شعريتين الاولى بعنوان يا غزة المجد ألقاها الشاعر خالد بن جمعة العريمي والثانية بعنوان يا قدس ألقاها الشاعر علي بن عبدالله الراسبي.
بعدها قدمت الأوراق البحثية المشاركة في الندوة، حيث قدم الدكتور محمد بن مبارك العريمي الكاتب والباحث في الشؤون السياسية ورئيس جمعية الصحفيين العمانية ورقة بحثية بعنوان (طوفان الأقصى والشرق الأوسط الجديد) مقدما شكره وتقديره لمنظمي الندوة ومؤكدا على أهمية مثل هذه الندوات والأمسيات الفكرية في هذا الوقت الذي تتعرض فيه الأمة للعديد من التهديدات في شتى المجالات.
كما تطرق الدكتور (العريمي) في ورقته إلى فلسطين وقضياها منذ ٧٦ سنةً بالإضافة إلى الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون في الضفة وغزة من خلال ما شاهده على أرض الواقع موضحًا بأنه من يرى بعينه معاناة الشعب الفلسطيني ليس كمن يشاهد عبر شاشات التلفاز وأكد بأنه لم يتفاجأ بالإنجاز الذي وقع صبيحة ٧ أكتوبر وما قامت به المقاومة في غزة موضحًا بأنه نتاج طبيعي للممارسات الإسرائيلية والصهيونية ومن يدعمهم في مواجهة الشعب الفلسطيني الأعزل.
كما شارك الدكتور محمد بن حمد العريمي الكاتب والباحث في التاريخ العماني بورقة بحثية تحت عنوان (كيف تفاعل العمانيون مع القضية الفلسطينية؟) أشار فيها بأن القضية الفلسطينية تعد من أهم القضايا التي تفاعل العمانيون معها ولا يزالون واقتربوا من أحداثها، بل وشاركوا بقوة في دعم صمود أبناء فلسطين وتقوية شوكتهم، وذلك منذ أحداث السابع من شهر يوليو من العام 1937 وبعد مرور 19 عاما على وقوع الانتداب البريطاني على فلسطين وعندما شكلت الحكومة البريطانية في شهر أغسطس من العام 1936 لجنة تحقيق بريطانية برئاسة اللورد روبرت بيل سميت اللجنة لاحقا باسمه (لجنة بيل)، بغرض دراسة الأسباب الأساسية لانتفاضة الشعب الفلسطيني في أبريل من العام 1936، والتي توصلت إلى قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين واحدة عربية وأخرى يهودية مع بقاء القدس وبيت لحم والناصرة تحت الانتداب البريطاني.
وتحدث خالد بن علي المخيني المؤرخ البحري في الندوة بورقة بحثية تحت عنوان (أدب المقاومة الفلسطينية) أشار خلالها بأن أدب المقاومة الفلسطينية نشأ من تجارب الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ونضالهم من أجل الحرية والعدالة، ويعبر عن الصراع والمعاناة والأمل والمثابرة للشعب المقاوم في حقهم في الحرية والكرامة متطرقا إلى المراحل التي مر بها صراعهم الفكري وخصائص كل مرحلة وأبرز رموزها، ودوره الكبير في دعم القضية الفلسطينية واختتم ورقته بالتحديات التي يواجهها ضمان استمرار الأدب الفلسطيني المقاوم بنفس زخمه السابق.
معرض فني مصاحب
وتخلل الندوة معرض فني بعنوان فلسطين في قلوبنا من إعداد طلبة مدرسة أحمد بن ماجد للتعليم الأساسي بولاية صور وإشراف خالد بن راشد المشرفي معلم الفنون التشكيلية ويأتي المعرض تضامننا مع اخواننا في فلسطين ضم لوحات تم اختيار موضوعاتها بدقة ومناسبة للرسم التي عبرت عن التضامن مع القضية الفلسطينية.
تأتي الندوة ضمن أنشطة وفعاليات كُتّاب وأدباء محافظة جنوب الشرقية خلال هذا العام وانطلاقا من حرص اللجنة على إثراء الساحة الثقافية بالعديد من المناشط والفعاليات الثقافية والتاريخية والمعرفية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی خالد بن
إقرأ أيضاً:
وقفات تضامنية بجامعة الحديدة دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني
الثورة نت/ يحيى كرد
نظّمت جامعة الحديدة، و عدد من كلياتها في مربع المدينة ومديريات زبيد وباجل، وملتقى الطالب الجامعي، وقفات تضامنية تحت شعار “مع غزة ولبنان: جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار”، دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني، ومساندةً لمقاومتهما في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.
شارك في الوقفات رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل، ونوابه، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس والموظفون والطلاب. وخلال الوقفات ، رفع المشاركون الشعارات المعبرة عن التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ودعماً لصمودهما في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي المدعوم أمريكياً.
وأدان المشاركون في الوقفات صمت بعض الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني من جرائم إبادة جماعية غير مسبوقة، كما عبّروا عن استنكارهم لعجز الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية والإنسانية عن حماية المدنيين.
و أشاد بيان الوقفات بالعمليات البطولية التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية، واللبنانية والتي تواصل صمودها في مواجهة الاحتلال.
أكد البيان على ضرورة تنظيم حملات تبرع لدعم النازحين من جنوب لبنان وقطاع غزة، للتخفيف من معاناتهم الإنسانية.
وشدد البيان على الموقف الثابت للشعب اليمني، قيادةً وشعباً، في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الأمم المتحدة أظهرت تخاذلاً غير مبرر حتى في حماية مقارها ومؤسساتها في غزة.