مسقط ـ «الوطن»:
دشن المتحف الوطني بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية بسلطنة عُمان مؤخرا، نسخة من موقعه الإلكتروني باللغة الصينية. حضر حفل التدشين سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، سعادة السفيرة لي لينج بينج، سفيرة جمهورية الصين الشعبية المعُتمدة لدى سلطنة عُمان، والشيخ عبد العزيز بن محمد الحوسني، رئيس دائرة آسيا والباسيفيك بوزارة الخارجية، وعدد من المسؤولين والمهتمين بالجانب الثقافي.

تضمن حفل التدشين جولة خاصة للضيوف لمختلف قاعات المتحف الوطني منها (قاعة التاريخ البحري وقاعة أرض اللبان وقاعة عظمة الإسلام وقاعة عُمان والعالم) لتعريفهم على عدد من المقتنيات الأثرية المميزة التي تجسد العلاقات العُمانية الصينية الممتدة منذ فجر التاريخ. وقال سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني: يأتي تدشين نسخة الموقع الإلكتروني للمتحف الوطني باللغة الصينية في إطار تعزيز التعاون الثقافي بين المتحف الوطني وسفارة جمهورية الصين الشعبية، كما تُعد هذه المبادرة كنافذة يتعرف من خلالها الناطقين باللغة الصينية من السائحين والمقيمين على مكنونات التراث الثقافي لعُمان عبر حقب التاريخ المتعاقبة؛ مما يسهم في انتعاش السياحة الثقافية والمتحفية لسلطنة عُمان بشكل عام والمتحف الوطني بشكل خاص، وتمثل فرصة للتعريف بالدور الحيوي للمتحف، وبأهم الفعاليات والمعارض التي ينفذها وأنشطته المتنوعة. وقالت سعادة لي لينج بينج، سفيرة جمهورية الصين الشعبية المعُتمدة لدى سلطنة عُمان في كلمتها:في السنوات الأخيرة شهدت التبادلات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين الصين وسلطنة عُمان تطوراً كبيرًا وعميقًا، كما اجتذبت عُمان بجمالها وحضارتها عدداً متزايداً من السائحين الصينيين لزيارة سلطنة عُمان. وأضافت: أن الموقع الإلكتروني باللغة الصينية للمتحف الوطني سيكون نافذة جديدة لتعرف الشعب الصيني على سلطنة عُمان، وسيساعد على جذب المزيد من الصينيين للسفر إليها. الجدير بالذكر أن الموقع الإلكتروني للمتحف الوطني يتميز بالعديد من الخصائص الفنية والتقنية التي تمكن المتصفح من النفاذ إلى مختلف تقسيمات الموقع منها بساطة الواجهة وتجانس التصميم التي تعكس هويته ورسالته، بالإضافة إلى سهولة التصفح والاستخدام، والتوافق مع مختلف المتصفحات والأجهزة الذكية، .كما يتضمن بعض الخدمات التفاعلية كالخريطة والجولة الافتراضية (360) التي ترشد المتصفح إلى قاعات العرض المختلفة والتي تحتوي بدورها على عدد من اللقى والمقتنيات، كما يعد نافذة للمتصفح ومصدرًا موثوقًا لكل ما يخص المتحف على شبكة الإنترنت من أخبار وأنشطة وفعاليات، والتعرف على أهم إصداراته الخاصة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: جمهوریة الصین الشعبیة الموقع الإلکترونی باللغة الصینیة للمتحف الوطنی المتحف الوطنی

إقرأ أيضاً:

الهيدروجين حلبة صراع جديد بين الصين والغرب

الاقتصاد نيوز - متابعة

يحث بعض أكبر المجموعات الصناعية في أوروبا المفوضية الأوروبية على تنفيذ متطلبات دعم أكثر صرامة، لحماية الشركات المصنعة لمعدات الهيدروجين بالمنطقة من التهديد الذي تشكله الواردات الصينية الرخيصة.

وقالت صحيفة فايننشال تايمز إن تحالفا من 20 شركة مصنعة، بما في ذلك عملاقا الصناعة "سيمينز إنرجي" و"تيسن كروب"، بعث رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تسلط الضوء على الحاجة إلى معايير "صنع في أوروبا" لحماية المُصنعين المحليين.

ووفقا لبلومبيرغ نيف الاستشارية، فإن المعدات التي تنتجها الشركات الصينية تكلف أقل من نصف سعر تلك التي تنتجها الشركات الأوروبية.

وذكر المصنعون في رسالتهم -التي اطلعت عليها صحيفة فايننشال تايمز- أن "القيادة الأوروبية تتعرض لتهديد حاد. لقد حان الوقت للتحول في التجارة الأوروبية والمنافسة والسياسة الصناعية".

وشددت الرسالة على أن الدعم الذي تقدمه الصين لشركات الهيدروجين المملوكة للدولة قد خلق "ساحة لعب منحرفة" تلحق الضرر بأوروبا، حسب ما نقلته الصحيفة.

وبدأ الاتحاد الأوروبي بالفعل في تبني موقف أكثر صرامة تجاه الصين، حيث أعلن مؤخرا عن تعريفات جمركية على واردات السيارات الكهربائية، وبدأ تحقيقات تجارية مع شركات تصنيع الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح الصينية.

كما قدمت الولايات المتحدة والهند إعانات دعم لجذب التصنيع في معدات الهيدروجين على مدى السنوات القليلة الماضية.

ويُنظر إلى الهيدروجين الأخضر، الذي يتم إنتاجه عن طريق تحليل الماء باستخدام محلل كهربائي، على أنه أمر بالغ الأهمية لإزالة الكربون من الصناعات الثقيلة، وفقا لفايننشال تايمز.

وتتصدر الصين حاليا تصنيع هذه المعدات، حيث تنتج 37% من الإمدادات العالمية، تليها أوروبا، وفقا لوكالة الطاقة الدولية.

وأعرب هاكون فولدال، الرئيس التنفيذي لشركة "نيل هيدروجين"، أحد الموقعين على الرسالة، عن التزامه بالتصنيع الأوروبي. وقال "لا أريد أن أتخلى عن أوروبا. إذا لم نخلق الطلب على التكنولوجيا الأوروبية في أوروبا، فإننا نهدر فرصة فوز مصنعي المعدات الأصلية الأوروبيين"، على ما ذكرته الصحيفة.

ويدعو المصنعون الأوروبيون، وفقا لفايننشال تايمز"، إلى تجميع وحدات خلايا الهيدروجين ومداخن المحللات الكهربائية في أوروبا في المزاد المقبل لبنك الهيدروجين التابع للاتحاد الأوروبي في نهاية العام.

وقد أُثيرت مخاوف خلال المزاد الأول في أبريل/نيسان، عندما لم يعتمد ما يقرب من ثلث المشاريع الممنوحة على التكنولوجيا المحلية.

ودعا تييري بريتون، مفوض السوق الموحدة بالاتحاد الأوروبي، إلى معايير أكثر صرامة للمزادات. وكتب بريتون على موقع "لينكدن" "سأدفع لضمان ألا تعطي المزادات المقبلة أي إمكانية للتكنولوجيات المدعومة للتنافس بشكل غير عادل مع المنتجات الأوروبية، وأن التمويل الأوروبي يؤدي بشكل فعال إلى تقليل التبعيات، وليس العكس".

وردد فيرنر بونيكوار، الرئيس التنفيذي لشركة "تيسن كروب"، المشاعر ذاتها حوال حماية المصالح الأوروبية، وقال "الجميع يريد أن يرى أموال دافعي الضرائب الأوروبيين تغذي النمو داخل أوروبا"، وفق ما نقلته الصحيفة.

وأيد دانييل فراييل، كبير مسؤولي السياسات في مجموعة هيدروجين أوروبا الصناعية، الرسالة، واصفا الواردات الصينية بأنها "تهديد كبير".

وفي حين أن أوروبا تشتري حاليا عددا قليلا من المحللات الكهربائية من بكين، فإن المصنعين يحذرون من أن الواردات على وشك النمو مع تطور القطاع.

وتعهدت المفوضية الأوروبية بإنتاج 10 ملايين طن من الهيدروجين المتجدد بحلول عام 2030، واستيراد 10 ملايين طن إضافية كجزء من هدفها لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة في الكتلة، بنسبة 55% بحلول التاريخ نفسه.

مقالات مشابهة

  • منشطات السباحين الصينيين.. ضجة في الخارج وصمت في الداخل
  • عطاف يستقبل مبعوث الحكومة الصينية الخاص بشؤون الشرق الأوسط
  • “مدينة الصين” .. وجهة ثقافية وسياحية تجذب زوار “سيتي ووك” في موسم جدة 2024
  • لمكافحة التجسس.. تفتيش الهواتف الذكية في الصين دون أمر قضائي
  • الصين تطلق دليلاً وطنياً شاملاً لمعايير صناعة الذكاء الاصطناعي
  • السعودية تنضم إلى مشروع نظام الدفع الدولي الجديد إم بريدج
  • الهيدروجين حلبة صراع جديد بين الصين والغرب
  • من الحروب التجارية إلى الذكاء الاصطناعي: المنافسة الأمريكية- الصينية
  • “الشؤون الإسلامية” و “الجمعية الإسلامية الصينية” تبحثان تعزيز التعاون
  • الصين تُخصص 45 مليون يوان لدعم ترميم الطرق المتضررة من الفيضانات