افتتاح المعرض الخيري السنوي للكتب المستعملة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
انطلقت فعاليات المعرض الخيري السنوي للكتب المستعملة في نسخته الـ 12 وذلك في عُمان مول ببوشر، بتنظيم طلبة جماعة التجارة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس. وقد افتتح المعرض المكرم الدكتور محمد بن ناصر الصقري عضو مجلس الدولة وعميد عمادة الدراسات العليا في الجامعة.
ضم المعرض 7000 كتاب باللغتين العربية والإنجليزية، كما تم تخصيص ريع المعرض بالمناصفة لصالح الجمعية العمانية لمتلازمة داون ولأجل فلسطين، وصاحب المعرض ركن تفاعلي لأطفال الجمعية بشكل خاص ولبقية الأطفال بشكل عام.
تسعى هذه الفعالية إلى تعزيز دور جماعة التجارة في بناء مجتمع واع ومثقف، مع استغلال طاقات الشباب لأجل خدمة المجتمع، كما تساهم في إشراك طلبة التعليم العالي من مختلف الكليات والجامعات في إقامة هذا المعرض الخيري لتشجيعهم على التنافس في تقديم أفضل الأعمال التطوعية، إلى جانب تبادل الخبرة والمعرفة، واستدامة دورة الخير عبر التبرع بالكتاب ومن ثم بيعه والتبرع بعوائده لصالح الجمعيات الخيرية. يهدف المعرض إلى غرس ثقافة العمل التطوعي لدى أطفال مجتمعنا العماني، وتشجيعهم على القراءة، وأيضا استغلال الكتب المستعملة بدلا من رميها أواتلافها، وتوفيرها بأسعار رمزية في متناول الجميع. وقد تم تجميع هذه الكتب من داخل الجامعة وخارجها في الأشهر الماضية، كما تم فرزها واختيار ما يصلح منها للبيع وإعادة تسعيرها بأسعار رمزية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إقبال واسع على فعالية "الطبق الخيري" بالعوابي
العوابي- خالد بن سالم السيابي
أقام فريق العوابي الخيري وبالتعاون مع اللجنة الاجتماعية بفريق العوابي الرياضي الثقافي التابع لنادي الرستاق، فعالية "الطبق الخيري"، وهي فعالية يعود ريعها لصالح الأسر المستحقة بولاية العوابي.
وتوفر في فعالية الطبق الخيري الكثير من المواد الغذائية المتنوعة من ألبان ومياه وتمور ووجبات عمانية شعبية والمعجنات المتنوعة، جسد من خلالها أهالي ولاية العوابي اللحمة المجتمعية للمساهمة في العمل الخيري، من خلال توفير الأطباق الخيرية وبيعها ليعود ريعها لخدمة للأسر المستحقة.
وأسهمت فعالية "الطبق الخيري" في إبراز دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية التطوعية، وكذلك تفعيل أوجه التعاون والمسؤولية الاجتماعية بين الجمعيات والمؤسسات الأهلية التطوعية والحكومية.
وشهدت الفعالية إقبالا واسعا من قبل أهالي الولاية والولايات المجاورة، وذلك نظرا لرسوخ فكرة العمل الاجتماعي التطوعي بين أفراد المجتمع، وإيماناً منهم بأن نجاح المشروع مرتبط بدعم وتكاتف وتكافل الجميع ويتطلب المشاركة التطوعية لأبناء المجتمع في إنماء العمل التطوعي والخيري.