رئيس جامعة سوهاج: صالة الألعاب الدولية ستكون بمثابة صرح رياضي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج أن صالة الألعاب الرياضية الدولية «الصالة المغطاة»، الجاري تنفيذها بالحرم الجامعي الجديد، ستكون بمثابة صرح رياضي عملاق، والأولى من نوعها على مستوى الصعيد، وواحدة من 5 صالات أوليمبية تنطبق عليها المعايير والاشتراطات الدولية بتكلفة 800 مليون جنيه.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية لرئيس الجامعة، لمتابعة الأعمال الإنشائية الخاصة بالمشروع، يصاحبه الدكتور عبد الناصر يس والدكتور خالد عمران نواب رئيس جامعة سوهاج، والمهندس محمد عبد الله يوسف رئيس جهاز مدينة سوهاج الجديدة وعددا من مهندسي تنفيذ المشروع.
وأشاد «النعماني»، خلال جولته بمستوى الأداء وجودة التنفيذ الذي تقوم به الشركة المنفذة للمشروع، التي قامت بإنجاز 50% من المشروع، الذي من المقرر تسليمه بحلول شهر أكتوبر 2024، مؤكداً أن صالة الألعاب الأولمبية ستحدث تميزاً وتفوقاً في كافة الخدمات الرياضية لأبناء المحافظة ومحافظات الصعيد المجاورة.
وقال الدكتور عبد الناصر يس إن الشركة المنفذة حرصت على تنفيذ ما شدد به الدكتور حسان النعماني لسرعة تنفيذ الأعمال المطلوبة ومضاعفة العمل بالمشروع والتسليم في الوقت المحدد، مع بذل أقصى الجهد حتى يتسنى استكمال تنفيذ باقي الأعمال بأعلى المواصفات وعلى مستوى عالٍ من الجودة والتميز، مضيفاً أن المشروع يقام على مساحة 8 آلاف متر مسطح.
وجدير بالذكر أن المشروع يتضمن صالة رئيسية وصالات ألعاب فرعية وصالات ألعاب ملحقة، وصالة لكبار الزوار، وأخرى للمؤتمرات الرياضية، وصالات للفنون القتالية المختلفة، وصالات للجيم، والجاكوزي، والسونا، وغرفة للتعليق والبث التليفزيوني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد الشركات يلتقي بنظيره في اتحاد الألعاب الترفيهية لبحث التعاون وتنظيم بطولات قادمة
استقبل محمد عثمان هارون، رئيس اتحاد الشركات، أحمد البكري، نظيره في اتحاد الألعاب الترفيهية، وذلك بمقر اتحاد الشركات الرياضي.
جاء اللقاء، في إطار بحث سبل التعاون بين الاتحادين خلال الفترة المقبلة، بهدف تعزيز الأنشطة الترفيهية وتوسيع قاعدة المشاركة في البطولات التي ينظمها اتحاد الشركات.
ناقش الطرفان خلال الاجتماع الألعاب الترفيهية التي من المتوقع أن تكون جزءًا من بطولات اتحاد الشركات القادمة، والتي تشمل ألعابًا شهيرة مثل الطاولة، الدومينو، والفوت فولي.
وأكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود لإنجاح البطولات واستقطاب المزيد من المشاركين.
وقال محمد عثمان هارون: "يأتي هذا اللقاء في إطار حرصنا على تعزيز الأنشطة الترفيهية والرياضية داخل مجتمع الشركات. نحن نسعى لخلق بيئة ترفيهية تنافسية تجمع بين المرح والتحدي، ونسعد بالتعاون مع اتحاد الألعاب الترفيهية لإثراء هذه التجربة."
ومن جانبه، أعرب السيد أحمد البكري عن سعادته بالتعاون المرتقب، قائلاً: "نشكر اتحاد الشركات على اهتمامهم بالألعاب الترفيهية وفتح الباب أمام تعاون مثمر. نتطلع لإقامة بطولات نوعية تساهم في نشر هذه الألعاب بشكل أوسع وتعزز روح الترفيه والمرح بين جميع المشاركين."
يُعد اتحاد الشركات أحد أقدم الكيانات الرياضية في مصر التي تُعنى بتنظيم الأنشطة الرياضية والترفيهية بين العاملين في مختلف الشركات والمؤسسات. تأسس الاتحاد بهدف تعزيز النشاط البدني والتواصل الاجتماعي بين موظفي الشركات، إضافة إلى خلق بيئة تنافسية تساهم في رفع الروح المعنوية وتشجيع التفاعل بين العاملين.
بدأ الاتحاد أنشطته منذ عقود، حيث عمل على تنظيم بطولات رياضية متنوعة تشمل رياضات جماعية مثل كرة القدم وكرة السلة والطائرة، ورياضات فردية مثل التنس وتنس الطاولة والجري. وقد توسعت أنشطة الاتحاد بمرور الوقت لتشمل ألعابًا ترفيهية، مما يعكس اهتمامه بتلبية مختلف الأذواق والمستويات الرياضية.
ويُعد اتحاد الشركات منصة مهمة لاستثمار الطاقات الإيجابية لدى العاملين في بيئات العمل، حيث نجح في تطوير العديد من المواهب واكتشافها عبر مشاركتها في البطولات والمسابقات. علاوة على ذلك، يُسهم الاتحاد في ترسيخ مفهوم الرياضة كأسلوب حياة بين الشركات والأفراد على مستوى الجمهورية.
يهدف اتحاد الألعاب الترفيهية إلى الترويج العديدة من الألعاب كأنشطة تجمع بين التسلية والتحدي، وتشجيع المنافسة الصحية في أجواء مليئة بالمتعة والروح الرياضية.
تأسس الاتحاد لتعزيز الألعاب الشعبية والترفيهية التي تعد جزءًا من الثقافة المجتمعية، مثل الطاولة، الشطرنج، الدومينو، والبيلياردو. ومع مرور الوقت، توسعت أنشطة الاتحاد لتشمل ألعابًا عصرية مثل الفوت فولي، البولينج، والـ"Darts"، ليواكب التطورات ويفتح المجال أمام أنشطة رياضية جديدة تتناسب مع الأجيال الحالية.
يعمل الاتحاد على تنظيم بطولات محلية ودولية، بالتعاون مع مؤسسات وهيئات مختلفة، بهدف نشر هذه الألعاب على نطاق أوسع واكتشاف المواهب.
كما يركز على إدخال البعد الترفيهي في الأنشطة الرياضية لجعلها متاحة للجميع، بما يعزز الترابط الاجتماعي ويساهم في استثمار أوقات الفراغ بشكل إيجابي ومفيد.
واستطاع الاتحاد على مدى السنوات الماضية أن يكون جسرًا بين الرياضة والترفيه، مما جعله جزءًا أساسيًا من المشهد الرياضي والثقافي.