(عدن الغد) خاص:

تحدث رئيس مجلس النواب سللطان البركاني في انتفاضة الثاني من ديسمبر ضد جماعة الحوثيين بالعاصمة صنعاء، بدعوة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح.مؤكدًا ان انتفاضة 2 ديسبمر مثلت شجاعة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، وجسّدت الإجماع الوطني ضد المشروع الإيراني وأدواته

وكتب البركاني في حسابه على منصة اكس : في حياتك عشت عملاقاً وعند موتك أخترت طريقة موتك عاليَ الهامة موفور الكرامة، كنت كالطود العظيم تواجه الأعداء بكل شجاعة وبعزيمة لاتلين، لم تنهزم ولم تذهب إلى الإدراج أو تختبئ بالملاجئ أو تفكر بطرق الهروب.

واضاف: واجهت من أجل الشعب والثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية، ومن قلب العاصمة صنعاء حيث يمتلك السلاليين وأعداء الحياة  ورزايا التاريخ كل أنواع الأسلحة والعدة والعتاد، فقارعتهم شجاعاً مقداماً خبرته السهول والجبال منذ صباه مدافعاً عن الثورة والجمهورية، وقدتَ بلداً ممزق الأشلاء كان يقف على صفيح ساخن ردحاً من الزمن، لغة الموت والتخريب وقتل الأنفس البريئة وتلغيم الطرقات والحروب هي السائدة، فعملت على إطفاء كل ذلك ليحل محلها الجامعة والمعهد والمشفى والمجالس المحلية والبرلمان والممارسة الديمقراطية، وحرية الرأي والرأي الاخر، والتطور الاقتصادي والصناعي والزراعي.

وتابع: وجعلت لليمن هيبتها واحترامها ومكانتها المرموقة، ووضعتها في الثريا شامخةً أبيةً مهما جحد الجاحدون وانكر المنكرون، ستظل انجازتك وبصماتك وحركة التطور والبناء شاهدة، وكل حملة الشهادات الجامعية ومن يقودون الدولة اليوم أو من ينتظرون لقيادتها هم من إنجازاتك ومن خريجوا منشائتك التعليمية التي أُنشئت على طول اليمن وعرضها، وكذا حملة الشهادات العليا من قدر لهم أن ينالوا حظهم بالتعليم والابتعاث.

واردف: كنت مدرسة بحق وكان بناء الانسان همك الأول وحريته وكرامته، ويكفيك فخراً أنك أغلقت السجون والمعتقلات بوقت مبكر، وغادرت السلطة ولا يوجد سجين سياسي أو معتقل في السجون المختلفة، ويكفيك أنك لقيت ربك وشعبك راضي عنك ويهلل باسمك صباح مساء رغم كل ما صنعه الحاقدون من أسوار وعقد وحقد وكراهية، كنت أسمى من كل ذلك كنت دائماً المتسامح الذي لايعرف الحقد ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )

وواصل بالقول: كنت رجل حوار من طراز أول فدعوت إلى الحوار عند وصولك السلطة مباشرة، وانشأت له لجنة شاركت فيها كل القوى والمشارب السياسية تمخض عنها صياغة الميثاق الوطني وقيام المؤتمر الشعبي العام وكان الحوار ديدنك في كل الأوقات والأزمنة.

واضاف: مُتَ شهيداً  أيها الزعيم الخالد علي عبدالله صالح، ورفيقك الامين عارف الزوكا، وخلدت تاريخاً لن ينسى واطلقت وصايا كل مؤتمريٍ ووطنيٍ ومنتمي لليمن مسؤولاً عن حملها ومواجهة العصابة الحوثية الباغية وأسقاط مشروعها السلالي، ورفض كل الخرافات التي تطلقها الجماعة الحوثية والشعارات الزائفة والدعاية المظللة.

واوضح البركاني : فاليمنيون خلقوا أحراراً ولا مكان للعبودية وثورة الثاني من ديسمبر بقيادة الزعيم صالح لم تخب جذوتها ولن تخفت ولن تنطفيء شعلتها، ومجموع الرجال الرجال ممن أمنوا بما أمن به صالح وعاهدوه على السير على منواله، ومواجهة الطغاة الجدد سيظلون أوفياء بما عاهدوا الله عليه وسينتصر الحق ويزهق الباطل، ولن نذرف الدموع لفراقك لان مشروعك حي وانت الفارس الذي لم يترجل حتى هذه اللحظة، وسيظل على صهوة جواده حتى ينتصر الحق ويزهق الباطل وتغادر الإمامة إلى غير رجعة غير مأسوف عليها.

واختتم البركاني: رحمك الله واسكنك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

“الزنداني”: الكويت داعم دائم لليمن دون أي أجندات سياسية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني أن لدولة الكويت مكانة خاصة في قلوب اليمنيين وأيادٍ بيضاء في مختلف الأماكن في اليمن من خلال المساعدات التي تقدمها في الجوانب الإنسانية والخيرية والتنموية وهي شاهد على حضور الكويت إلى جانب الشعب اليمني.

جاء ذلك، في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الكويتية وتلفزيون الكويت خلال محاضرة ألقاها في معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها والوفد المرافق له إلى الكويت.

وقال الزنداني إن دولة الكويت وقفت إلى جانب الشعب اليمني في مختلف المراحل وفي السراء والضراء دون أي مقابل أو أي أجندات سياسية، معربا عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.

وذكر أن زيارته إلى البلاد تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، متمنيا تطور هذه العلاقات بشكل أكبر في المستقبل.

وثمن الزنداني، دور القيادة السياسية الكويتية وجميع المسؤولين في دعمهم ومواقفهم الثابتة تجاه اليمن.

واستعرض الزنداني في المحاضرة التي حضرها نائب وزير الخارجية الكويتي الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح وعدد من رؤساء البعثات الأجنبية والدبلوماسيين آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة عموما والازمة اليمنية خصوصا وأهم الحلول لإعادة السلم والتفرغ لعملية بناء اليمن.

مقالات مشابهة

  • «الفرسان» يطارد الصدارة أمام البطائح.. و«الزعيم» في اختبار خورفكان
  • غموض يحيط بسفينة غارقة قبالة الساحل الغربي لليمن (تحمل مواد خطيرة)
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ صالح طيس في حادث مروري
  • عاجل - الرئيس السيسي يوافق على تعيين 40 ألف معلم بالمعاهد الأزهرية بالتخصصات العلمية المختلفه
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ صالح يحيى طيس
  • شيخ الأزهر يُعرب عن تقديره لدعم الرئيس السيسي للتعليم الأزهري
  • شيخ الأزهر يشكر الرئيس السيسي للموافقة على تعيين 40 ألف معلم بالمعاهد|صور
  • مفتي الجمهورية: الحوار والوحدة الإسلامية السبيل لعودة الأمة إلى ريادتها ومكانتها
  • خامنئي: غزة جعلت الكيان الصهيوني يجثو على ركبتيه.. وحزب الله ازدادت عزيمته
  • “الزنداني”: الكويت داعم دائم لليمن دون أي أجندات سياسية