عضو بالشيوخ: توافد المصريين بالخارج للتصويت في الانتخابات الرئاسية يعبر عن وحدة الصف
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شهدت السفارات والقنصليات المصرية في مختلف أنحاء العالم، توافدًا كثيفًا من المصريين المقيمين في الخارج؛ للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024.
وأكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن هذا الحرص يأتي في إطار إدراك المصريين بالخارج لأهمية هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلب تكاتف أبناء الوطن الواحد بما يبعث برسالة قوية إلى العالم بأن أبناء مصر سواء بالداخل أو الخارج حريصون على الوحدة، وإعلاء المصالح العليا للوطن، وأن الجميع يد واحدة.
وأضاف «أبو الفتوح»، أن الهيئة الوطنية للانتخابات، حرصت على تذليل كافة العقبات أمام الناخبين، موضحًا أن عملية الاقتراع أجريت في سهولة ويسر بـ137 مقرًا انتخابيًا تتوزع على 121 دولة، في مشاهد وطنية خالصة سيطرت عليها البهجة وحب الوطن والرغبة في المشاركة الإيجابية بعملية التصويت.
ودعا عضو مجلس الشيوخ، المصريين في الخارج لمواصلة التوجه بكثافة إلى مقار البعثات المصرية؛ لممارسة حقهم الدستوري والتعبير عن إرادتهم في صناديق الاقتراع، مؤكدًا أنه في ظل ما تواجهه المنطقة من مخاطر تهدد الاستقرار وحفظ الأمن القومي، يتوجب على الجميع وحدة الصف والتكاتف حول الدولة ومؤسساتها؛ للتأكيد للعالم أجمع أن المصريين يتوحدون خلف راية الوطن وتماسكه.
مبادرات الرئيس السيسي لصالح المصريين بالخارجوأشار «أبو الفتوح»، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يدخر جهدًا في ربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم، وأطلق الكثير من المبادرات والجهود للتواصل معهم والتعرف على مشاكلهم وحلها، وكان أول الرؤساء الذين قاموا بإجلاء رعاياهم في الخارج عندما حدثت أزمات بالخارج.
وشدد «أبو الفتوح»، على أن المشروعات التنموية التي أطلقها الرئيس السيسي في مختلف أنحاء الجمهورية، والتي طالت فيها المحافظات الحدودية والصعيد نصيب كبير من التنمية وعدم التهميش، علاوة على استعادة مكانة مصر الخارجية وهيبتها الإقليمية، تؤكد أن الرئيس السيسي هو القائد الأجدر والأنسب لهذه المرحلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية المصریین بالخارج أبو الفتوح
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: حشود رفح تحمل رسالة دولية تؤكد وحدة المصريين خلف القضية الفلسطينية
قال محمد سيف، نائب رئيس حزب الاتحاد، إن الحشود الشعبية التي احتشدت في مدينة العريش بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعكس الرفض الشعبي العارم للحرب الدائرة في قطاع غزة، وتؤكد تمسك المصريين بموقفهم الثابت ضد التهجير القسري للفلسطينيين وتهديد أمن سيناء والمنطقة.
وأوضح سيف، في تصريحات صحفية اليوم، أن زيارة ماكرون إلى مصر في هذا التوقيت تحمل دلالات مهمة، وتبعث برسالة دولية بأن هناك حراكًا سياسيًا مستمرًا من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وفتح مسارات لحل سياسي شامل يضمن الحقوق الفلسطينية ويحفظ استقرار المنطقة، مشيدًا بالتحركات الدبلوماسية المصرية التي تؤكد مركزية الدور المصري في القضية الفلسطينية.
دعم الجهود المصريةوأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الجماهير التي احتشدت في العريش تعبر عن ضمير المصريين، وتدعم الجهود المصرية الرسمية في مواجهة الضغوط الدولية والإقليمية، وتبعث برسالة واضحة للعالم بأن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا مع القضية الفلسطينية، ويرفض بشدة أي محاولات لتفريغ غزة أو تهجير سكانها إلى سيناء.
واختتم سيف تصريحاته مؤكدًا أن هذه الزيارة قد تسهم في تغيير المواقف الدولية المترددة، وتدفع باتجاه توافق أوسع لوقف إطلاق النار، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والضغط الفعلي على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ودعم جهود السلام العادل والشامل.