جوهر خان رئيسا لـ«حركة إنصاف الباكستانية» بدلاً من مؤسسها عمران خان
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
اختارت «حركة إنصاف الباكستانية»، اليوم السبت، بديلا لزعيمها ومؤسسها رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان الموقوف حاليا بانتظار محاكمته في تهم عدة يصر على أنها ملفقة لمنعه من خوض الانتخابات، وفق ما أعلن مسؤولون.
وكان خان أسس في عام 1996 «حركة إنصاف الباكستانية» التي لم تفز بأي مقعد في الانتخابات التي جرت في العام التالي، ولكن الحزب تزايدت شعبيته ليصبح أكبر حزب في البرلمان عام 2018 بعد الانتخابات، ما مكّنه من تولي رئاسة الوزراء.
وأطيح خان في العام الماضي في تصويت على سحب الثقة ما أدى إلى انهيار ائتلاف ضم حزبين أساسيين تشاركا السلطة في غالبية حقبات تاريخ باكستان حين لم يكن الجيش ممسكا بالسلطات.
وخان موقوف منذ أغسطس بانتظار محاكمته بتهم عدة بينها تسريب وثائق حكومية، وقد تم اختيار خلف له على رأس الحزب هو جوهر خان، وهو محام لا تربطه أي صلة عائلية بعمران، وفق مسؤول في الحزب.
وتوجب تغيير رئيس الحزب بعد إنذار وجهته لجنة الانتخابات الباكستانية لـ«حركة إنصاف الباكستانية» الشهر الماضي حذّرت فيه من أن الحزب قد يفقد رمزه الانتخابي - وهو مضرب الكريكيت - إذا لم يُجرَ اقتراع داخلي لمسؤولي الحزب.
وتكتسي الرموز الانتخابية أهمية كبرى في بلد يبلغ فيه معدّل الأمية في صفوف البالغين نحو 42 في المئة، وفقا لبيانات البنك الدولي.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
سائق اللودر المتهم بدهس مهندس يصل مقر محاكمته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل منذ قليل المتهم بدهس مهندس باستخدام جرافة اللودر الي محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس لجلسة محاكمتة في القضية المعروفة إعلامياً سائق اللودر المتهم بدهس مهندس باستخدام جرافة اللودر، داخل أحد مواقع الإنشاء بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة الجديدة.
وأحالت النيابة العامة، سائق اللودر المتهم بقتل مهندس التجمع باستخدام جرافة اللودر داخل أحد مواقع الإنشاء، بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، لمحكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وكانت النيابة العامة أخطرت، في شهر مايو الماضي، بدهس سائق معدةٍ ثقيلةٍ لودر، مهندسًا بموقع بناءٍ تحت الإنشاء، باستخدام جرافتها، وجرى ضبط المتهم واللودر المستخدم في الجريمة
بالانتقال لمسرح الواقعة لمعاينته ومناظرة جثمان المجني عليه، واصطحبت عددًا من شهود الواقعة لسؤالهم، واستجوبت المتهم المضبوط الذي أقر بارتكابه الجريمة وأجرى محاكاةً تصويريةً لكيفية ارتكابها.
وكان حاصل أقوال شهود الواقعة في التحقيقات، أن المجني عليه يعمل مهندسًا بالموقع، بينما المتهم يعمل سائقًا به لرفع مخلفات أعمال البناء باستخدام لودرٍ يقوده، وأن المتهم لم يكن يخالط باقي العاملين بالموقع، ولا يوجد أي خلافاتٍ بينه وبين أحدٍ، ولم يسبق رؤية حوارٍ يجري بينه وبين المجني عليه سلفًا أو قبيل الواقعة، ولم تحدث أي مشادةٍ بينهما حينها، وقد تناهى لسمع العاملين بالموقع صراخ المجني عليه فأبصروه ملقًى أرضًا بجوار اللودر غارقًا في دمائه وقد فارق الحياة بعدما صدمه المتهم بجرافته عدة مراتٍ متتابعةٍ، فضبطوه وأبلغوا الشرطة.