منذ الهجوم المباغت الذي شنته فصائل المقاومة الفلسطينية وما تبعه من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة تحاول دولة الاحتلال البحث عن طريقة ترد اعتبارها ومن أبرز ما تفكر به على ما يبدو قتل عدد من قادة حركة حماس الذين تعتبرهم دولة الاحتلال العقل المبدر للهجوم.

ومنذ الهجوم الذي تعرضت له مواقع الاحتلال الإسرائيلي علق وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت ملصقا على جدار مكتبه في تل أبيب، يحمل صورا لمئات من قادة حركة حماس مرتبين في شكل هرمي.



في أسفل الملصق صور لقادة ميدانيين صغار تابعين لحركة حماس، وفي أعلاه صور القيادة العليا بما في ذلك محمد الضيف العقل المدبر لهجوم أكتوبر تشرين الأول.



وطبع هذا الملصق بأعداد كبيرة بعد أن غزت إسرائيل غزة ردا على هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، ووُضعت علامة (إكس) على وجوه القادة الذين استشهدوا خلال العمليات العسكرة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

3 شخصيات تتصدر القائمة
يتصدر ثلاثة رجال قائمة المطلوبين لدى دولة الاحتلال لكنهم ما زالوا طلقاء، وهم محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، والقائد الثاني مروان عيسى، ورئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار.

ويشكل يحيى السنوار "61 عاما" بالإضافة إلى محمد الضيف ومروان عيسى وكلاهما عمره 58 عاما يشكل الثلاثة مجلسا عسكريا سريا وهذا المجلس هو الذي خطط ونفذ هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، والذي أدى إلى مقتل نحو 1200 إسرائيلي واحتجاز نحو 240 آخرين كرهائن.

وتقول ثلاثة مصادر من حماس إن القادة الثلاثة يديرون العمليات العسكرية للحركة ويقودون المفاوضات في اتفاق التبادل ربما من المخابئ الموجودة أسفل غزة.

وقال خبيران عسكريان لرويترز: إن قتل السنوار والضيف وعيسى سيسمح لإسرائيل بالإعلان عن تحقيق نصر رمزي مهم ولكن تحقيق هذا الهدف سيتطلب وقتا طويلا وتكلفة باهظة، مع عدم وجود ضمانات لنجاحها فيه.



وقال خبراء عسكريون إن قوات الاحتلال الإسرائيلية، بدعم من الطائرات والمسيرات، اجتاحت الأجزاء الشمالية والغربية من غزة بهذا الهدف، لكن المرحلة الأصعب والأشد ضراوة من القتال ربما لم تبدأ بعد.

وأضافوا أن القوات الإسرائيلية لم تتوغل في عمق مدينة غزة، ولم تقتحم متاهة الأنفاق التي يعتقد أن قادة حماس يحتمون بها ولم تغز جنوب القطاع المكتظ بالسكان وتلك مزاعم لم تؤكدها الوقائع الميدانية حيث قامت قوات الاحتلال بتدمير أحياء سكنية في مدينة غزة واقتحمت أكبر تجمع طبي بزعم أنها تخفي أنفاقا تتحن فيها قادة حماس إلا أن شيء من ذلك لم يحصل.

وقالت ثلاثة مصادر بارزة لوكالة رويترز في المنطقة إن قتل الرجال الثلاثة أو أسرهم قد يكون مهمة طويلة وشاقة، لكنه قد يشير إلى أن إسرائيل ستتحول من الحرب الشاملة إلى شن عمليات أقل ضراوة ولا يعني هذا أن حرب إسرائيل ضد حماس سوف تتوقف.

محاولات اغتيال فاشلة
وحاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتيال القادة الثلاثة منذ سنوات إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل ونجا القادة الثلاثة من عمليات إسرائيلية كثيرة لاغتيالهم حيث يعيش محمد ضيف تحديدا في الظل بعد نجاته من سبع محاولات اغتيال قبل عام 2021، مما كلفه فقدان عين وتسبب في إصابة خطيرة في ساقه.



وقتلت غارة جوية إسرائيلية عام 2014 زوجته وابنته البالغة من العمر ثلاث سنوات وابنه البالغ من العمر سبعة أشهر.

وتزعم مصادر إسرائيلية بأن الرجال الثلاثة يختبئون في الأنفاق تحت القطاع، لكن خمسة مصادر مقربة تقول إنهم قد يكونون في أي مكان داخل غزة.

وقالت مصادر في حركة حماس لرويترز: إن السنوار الذي ظهر كثيرا في السابق في تجمعات عامة، على عكس ضيف وعيسى، لم يعد يستخدم أي أجهزة إلكترونية خوفا من أن يتتبع الإسرائيليون الإشارة.

وقالت مصادر من حماس إن عيسى، المعروف باسم "رجل الظل"، ربما يكون الأقل شهرة بين الثلاثة، لكنه شارك في اتخاذ عدد من قرارات حماس الهامة في السنوات القليلة الماضية، وسيحل محل أي منهما في حالة الاعتقال أو الاغتيال.

ووُلد الرجال الثلاثة لعائلات لاجئة طردت عام 1948 من مناطق احلتها إسرائيل وقد أمضى الرجال الثلاثة سنوات في السجون الإسرائيلية وقضى السنوار 22 عاما بعد سجنه عام 1988 لاتهامه بخطف وقتل جنديين إسرائيليين وقتل أربعة متعاونين فلسطينيين.



وكان السنوار هو الأبرز بين 1027 سجينا فلسطينيا أطلقت إسرائيل سراحهم في عام 2011 مقابل إطلاق سراح أحد جنودها، وهو جلعاد شاليط الذي أسرته حماس في غارة عبر الحدود قبل خمس سنوات.

ومثل الضيف، لم تكن ملامح وجه عيسى معروفة للجمهور حتى عام 2011 حين ظهر في صورة جماعية التقطت خلال عملية مبادلة المعتقلين بشاليط التي ساعد في تنظيمها.

وكان جيرهارد كونراد، وسيط وكالة الاستخبارات الألمانية(بي.إن.دي) بين عامي 2009 و2011، من بين عدد قليل من الأشخاص الذين التقوا بعيسى أثناء التفاوض على صفقة مبادلة السجناء بشاليط.
أهداف إسرائيل من العدوان البري

ويقول مسؤولون منهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن دولة الاحتلال تسعى لتدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس وإعادة المحتجزين وضمان عدم تعرض المنطقة المحيطة بغزة للتهديد أبدا بتكرار هجوم مماثل لما وقع في السابع من أكتوبر تشرين الأول، ولتحقيق هذه الأهداف فإن القضاء على قادة حماس سيكون ضروريا حسب زعمه.

فيما قال وزير دفاع حكومة الاحتلال جالانت في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي "إنهم يعيشون في الوقت بدل الضائع"، مشيرا إلى أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) سيلاحق قادة حماس في أي مكان في العالم ولم ترد الحكومة الإسرائيلية على طلب للتعليق لرويترز.



وقال مايكل آيزنشتات، مدير برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن جميع الأطراف، ومنها حماس، قد يكونون لا يعلمون تحديدا عدد القتلى الذين سقطوا في صفوف المقاتلين.

وأضاف "إذا كان بإمكان "إسرائيل" أن تقول إننا قتلنا السنوار ومروان عيسى ومحمد الضيف، فسيكون هذا إنجازا واضحا ورمزيا ومهما للغاية"، مضيفا أن إسرائيل تواجه معضلة.

وتابع متسائلا: "ماذا لو لم يتمكن من القضاء على هؤلاء الرجال؟ هل يستمرون في القتال حتى الوصول إليهم؟ وماذا لو ثبت أنهم أهداف بعيدة المنال؟".

هدف أسهل
يدعي جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه دمر نحو 400 من فتحات الأنفاق في شمال غزة، لكن هذا ليس سوى جزء صغير من الشبكة التي بنتها حماس على مر السنين.

ويذكر جيش الاحتلال أن ما لا يقل عن 70 جنديا إسرائيليا قتلوا في الحملة العسكرية على غزة، ونحو 392 جنديا في المجمل، منهم من سقطوا في هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وزعم مسؤول عسكري إسرائيلي رفض الكشف عن هويته للصحفيين إن ما يقرب من خمسة آلاف من مقاتلي حركة حماس قتلوا أي ما يعادل نحو خمس قوتها الإجمالية تقريبا. وأضاف المسؤول أن ست كتائب يبلغ عدد كل منها نحو ألف مقاتل تعرضت لخسائر كبيرة.

وفيما يؤكد أسامة حمدان، أحد قادة حماس المقيم في لبنان، إن الأرقام الخاصة بالقتلى التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي غير صحيحة وتقع ضمن الدعاية الإسرائيلية للتغطية على عدم تحقيقها نجاحا عسكريا.



وذكر مسؤول في حركة حماس في غزة إن تدمير الحركة سيتطلب انتقال القتال للمنازل وإلى الأنفاق أسفل القطاع، الأمر الذي سيستغرق وقتا طويلا مضيفا أن الحديث عن مدة عام هو حديث متفائل، وأن عدد القتلى الإسرائيليين سيرتفع.

هدف أمريكي إسرائيلي
وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين لرويترز إن إدارة جو بايدن ترى أن القضاء على قادة حماس هدف قابل للتحقيق بالنسبة لإسرائيل أكثر بكثير من هدفها المعلن وهو القضاء على الحركة بالكامل.

ويشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق من أن بدء صراع مفتوح لاستئصال حركة حماس سيتسبب في سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين في غزة ويطيل أمد خطر نشوب حرب إقليمية، رغم الدعم غير المحدود من واشنطن لدولة الاحتلال في عدوانها على قطاع غزة.

 تهديد وجودي
الصدمة والخوف في إسرائيل الناجمان عن الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول، قد يجعل من الصعب وقف تصعيد الصراع.

وقال كوبي مايكل، الرئيس السابق للمكتب الفلسطيني في وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية الذي يتصدى للدعاية السلبية عن إسرائيل في الخارج، إن هناك دعما شعبيا قويا لاستمرار الحرب لأن حماس تعتبر جزءا من محور واسع تدعمه إيران يشكل تهديدا وجوديا مباشرا.



وأضاف مايكل إن اعتقال السنوار يمثل انتصارا مهما لكنه ليس بالضرورة نصرا نهائيا مضيفا أن المجتمع الإسرائيلي يرى نفسه تحت تهديد وجودي وليس أمامه سوى خيارين أن نكون أو لا نكون حسب تعبريه.

وتابع مايكل أن هدف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هو تفكيك القدرات العسكرية والحكومية لحماس، الأمر الذي قد ينطوي على فترة مضطربة في غزة بعد الحرب. لكن التحدي الأكبر على المدى الطويل هو القضاء على جاذبية معارضة حماس الضارية لإسرائيل لدى الجمهور الفلسطيني باستخدام التعليم والتوعية حسب تعبريه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية محمد الضيف يحيى السنوار قادة حماس جيش الاحتلال جيش الاحتلال العدوان الإسرائيلي قادة حماس محمد ضيف الحرب على غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السابع من أکتوبر تشرین الأول الاحتلال الإسرائیلی دولة الاحتلال على قطاع غزة القضاء على محمد الضیف حرکة حماس قادة حماس حماس فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي يكشف عن الرعب الذي تنتظره إسرائيل بسبب صمود حماس .. خياران كلاهما مر أمام نتنياهو

 

قال باحث إسرائيلي إن استمرار صمود حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، واحتفاظها بقدراتها الأساسية أمام ضربات الجيش الإسرائيلي، يقود إلى حرب استنزاف طويلة تضع صناع القرار الإسرائيلي بين خياري التوصل إلى صفقة مؤلمة، أو استمرار الصراع دون حسم واضح، بما قد يشكل كارثة جديدة لإسرائيل.

 

واعتبر رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز ديان في جامعة تل أبيب، ميخائيل ميليشتاين، في مقال بصحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الأحد أن "إسرائيل بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم تتبنَّ نهجا أكثر واقعية تجاه غزة، بل اعتمدت على تصورات جديدة غير مدروسة".

 

وأشار الباحث إلى التباين بين سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي ترتكز على استخدام القوة لتحقيق "نصر كامل" ضد حماس دون خطة واضحة، وبين إستراتيجية الجيش المرتكزة على توجيه ضربات محدودة.

 

وأكد الباحث الإسرائيلي أن ما أسماه "صدمة 7 أكتوبر" جاءت نتيجة لامتلاك حكومات إسرائيل تصورا خاطئا بشأن الأوضاع في غزة، وقال "هذه الصدمة لم تدفع صُنّاع القرار في تل أبيب للتعلم من الأخطاء السابقة. واللافت أن هذه التصورات الجديدة تأتي من نفس الأطراف التي كانت مسؤولة عن التصورات التي انهارت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

 

وأضاف أن نتنياهو يتبع، في المستوى السياسي، نهجا يرتكز على عدة افتراضات أساسية، وهي التقدم المستمر نحو "نصر كامل"، بهدف نهائي هو تدمير القدرات العسكرية والسياسية لحركة حماس، وهذه السياسة تستند إلى فكرة أن المزيد من القوة سيؤدي إلى تنازلات من حماس، خصوصا في مسألة محور فيلادلفيا التي تعتبر عقبة أمام التوصل إلى صفقة، وفقا للباحث.

 

ووصف هذا النهج بأنه "يحاول الظهور كأنه "واقعي"، ويتوقع تحقيق إنجازات تدريجية ستؤدي في النهاية إلى الحسم، "بما يشمل إمكانية إنشاء بديل حكومي لحماس في غزة يكون مقبولا لإسرائيل ومناسبًا للسكان المحليين، مع إمكانية تحفيز تغيير جذري في الفكر والقيم لدى الفلسطينيين على المدى البعيد"، ولكن الباحث اعتبر أن هذا النهج لم يكن مدعوما بخطة واضحة.

 

وناقش ميليشتاين الفرضية المقابلة، وهي فرضية الجيش التي ترى أن حماس يمكن هزيمتها عبر سلسلة من الضربات، دون الحاجة إلى السيطرة الكاملة على غزة، والتي انسحب الجيش الإسرائيلي بموجبها من المناطق التي سيطر عليها في بداية القتال، خاصة شمال القطاع.

 

لكنه قال إن "جنرالات أميركيين حاليين وسابقين أشاروا إلى أن هذه العقيدة خاطئة، فلا يمكن هزيمة عدو وتغيير الوضع على الأرض دون احتلال كامل وبقاء طويل الأمد في المنطقة".

 

وخلص إلى القول إن "القاسم المشترك بين هذه التصورات هو غياب التخطيط العميق، فكيف يمكن تحقيق تغيير جذري في منطقة ما زالت حماس فيها لاعبا رئيسيا، من خلال السيطرة على محورين في القطاع وتنفيذ ضربات عسكرية مستمرة؟".

 

حرب استنزاف

 

وسلط ميليشتاين الضوء على حركة حماس، وأوضح أنها "تنظيم أيديولوجي يتحرك وفق رؤية، حيث نجح في الاندماج داخل المجتمع الفلسطيني في غزة، كما أنه من المرجح أن مقاتلي حماس، خاصة القادة الكبار، سيختارون القتال بدلا من قبول شروط إسرائيل للبقاء في قطاع غزة، ناهيك عن أن يرفعوا الراية البيضاء أو يوقعوا على اتفاق استسلام أو الانسحاب من غزة".

 

وأضاف أن حماس تنظيم متجذر بعمق في المجتمع الفلسطيني ويتكيف مع التغيرات. فرغم الضربات غير المسبوقة التي تعرض لها، ما زال يحتفظ بقدراته العسكرية الأساسية ويعيد بناء نفسه تدريجيا.

 

وتوصل إلى استنتاج بأن "المزيد من القوة لن يؤدي إلى استسلام حماس، بل إلى حرب استنزاف يظل فيها التنظيم ضعيفا ولكنه قادر على البقاء"، على حد قوله.

 

وأكد أنه "في ظل عدم وجود نية للسيطرة الكاملة على غزة، وغياب تفسير واضح لكيفية أن السياسات الحالية ستؤدي إلى انهيار حماس وتحرير الأسرى، يصبح من الضروري اتخاذ خيار الصفقة، حتى لو كانت تكاليفها مؤلمة، لأنها أفضل من حرب استنزاف طويلة الأمد".

 

لكن الباحث الإسرائيلي حرص في الختام على التأكيد أن "التوصل إلى اتفاق ليس نهاية الحرب، بل هو مجرد نهاية الجولة الأولى من معركة طويلة"، حسب تعبيره.

 

وقال "من الضروري ألا يقود هذه المعركة أولئك الذين انهارت تصوراتهم في 7 أكتوبر، لأن استمرارهم في إدارة المعركة الحالية لن يكون (تصحيحا تاريخيا)، بل دخولا في فخ إستراتيجي قد يؤدي إلى كارثة كبرى".

 

المصدر : يديعوت أحرونوت

مقالات مشابهة

  • السنوار يؤكد جاهزية حماس لـ"معركة استنزاف طويلة" مع إسرائيل في غزة
  • هكذا نجا السنوار من ملاحقة إسرائيل .. تعرف على النظام البدائي الذي هزم واشنطن وتل أبيب
  • باحث إسرائيلي يكشف عن الرعب الذي تنتظره إسرائيل بسبب صمود حماس .. خياران كلاهما مر أمام نتنياهو
  • 7 شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ورفح جنوب غزة
  • السفير الأمريكي في إسرائيل: لا نعرف ما الذي ترغب حماس في قبوله
  • نظام اتصالات بدائي يحمي يحيى السنوار من الاستهداف الإسرائيلي
  • حمدان: رسالة مباشرة من السنوار للشعب الفلسطيني والعالم قريبا
  • كيف يمكن أن تصل إسرائيل إلى يحيى السنوار؟
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة
  • استشهاد تسعة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزل في غزة